•الفصل الخامس و الاربعون بعنوان : (قلب نييرة).
.[في المستشفى].
_ تنظر أيي إلى ساعتها و هي تشعر بالتوثر لتأتي إليها كارلا و تخبرها :
* كارلا: ما بكي...؟ لماذا تقصوا على نفسك...؟
* أيي: فقط أشياء تشغل بالي لا أكثر.
* كارلا: أنتي تفكرين في اندرو، قلبك يشفق عليه..!
* أيي: نعم...لكن هناك شيء يشغل بالي خارج من هذا المستشفى.
* كارلا: إذ كانت هذه الأشياء مهمة أكثر من من هنا فليس لدي دخل..!
* أيي: صحيح أنني أراكي معظم الوقت كطفلة و سكيرة دائما، إلى أن هناك تبدين كراشدة تعرف مالذي تفعله و أكثر جدية و ملاك مواسية.
* كارلا: حبيبتي لا تخلطي بين كارلا الحفلات و كارلا الآن، فكل شخص لديه شخصيته الخاصة في كل ما يمر به، أنتي مثلا كنت أراكي الفتاة البالغة و الجدية والتي تعرف مالذي تفعله و الآن انتي في حيرة من أمرك.
.[ 05:07 am].
. [في مستودع مهجور في مكان ما]._ يصل نيك إلى المكان و هو مسرع يخرج من سيارته و يترك بابها مفتوح، ليجد أن الباب الأمامي مغلق و هو يصرخ :
* نيك: سارة....! سارة....! أتسمعينني....؟ سارة..! أيمكنكي سماعي..؟
_ يعود خطوتين إلى الوراء و هو يفكر كيف سيدخل..؟ هل سارة بخير..؟ أحدث شيء سيء لها..؟، ليدخل بين ركام مؤدي إلى وراء المستودع يزحف على باطنه و هو يجرح من خشونة الأرض،
_ ليصل إلى باب صغيريؤدي إلى داخل المكان لكنه مقفول بقفل و ألواح خشبية، يعود إلى الوراء و يندفع نحو الأمام بقوة مرارا و تكرارا ليكسر الباب لكن ضلعه هو من ينكسر بدلا من ذلك و هو يحبس ألمه و ينادي على سارة :
* نيك: سارة..! حبيبتي أرجوكي أتسمعنني..؟ أرجوكي...؟
_ يتكأ على الباب و أماله محطمة بأن قد يكون إيفا و اندرو إنتقموا منه عن طريق زوجته، فينادي بإسمهما و هو يترجاهم و يطلب منهم، لكنه فجأة يسمع صوت سارة و ينقطع ليعود له بصيص أمل بإنقاذ سارة،
_ ينظر من حوله ليجد طفاية الحريق مرمية من حوله، ليقوم بإمساكها و كسر به قفل الباب و هو يتألم من ضلعه المكسورة ليدخل و أخيرا الى المكان، يبحث هنا و هناك و ينادي عليها لكنه يلمح ضوء خافت من إحدى الغرف في أخر الرواق ليتجه إليه بسرعة،
_ ليدخل من باب تلك الغرفة ليرى سارة مرمية على الارض في حالة يرثى ليقوم بتفقد تنفسها و حملها بين يديه قاصدا السيارة لتستفق سارة بين يديه :
* سارة: نيك..؟
* نيك: سارة حبيبتي سيكون كل ...
_ قبل أن ينهي نيك جملته تقوم سارة بغرس إبرة خاصة بالحيونات يمكنها إفقاد الوعي لشخص بالغ، لينظر نيك إليها و هو يسألها لماذا فيفقد الوعي و يسقط على الأرض، لتجيبه سارة :
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Ficção Adolescenteتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.