المحامي خرج وهاشم ضحك فجاه وسقف لمروان... لعبتها انا صح مش كده!.. وانت كمان كنت شاطر قوي علشان كده بقولك برافو بس ساعات لازم الواحد يكون عامل احتياطاته... بس تعرف على قد ما انا مبسوط على قد ما انا زعلان ان يا خساره المدام اللي انت رافع راسك بيها قوي ما بتخلفش
مروان اتصدم وهاشم ضحك وخرج...
مروان بص لمروه... هو اكيد بخرف صح يا مروه.
مروه بحزن شديد وحاسه انها خدعته... مروان انا فعلا ما بخلفش.
مروان وقف ومكنش مصدق... مروه انتي بتتكلمي جد!؟... ط طيب ازاااي تخبي عني حاجه زي كدااا؟!
مروه... انا مكنتش اعرف ان الحال ممكن يوصل لكدا ا...
مروان قطع كلامها.... بس انا فتحتلك قلبي ووثقت فيكي حتي قررنا نكمل مع بعض مفكرتيش في اني عايز علي الاقل ابقي اب.
مروه سكتت ومكانتش عارفه ترد تقول اي...
مروان خرج بعصبيه.....
خالد... مروه... تعالي هوصلك الفيلا.
مروه... لا يا خالد انا هروح البيت عند اهلي كنت عارفه ان دي هتكون النهايه.
مروه مشيت وخالد مشي معاها ووصلها بنفسه للبيت.... خالي بالك من نفسك.
مروه بحيره... بس هااشم عرف ازاي دا بابا واخويه نفسهم ميعرفوش.
خالد... علشان كدا معملش حاجه.. اكيد الحقيقه هتبان.... طيب لو مروان سال عليكي اقوله ايه!!
مروه... ولا هيسأل متشغلش بالك.
مروه نزلت من العربيه ودخلت بيتهم.
خالد زعل علشانها وموبيله رن وكانت ساره.... ايوه يا ساره.
ساره... هو في اي مروان مشييي ومحدش فهمني حاجه.
خالد... انا جايلك وهفهمك سلام دلوقتي.
خالد قفل معاها ورجع تاني الشركه ودخل يركن العربيه لقي سلمي دخلي نزل بسرعه وراحلها.... اخيرااا جيتي!
سلمي... جيت علشان اخد العربيه دماغك متوزكش وتقول اني هرجع تؤ.
خالد... وحشتيني اوي علي فكره وبعديين الي حصل كان هزار والله.
سلمي... ما تهزر ولا تقف علي صوابع رجلك انااا مالي اصلا.
خالد... انتي مالي وكل حاجه علي فكره كنت متردد اقولك بصراحه انا الي كنت بخلي الحارس ينيم كوتشات العربيه علشااان اوصلك كل يوم وابقي معاكي وكمااان كنتي بتنرفزيني اوي لما تتكلمي مع سي مارك بتاعك وشغل روميوا وجوليت دا ومش بتعملينييي باحترام كمان لازم كنتي تعصبيني وتخليني اخرج عن شعوري بتخليني مطردد اقواك اني انـــــــــي بحبك يا سلمي مش عارف ازاي بس وبكون عايز اشوفك وتبقي جمبي علي طول بس البعيده جبله مبتحسش.
أنت تقرأ
مريض اصاب قلبي 💘
Misteri / Thrillerتزوج طبيبه دون ان يخبرها بمرضه النفسي وتغير شخصياته فكيف ستكون نهايه العلاقه؟! بقلم.... Asmaa Habib.
