الفصل السابع الموسم التاني ( الآمور تزداد تعقيدًا)

692 59 5
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

«سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (1) وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا (2) ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا (3) وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا (4) فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا »

عطروا افواهكم بالصلاة على النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

بالرجاء الدعاء لأخواتنا في فلسطين لا تنسوهم في صلاوتكم  🇵🇸🇵🇸

اللهم اجعل لأهل فلسطين وغزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب اعدائهم اللهم اشفي جرحاهم واطلق اسر اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجوي ، اللهم ارسم البسمة علي وجه كل فلسطيني قريبًا وأنصرهم علي من يعاديهم ، وأحفظهم من كل أذي وهون عليهم أيامهم ، أستودعتك فلسطين بأبطالها وأهلها بنسائها وأطفالها وكبارها ، الهم أجعل النار بردًا وسلاما عليهم كما جعلتها بردًا وسلاما علي إبراهيم ، أمين يارب العالمين

---------------------------------------------------

كان الوضع متوتر للغاية بعد كلمة جميلة التي لم يتوقع آحد أن تخرج بدون ذرة تفكير واحدة لتردف بثبات وهي تهز قدميها
_" أنا بتنازل عن الثروة أساسًا مليش حق فيها ، معاك ورق التنازل "

أخرج المحامي بعض الورق وأردف بتأكيد
_" أنتِ متأكدة فكري طيب أنتِ هتتنازلي عن عشرة مليون "

نظر له وليد بتعجب لم يتوقع أن تكون الثروة كبيرة هكذا لتردف جميلة بثبات وهي تمضي علي الورقة
_" أنا متأكدة "

لتعطي الورق للمحامي وتلتف إلي وليد وتردف بي إبتسامة
_" ألف مبروك ، عن أذنكوا رايحه الشغل "

تركتهم ودلفت إلي خارج الشقة وهي تصفع الباب خلفها لينتفضوا من قوة صفع الباب لينظر وليد إلى والدته بعدم فهم من طريقتها العدوانية ويردف بتساؤل
_" هي مجنونة؟ "

أردفت والدته بحزن علي حالها وهي تتضرع إلي اللَّه أن يعوضها
_" منه للَّه اللي كان السبب إلهي يا رب أشوف فيه يوم "

أردف وليد بعدم فهم متسائلًا
_" مين ده وأي اللي حصلها "

أردفت ميرڤت و والدته وهي تربت علي كتفه تؤازره
_" متشيلش هم يا حبيبي ، أهم حاجة ترجع لي شغل أبوك تاني ، لأنه من ساعة ما مات من تلت شهور والحمل كله علي جميلة وكمان شغلها هي بقت مضغوطة أوي "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن