ضد الآلهة 1972
1972 خيال ابيض
المنطقة الإلهية الغربية، عالم التنين الأزرق.
خارج غرفة نوم إمبراطورة التنين الأزرق، تحولت صورة يون تشي الظلية ببطء إلى صلبة وكأنه خرج للتو من الفراغ.
تمركز عدد لا يحصى من الحراس في جميع أنحاء العاصمة، لكن لم يلاحظ أي شخص وجوده.
"جـ ... جلالتك!"
تشينغ رو كانت تحرس شخصياً غرفة نوم الإمبراطورة التنين الأزرق للأسابيع القليلة الماضية. كانت الوحيدة التي لاحظت حضور يون تشي لأنه سمح لها. سرعان ما سحبت هالتها - من الواضح أن الإمبراطور يون لم يرغب في الكشف عن نفسه للآخرين - كانت على وشك أن تركع على ركبتيها عندما أوقفتها موجة من الطاقة. هز يون تشي رأسه برفق وقال "انسحبي في الوقت الراهن. سأراها الآن"
"نعم، جلالتك!" أجابت تشينغ رو بسرعة قبل المشي إلى الوراء بعيدا عن يون تشي. امتلأت عيناها بالحماس عندما ابتعدت اخيرا.
كانت هذه أول مرة يطأ فيها الإمبراطور يون القصر من تلقاء نفسه. كانت غرفة نوم إمبراطورة التنين الأزرق بسيطة وهادئة تماما مثل قاعة عنقاء الجليد المقدسة لمو شوانيين.
توقف يون تشي عن إخفاء وجوده لحظة دخوله غرفة النوم، لذا تمكنت إمبراطورة التنين الأزرق من اكتشاف وجوده على الفور. ومع ذلك، ظلت هالتها ثابتة كبركة من المياه الهادئة. إذا كانت متفاجئة أو منزعجة من حضوره، فإنها لم تظهر ذلك.
يون تشي يتجول حول سلسلة من الشاشات المطوية التي تهدف إلى منح إمبراطورة التنين الأزرق بعض الخصوصية. بركة تنضح بهالة غريبة دخلت في رؤيته.
تتوهج البركة بنوع من الضوء الأزرق البلوري الواضح على الرغم من أن هذا كان في الداخل، ولم تكن هناك سماء تنعكس عن الماء.
كانت امرأة طويلة ونحيلة تجلس بهدوء داخل البركة. شعر أزرق يطفو على الماء، وبشرة حليبية تتوهج من تحت مثل أجمل القماش. كان وجهها جميلا ولكن مخيفا. كانت تبدو كإلهة نهر تنحدر من السماء.
كانت ساقيها جذابة بشكل خاص. فقد كانت طويلة ورفيعة وجذابة جدا. كانت تتوهج مثل اليشم الخالي من العيوب على الرغم من غمرها داخل البركة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها يون تشي إليها ليس كإمبراطورة التنين الأزرق، بل كامرأة ؛ شخص بدا غير راغب في الاختلاط بالعالم العلماني. وجد نفسه مفتونا بها.
"أنت تدخل غرفة نوم إمرأة بدون إذنها؟" إمبراطورة التنين الأزرق فتحت عينيها ببطء "يبدو ان الاشاعات التي تقول انك رجل فاسق وفاسد صحيحة!"
