#برجوازي
#بقلمي : #مشاعر_مبعثره
الحلقه (٢٤)
حتى علي وريتو قال لي بس مافي خبر منو ولحدي اسي ارقامو مقفوله لو جاء ما كان ورانا وبعدين انتي قلتي ما عرفك وبتكلم انجليزي اكيد ما هو تاني يوم بليل اتصل بي وقال لي الشفتيه امس دا فيليب اخو معتز الكلمتك عنو ابتسام : انت ما جادي صح؟ : قالو سليمان التاج الله يرحمو كان متزوج مرا في كندا وعندو منها ولد اسي جاء يطالب بورثته : انت متاكد؟ : والله العظيم جد انا مشيت للبيت هناك وكمان حصل نقاش حاد بينهم جاء يطالب بحقو في البيت بس اتضح انو البيت برجع لمعتز لانو اصلا مسجل باسم والدتو : عشان كدا خطفوني : الظاهر كدا المهم هم طردوه واسي هو مفقود زاتو قالو مرسل رسائل وفيديوهات للشرطه قال لهم انو من السودان بتصلو تهديدات وحياتو في خطر وصرح بانو لو حصلت له حاجه في الساعات الجايه اخوانو ومرت ابوه بالاضافه للمحامي بتاع الاسره هم المسؤوليين : ذي المسلسلات بس ما بستبعد بعد العملوه معاي : والله يا سمر الحياه بقت تحير غريبه شديد شوفي الحصل لمعتز واسي اخوه الظهر فجاءة دا : بس هو ليه بشبه معتز وما بشبه باقي اخوانو؟ : والله ما عارف دا امو كنديه غايتو ومتربي في كندا بتكلم انجليزي بس قالو امو جايه برضو : اسي هو زاتو لو ما غبي بخاطر ويجي من كندا عشان شنو؟ الشركه المدمره دي ولا البيت الماعندو فيه حق
بعد فتره سمعنا انو حسين زاتو مختفي وشاكين يكون خطف فيليب اسي مسكو ابتسام واولادا حتى فتون مرة حسين قالت انها شاكه فيه وفعلا كان بهددو ويوم فيليب جاهم البيت حسين طلع بليل وتاني ما رجع يعني نفس التوقيت الاختفى فيه فيليب بالاضافه لانها اعترفت بالحصل معاي حكت للشرطه كل الحاصل وبقو يحققو معاهم لحدي ما حسين ظهر وقال هو كان مخطوف بس في النهايه هو المتهم الاول لانو فيليب لسه مفقود ولمن فتشتو حسين لقو في عربيتو طاقية فيليب واثر دم حللوه كان من نفس زمرة فيليب حسين مع الضغط القى اللوم كلو على المحامي حتى انو لمن اتواجه معاه كشف كل الاوراق القديمه من تزوير والمحامي عشان يطلع نفسو طلع الوصيه الحقيقيه والاوراق البتثبت اختلاس حسين وعائشه لأموال الشركه من زمن كان ابوهم عايش الظاهر انو كان محتفظ بالحاجات دي عشان يضغط عليهم لأغراض خاصه به ببساطه طلع نفسو من قصة اختطاف فيليب لانو احتمال يكون فيها جريمة قتل هو عارف انو في كل الاحوال مدان بس تزوير وتضليل العداله اخف من جريمة اختطاف واحتمال قتل حسين دا قرب يجن وامو برضو في السجن كم مره بنضرب في السجن بسبب تكبرو وحقارتو مع باقي المساجين ومره طعنوه عديل وكل يوم متشاكل ابتسام بقت تجيها تهديدات وخايفه شديد قالو حايقتلو ولدا في السجن جاتني في البيت منهاره ومهزوزه تترجى فيني اساعدا فاكرا انو انا ومعتز البنعمل كدا
يا مرا قلت لك معتز دا من سافر مصر انا ما شفتو وقطع اتصالاتو كلها : والبحصل دا شنو طيب؟ : جيبو الولد الخطفتوه دا بس وريحو نفسكم ولا قتلتوه؟ متاكده لو كان حي كان طلعتيه عشان ولدك يطلع من السجن : والله العظيم والله العظيم واعدم اولادي ماعارفه عنو حاجه نحن ما خطفناه البخليني اخاطر بكدا شنو : اكيد انتي احرص من كدا بس حسين غبي ومتهور بعملا اسأليه : ويعمل كدا في نفسو؟ هو اكتر شخص متضرر من القصه دي صديقني يا سمر دا الشي الوحيد الماعملناه زورنا وكذبنا واتامرنا على معتز وخطفناك دا كلو عملناه بس فيليب لا والله العظيم ما اتعرضنا له اصلا حسين هو الاتخطف : والله انا مافي يدي حاجه اعملا لك : قولي لمعتز عشان معتز لو خايف عليها بالجد بطل البتعمل فيه دا : دا تهديد يعني؟ والله يحصل للبنت شي ابلغ فيكم المرا دي طوالي قعدت في الارض تبوس في رجولي قلت لها قومي يا مرا قلت لك دا ما معتز : والله العظيم البنت كويسه وعند اهل امها طلعو لي ولدي من السجن : لا حول ولا قوة الا بالله طيب انا احلف لك بشنو انو ما معتز انتي ما تبلغي في الزول البهددك دا وخلاص : حايقتلو حسين في السجن ما كفايه العذاب المعذبنو له كل يوم : ما حايعرفوك بلغتي : مراقبني : هم المفهمنك كدا؟ انتي ما عندك موضوع : انتي ما حاسه بي بس والله العظيم يا سمر الانا فيه دا انتي ما حاتحسي به ما لم تبقي ام : انتي الحرمتيني من الشعور دا قعدت تبكي ولسه على الارض بصراحه اشفقت عليها رغم اني بكرها قلت لها طيب هم عاوزين منك شنو : ما بعرف والله العظيم بس بقولو لي حانقتل ولدك في السجن لو ما ورانا مكان فيليب : احتمال تكون امو او اي واحد من اسرتو : دا معتز ما غيرو : انا ما مضطره اواصل في الحوار دا معاك ومشيت خليتا بعد فتره فيليب اتلقى مربوط في مخزن وحالتو بالبلا كان خايف شديد اول يوم ما ما اتكلم عديل تاني يوم الصباح اتكلم قال كان في زول بجيب له اكل وله يومين ما جاء كان خايف شديد اول مره نكر انو حسين خطفو بس بعد طمنوه انو في السجن اتكلم قال حسين هددو وقال له ترجع من مكان جيت ولمن رفض خطفو يلا حسين ناكر تماما وفيليب ما كذب ساق امو ورجع كندا شكلو خاف يعملو فيه حاجه تانيه في نفس اليوم داك جاتني مكالمه من رغم غريب كان صوت مرا وبتتكلم انجليزي قالت عاوزه تشوفني وريت نصر الدين قال لي بجي معاك يلا انا خفت شديد لانو طلبت تلاقيني في بيت وانا ما بعرفا اصلا مشيت مع نصر الدين البيت كان في سوبا دقيت الباب جات فتحت لي مرا وبتتكلم انجليزي حيرتني نصر الدين طبعا راجيني تحت المرا فضلتني قلت لها انتي منو
أنت تقرأ
برجوازي
Acciónاحبته منذ نعومة اظفارها كان حلما يراود منامها حلمت لم تحسبه مستحيلا كبرت به لتصدم بواقع اخر فهو لا يعرف بوجودها حتى من جهة اخرى يتعرض لصفعة قويه تنقله من الحياة البرجوازيه التي عاشها الى ما دون خط الفقر بلا مأوى بلا عمل او حتى صديق
