عبدالعزيز وهو يهوجس : هي صدق وافقت علي ؟
لجين : ليه ماتبيها ؟
عبدالعزيز: الا
لجين : طيب !
عبدالعزيز ناظرها وابتسم : ماني مستوعب
لجين: عادي بعدين تستوعب ، المهم اول بنت على اسمي لاتنسى
عبدالعزيز : تخسين
لجين بققّت عيونها : اخسى ! هيا دحدر
عبدالعزيز : انتي الي دحدري
-
رسيل وهي حاطها روجدا بحضنها وتلعب بشعرها وتقولها قصّة : عجبتك القصه ، ماسمعت ردّ
لفت لها شافتها نامت ضحكت ونومتها
اتجهت الي المطبخ تشرب مويا وتتوضىّ بحكم أن قريب بـأذن الفجر ، لبست شرشف الصلاه وجلست تقراء قرآن الين مـ يأذن الفجر
-
نروح عند حاتم
الي كان بالحوش وقدامه شاهي ، أكله التفكير ساعه كامله يفكر بنفس الموضوع !
قال : هو صدق قتلها ولا وش ! ، انا اصدق هالمتلوث ؟ خله يسري بس
-
فيصل وهو يناظر الدمـ*ان الي منتشره بكل انحاء الصاله ابتسم وقال ؛ جاي دورك يالمحامي ، يشيخ أي محامي ! محامي على غفله مدخلينه واسطات
ام سُلا شكت بالوضع لان بيتهم قريب جداً من بعض لبست عبايتها تتأكد من الصراخ الي طلع من الشقه
دقت الباب وأرتبك فيصل وقال بخوف وكلام متلخبط :مين؟
ام سُلا : انا ، صاير معكم شي
فيصل : لا ، توكلي توكلي !
ام سُلا شكت بالوضع اكثر : وين سَهام ابيها
فيصل بـ ارتباك : نايمه نايمه ، توكلي على الله يختي
ام سُلا : طيب طيب ! ، وفعلاً اتجهت الي شقتها
-
اذن الفجر وقام الجد سعود خلونا نختصر ونقول كل افراد العايله
بالفعل رسيل صلت وطلعت برا وشافتهم يصلون بالحوش وناضرت الشجره وعلى شروق الشمس حست فعلاً تّو ردت لها الحياة•• 79 ••
خلونا نروح عند شخص كان يصارع المرض
عند معتز الي كان يّون ويحاول يناد حاتم ولاكن مو قادر يتكلم ابتسم لمن شاف الباب انفتح ونطق حاتم بـ : معتز قوم الصلاه
معتز اشر له بيده استغرب حاتم وجاهّ ؛ امرني
معتز اشر له انه موقادر يتكلم
حاتم لمسّ جبينه اندهش من حرارته ونطق بخوف : تعبان انت ؟
معتز هزّ راسه بالايجاب
حاتم وهو يقومه : تعال تعال وانت ليه ماتتكلم ولا ترسل لي
الجد سعود : من متى وانت كذا
معتز وهو يالله يتكلم : الفجر
الجد سعود : شربت علاجك
معتز : لاوالله يعم
الجد سعود : وهو ليه !
معتز هزّ كتفه بـ مدري
الجد سعود : معلينا انت الحين اشرب علاجك وتوضّ وصلى والله يشفيك
-
سكر الباب الفندق واتجه لسياره وركبها
قال اذاكر الصباح اتجه الى " دانكن "
انطق زايد : بلاك كوفي
الموضف : ابشر
زايد : تُبشر بالجنه
عند يارا الي كانت وراه
جاها واحد اجنبي وكان كلامه مو واضح ماكان باين عليه الخوف
يارا بعدم فهم : Please explain what you are saying • لوسمحت وضح لي ايش تقول •
زايد لمحها من المرايه استغرب ونزل وراح له وقال : فيه مشكله ؟
يارا ؛ مادري ، كلامه مو واضح
زايد ناظر له : What do you want؟ • ايش تبغى ؟•
حاولو يفهمون عليه ولاكن مقدرو وعرفو انه من " الصم والبكم "
يارا: لاهو فاهم علينا ولا احنا فاهمين عليه !
زايد : خلاص انا اوديه لامن
فعلا تكلم مع الامن ورجع لسيارته واتجه للمطار وركب سيارته واقلع للـ " الرياض "
أنت تقرأ
يارهّيف القلب حزنيِ منَك مأاطِيقه
Romantizm^ لااسمح النقل او الاقتباس ^ الروايه ، مستمره گُتب بقلم الكاتبه | رسـِيل " لااشبه احد "