أما قصة سيدنآ آدم فـ بتبتدي من قبل مايتخلق أساساً
قبل ماربنا يخلق الإنس بسنين كتير , خلق قبلنا حاجات كتير ..
• أول حاجة إتخلقت كانت الميّة ! .. مذكور في الأحاديث "أن الله لم يخلق شيئاً مما خلق قبل الماء " ,, و " أن الماء خُلق قبل العرش "
لما تعرف المعلومة دي هتفهم وتحس بمعنى الآية (وجعلنا من الماء كل شيء حي) .. الماء الأول وبعده كل حاجة تيجي
• العرش , ومذكور في الأحاديث إنه العرش إتخلق على الماء, " وكان عرشه على الماء " صحيح البخاري.
• القلم , بس هتلاقي حديث بيقول "إن أول ما خلق الله القلم" , الحديث دا مابيتعارضش مع حقيقة إن الماء والعرش إتخلقوا الأول
بس بالتوفيق بين الحديثين هنفسّر إن المقصود بـ أولولية خلق القلم كانت إنه إتخلق قبل أي حاجة بإستثناء الماء والعرش , فأولوليته على باقي المخلوقات مش على الماء والعرش .. والكلام دا هتلاقيه منطقي لأنه ربنا لما خلق القلم أمره إنه يكتب كل شيء منذ بداية الخلق حتى قيام الساعة , فـ طبيعي مدام هو الي كتب كل شيء يبقى إتخلق قبل أي شيء
• بعدها بـ50 ألف سنة خلق السموات والأرض , ودي إتخلقت 7 سماوات و 7 أراضين في 6 أيام , الأرض إتخلقت الأول وبعدها السماوات
وعلى وجه الدقة نقدر نقول إن الأرض إتخلقت في يومين , و إتقدّر فيها أقواتها في يومين تانيين , كده بقوا 4 أيام
بعدها ربنا إستوى إلى السماء وكانت لسه دخان , فخلقها .. ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين ¤ وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ¤ ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين) .. [آية 9 ,10 ,11 : سورة فصلت]
بس هتلاقي في آية تانية بتقول (أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها ...) وبعدها بآيتين ( والأرض بعد ذلك دحاها) .. [آية 27 , 30 : سورة النازعات]
بعد ذلك إزاي بقى! مش قولنا الأرض الأول ؟
اه ماهو الي حصل إن الأرض إتخلقت الأول بس ماكنتش مدحوّة [والدحو عند العرب يعني البسط] , لما ربنا خلق السما رجع للأرض تاني فـ بسَطَها وأخرج منها الأنهار وغيرها
رغم إن ربنا كان قادر يخلق السماوات والأرض كلها ف ثانية بـ كن فيكون .. لكنه خلقها في 6 أيام علشان يوصلّنا رسالة عن ضرورة التأني في العمل , يقولنا بلاش إستعجال المهم الإتقان
• الجن , ودول إتخلقوا قبل الإنس بـ 2000 سنة تقريباً ..الجن زيهم زينا مخلوقين لعبادة الله
أغلب الظن إنهم في السنين الي عاشوها قبل ما يُخلق آدم كانوا أفسدوا في الأرض وبهدلوا الدنيا خالص , وده سر إستعجاب الملائكة وسؤالهم -لما ربنا بلّغهم انه هيخلق آدم - فقالوا (أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء) .. [ آية 30 : سورة البقرة]
الملايكة كانت متوقعة ان الانسان هيعمل زي ما الجن عملوا ويخربها بردو..
وفي تفسير تاني بيقول إن ربنا هو الي أخبر الملائكة بـ إن بني آدم هيبقى فيهم مفسدين
فـ واحد من التفسيرين دول كان هو السبب الأول لإستغراب الملائكة وسؤالهم -والله أعلى وأعلم- , اما السبب التاني فـ كان إنهم خافوا يكونوا قصّروا في عبادة الله ويكون خلق الإنسان بسبب تقصيرهم ..(ونحن نُسبح بحمدك ونقدّس لك) .. [آية 30 : سورة البقرة]
_
أنت تقرأ
قصص لﻷنبياء
General Fictionالقصص دي هتفيدكم جدا في انكم تعرفوا الانبياء اكتر انا نقلاها اصﻻ بس حبيت تستفادوا