«ملامِحك فِتنة و كـل ما تضحكـين
في مبسمكَ حول البّرْد يـضوي جـمّر
و عيـّناك مامر الـشعر شـرواهـا عـين»
❤️❤️•
_________________________________
| بالمطعم تحدّيداً طاولة مدراء الاعمّال |
تكلّم وليد صاحِب الشركة و هو يبدأ ب كلامه اللي كل ما يسوون اي اجتماع لازم يقولها : بسم الله الرحمن الرحيم ، طبعاً اجتماع اليوم يعتبر من اهم الاجتماعات اللي سويناها ، ال business يبغالوه تركيز فوق اللازم و طبعاً علينا حنا بالتركيز و العمل الجد و بالأخص الامانة .
الكل هز راسه بتأييد كبير لكلام "وليد" وكمل : نرحب ب الموظّفين الجدد ، وجّه انظاره للجوهرة و مروان :
الجوهرة بنت فيصل بن عبدالاله ال ***** و مروان بن مشعل بن عبدالاله ال ***** ، صفقوا كل اللي موجودين بالطاولة ترحيباً لهم
الجوهرة : يسعدني انّي انضم لشركتكم المحترمة استاذ وليد -ابتسمت-
وليد : حِنّا اسعد استاذة الجّوهرة
مروان : الشرف لنا اننا نكون منضمين معكم
ابتسموا و كمّلوا اجتماعهم طبييعي.
_________________________________
-بـالعَزِيْمَة-
«برا قُدّام الڤيلا».
ناظرت حولها عشان تصف السيارة،لفت المكان كااامل ما لقت ولا اي مكان ،
واخيّراً لقت مكان بس بأخر الڤيلّا تقدمت بسيارتها و ماكان عندها حَل ثاني!وقفت وصفت سيارتها و اخذت اشيائها و دخلت وكان بيدها قهوة من •دانكن•
اخذت جوالها من الشنطة و كانت مركزة بشكل كبير بجوالها و هي تدور رقم رهف،الا و تخبط بشي كإنه حيط و طاحت القهوة بالأرض وانكبت وقالت بعصبيه:خير انت ما تشوف جدار!!،ناظرها بتمعن و هي ماكانت تناظره خاطرها انكسر عشان قهوتها و تعكر مزاااجها حرفياً ناظرت فيه و خلاص الدمعة بعيينهااا
ريّان:ورد؟
ورد وهي بالقوة تخفي غصتها:بعد عن وجهي
ريان بصدمة:ماكان قصدي،وبعدين كل ذا عشان قهوة!!؟،ناظرته بدموع :انطم و قامت بتدخل الا سمعته يقول:ابشري باللي بطيب خاطرتس شتحبين؟
ورد بقهر:لو يهمك كان عرفت!!
و دخلت على طول.
____________________________________
"جُوّا داخل الڤيلا"
دخلت ورد و كانت تحاول قدر الامكان تضبط الميكب اللي بغى يخرب بسبب "ريان"،عدلته و شالت عبايتها و ضبطت نفسها و دخلت تسلم
-فالدّاخِل-
كانت الهنوف تعدل ل سعود الشماغ عشان بيروح مع نايِف
باست خده قبل يروح و طبع الروج عليه ، راحت عشان تجيب الكلينكس عشان تمسحه
جت لقت سعود مهب موجود!!
الهنوف صارت تنادي:سعود حبيبي ماما وينك،إلا تشهق بخرعة من اللي نقرها
نايِف:بووووو🤣🤣🤣
الهنوف و هي تضرب كتفه:خرعتني يانايف!
باس راسها و ابتسم :كنت امزح معاتس هنوفي
الهنوف ببسمة:ولا يهمك ناظرت ب سعود اللي عند نايف وهي تمد يدينها عشان تاخذه و جاها سعود و مسحت له الروج اللي طبع عليه و راح هو و نايف سوا.
________________
بعد -اسبوع-
راحت للشركة عشان كان عندهم اجتماع مهم و هي متأخرة دخلت بإستعجال و هدوء دخلت مكتبها حطت أغراضها و تنفست بهدوء و حاولت تهدّي نفسها
توجّهت بهدوء و توازن لغرفة الاجتماعات.
الجوهرة و هي تشوف أنهم لسى مابدؤا: السلام عليكم، عسى ما تأخّرت؟
واحد من الموظفين:لالا ،تو ما بدينا
الوليد بحزم: بس الحين بنبدأ.
ناظرتهم الجوهرة بعدم اهتمام و جلست تتابع معهم الاجتماع و تعطي رأيها و تاخذ ارائهُم •
__________________
-عائِلة ابوُ خَلف -
«عِند اميرة»
تحديداً بالمطبخ كانت أميرة قاعدة تجهّز المَاتشا حقتها
اخذَت من علبة الماتشة اللي هيّ مخصصتها لـ ها ، حطت بكوبَها و جهزت الماتشا بـ طريقتها "سر" ، و كانت النتيجة تجنن اخذتها و حطتها بالسيارة عُقب تِجي و تجيب أغراضها عشان تروح المكتب وراحت جابت جوالها و
ميني باق حقتها و ملافاتها و توجّهت لـ سيّارتها .
-
«عِند وردّْ»
تحديداً بغرفتها ، كانت تتجهّز عشان تروح مع صديقة الدرب "سارة"
سوت ميكب "كونسيلر- تينت - مسكارا - محدد شفايِف مع قلوس "
كانت فاتحة أغاني و ترِقص بروقان طلّعت الاوتفت حقها و لبست بدي اسود مع بنطلون اسود فيه نقط رمادية خفيف ، و جاكيت طويل تحت الركبة رمادي
و شنطة سوداء ، و لبست حجابها و اخذت نظاراتها و طلّعت عشان تمُر سارة .
-الباقيين كان كِل واحد منهم طالع بدري ، و ام خلف ف بيت الجد مع باقي الأمهات -
________________
-عائِلة ابو عُمر-
«عِند تِركي»
تحديداً بغرفتهْ،كان قاعِد يِِتعطّر عشان يستعد اِنه يروح للمستشفى -دوامه- ناظر
نفسه بالْمرايا بإعجاب و سرعان ما تبدّلت ملامحه للبرود اوّل ما طق باب غُرفته:ادخُل !، دخل خالِد اللي كان مروق بشكل حلو ناظر تركي :قنايّدِننن
تِركي:قنايدن يخوك، خالد ناظر فالغرفة اللي كانت مترتبة بشكل انيق و كاسيها اللون الأزرق الكُحلي،صفّر خالد بإعجاب :حبييييت
تركي سند ذراعه على كتف خالد و قال و هو يمشي و بيدة شنطته -للدوام- :اقول قل ماشاءالله بس!
خالد:هاو ما قلنا شي! ، ضحْكوا اثنينهم و مشوا عشان يلحقون على دواماتهُم
مُلاحظة كلّهم بنفس المستشفى بس ب أقسام مُخلِفة.
-
«عِند عُمر»
تحديداً بـ سيّارته كان حاط عبادي الجوهر و يدندن معه بروقان ، تبعثر اول ماجاته رِسالة منّ المستشفى ان عنده عملية مُستعجلة و ضروري يكون هناك بأسرع وقت، نفث دخانه و مشى بسرعة اكثر ووصل ب عشر دقايِق .
كانت قاعدة تلبس القلاڤز تجهُّزاً لِلْعملية ، ناظرت ب عُمر اللي داخل جري لغُرفة العمليات،رهف: سلام عليكم، يلا تراك مِتأخِّررررر
عُمر:و عليكم السلام،يلا بسم الله
الكل ناظرهم و جو المساعدين عشان يسوون العملية اللي كانت جراحة قلب.
_____________
«بيت ادم و رسيّل»
اللي كانوا قاعدين يجهزون عشان شَهر العسَّل
رسيل بـ وهقة: يا ادم ليه كل هاذي الملابس مني فاهمة!!
ادم شالها مع خصرها و باس رقبتها:لا تسوين انتس من امس ما رتبتي شنطتس ثلاث شناط ليه؟ وضحك
رسيل بدلع وهي تلعب بأظافرها:طيب ترا عادي اني بنت!
ادم باس خدها بقوهه:واني احب هاذي البنت و أهيم فيييهااا
ضحكت و بعدت عنه و رتبت شنطته و خلصت
قامت عشان تلبس ،اخذت شاور سريع و سوت سكين كير و حطت كريماتها و طلعت ولحسن الحظ كان ادم مو موجود بالغرفة و استغلت الفرصة و حطت أغاني و قعدت ترقص و بعد ما لبست ،فستان احمر قرمزي ، و كعب اسود
تعطرت و حطت ميكب "بلشر ، تينت شفايف و جيل رموش" ،
خلصت و هي تتمايل ناظرت بإعجاب بالمراية : يوووه كشخة كشششخه
ادم مسك خصرها برقة :انشهددد ناظرته و باست خده و قالت بإستعجال:ترا بتفوتنا الطيارة .
ادم: فداتس و قامت و هي تحمد ربها انه ما تمادى اكثر و لبست عبايتها و نقابها الأسود و كان ادم لابس ثوب اسود بدون الشماغ و راحوا متجهين للمطار.
____________
-عائلة ابو نايِف -
«عِند ريّان»
كان توّه مخلص الشاور حقه، راح لغرفة ملابسه و بدّل (بنطلون جينز اسود،هودي ابيض ، مع جاكيت كت) و اخذ شنطة صغيرة حط فيها عطره المفضل و نظاراته و مفتاحه و جواله وطلع من الغرفة و من البيت بأكمله.
-
«عِند مشاريِ»
تحدِيداً بالشركة و كان هذا اوّل يوم له بحُكم انه كان مسافِر لندن و جا قبل عرس رسيل و ادم بشوي ، و طبعاً كان يدير الفرع الثاني من الشركة، ف هذا اول يوم له ،حط أشياءه و علق جاكيته و ناظر بالساعة و اخذ نفس عميق و طويل يشرح مدى قوة شخصيته، دق الباب ثلاث دقات و بعدها انفتح على طول
:سلام عليكم استاذ مشاري،أنا السكرتيره الجديدة
مشاري: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،حياتس الله .
..:اوك ببدأ اعرف عن نفسي،اشر لها انها تبدّا،اسمي نجد العمير بن علي ال منايِف ، عُمري 25 سنة ،متخرجة من جامعة الملك عبدالعزيز بالرياض،تخصص إدارة أعمال،اشتغلت ب اربع شركات وكلها كانت كويسة جداً.
مشاري بإعجاب:ونعم،طيب ايش اللي خلاتس تتركي كل هاذي الشركات و تجي الشركة هاذي بالذات؟
نجد بثقة: شوف استاذ مشاري ، business is business و أنا أنعرض علي الكثير من الشركات اللي تبي أشارك معّها بسبب خبرتي الكبيرة ، وبالعكس ما تفكر ان هاذي الشركات مهي بالشي الكثير بالعكس في ظروف و اشياء اكثر ماتنفع و منها عدم الاحترام و أنا هذا شي نهاائي عِنديِ .
مشاري: ان شاء الله خير، الحين عندنا اجتماع تفضلي معاي عشان تشوفين كيف يمشي الوضع هنا .
نجد: بإذن الله مارح تكون تجربة سيئة .
هز راسه و ابتسم على جنب و راح ماشي يرويها الشركة و بالمره قاعة الاجتماعات.
___________
«عِند سارة»
اللي كانت قاعدة تنتظر ورد ، إلا يطق الباب و تدخل ورد ب وتسلم على سارة ،ورد: كيفتس يبعدي؟
سارة:الحمدلله ، اسمعي الحين بروح اجيب الملف نسيته بغرفة المرسم أجيبها و اجي خذي راحتتس .
ورد تذكرت ايش صار مع ريان آخر مره:تمام يعيوني بستاناتس
سارة و هي تطلع :شيلي حجابتس عادي
شالت ورد حجابها و جاكيتها و قعدت بالبدي اللي كان كت مبين لنا ذراعها كامِل ،فتحت جوالها و قعدت تطقطق عليه، دخلت سارة وقعدت توري ورد التصاميم اللي المفروض يشتغلوا عليهم و قالت ورد ل سارة على التصاميم اللي بيحتاجونها اليوم و لبست حجابها و الجاكيت ، سارة كانت لابسة زي ورد بالضبط بس طريقة الحجاب مختلفة،طلعوا هم الاثنين متجهين للين عشان يجيبوها و يروحون كلهم مع بعض.
___________
-عائلة ابو ادم-
«عِند ثامر»
اللي كان قاعد يلبس شراته و اللي كان لواء،لف على المراية و ابتسم اخذ عطره و تعطر و لبس فوق بدلته الجاكيت و اخذ مفتاح السيارة و توجه للمركز .
-
«عِند رهف»
فلاشباك ،رهف كانت قاعدة و تشرب قهوتها عشان تقوم تتجهز إلا وتجيها مُكالمه من المستشفى ان في عملية ضرورية و مستعجلة حطت القهوة حقتها و طارت جري للغرفة عشان تتجهز،لبست بنطلون اسود غامق عريض مع بلوزة
خضراء غامقة واخذت عبايتها -مفتوحة- و لبست حجابها و طلعت .
