الفصل ١

160 13 19
                                    

"أستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته "

إستمتعوا~



----------------------------------------------------------------------------------------------

"صداع....م-ما الذي يحصل هنا؟ لحظة أين ساحة تدريب ؟السؤال الأهم أين أنا؟..... "

كان الليل الدامس يغطي تلك السماء الواسعة، ليلة قاتمة غطت غيومها النجوم اللامعة و  القمر المنير

الواضح أنه كان على سطح سفينة ما ، المشكل الأساسي في هذا الموضوع أنه قد كان منذ بضعت دقائق معدودات في ساحة التدريب الداخلية لقصره

والذي يجعل هذا غريبا أكثر أنه كان منتصف النهار، كيف أصبح ذاك النهار ليلا ؟! لا إجابه منطقيه في رأسه
حسنا..... بل هناك واحده !
لكنه يتمنى من أعماقه أن تكون خاطئة ، ولكن لحد الآن لا دليل واضح على عدم صحتها ، بل بالعكس كل ما رآه لحد الساعه يثبتها لا العكس!!!

"بحق خالق الجحيم ! أكان هذا ضروريا ألم تنتهي سلسلة الانتقالات المزعجه هذه؟!"

نهض الغرابي من مكانه ماسحا أتربة الأرض عن ملابسه البيضاء ذات النقوش، سار على مستوى الطريق لحافة السفينه كان منظر البحر في الليل من أحب المناظر له
صوت الأمواج و هي ترتطم بالسفينة و هدوء الليل الذي
لطالما أحبه منذ أن بدأت سلسلة الانتقالات المزعجه تلك ، أو بتعبير أدق منذ أن بدأت معاناته ...

" أنت صاحب الشعر الأسود ! ماذا تظن نفسك فاعلا بالصعود على سفينة اللحية البيضاء؟!"

جفل الغرابي على إثر الصوت الذي ناداه
إستدار لمعرفة صاحب الصوت سأكذب إن قلت أنه راى شيءً...

الظلام الدامس يغطي مساحة رأيته بالكامل، علا ثغره عبوس طفيف و تمتم تحت أنفاسه بإنزعاج، هذا آخر ما كان بحاجته !
ما أمر هذه المشاكل تأتي على رأسه دفعتا واحدة؟أكان من الصعب أن يأتي "مشكل" بدل"مشاكل"؟، ما بال هذا الحب من طرف واحد؟؟

"أنت إنني أسألك فلتجبني !"

قال الصوت المجهول بنبرة منزعجه أكثر من الأولى
كان صوت خطواته يتقدم أكثر إلى أن وضحت بعض من ملامحه للغرابي

رجل يبدو في العقد الرابع أوالثالث من عمره؟..
بشعر ا-بفففف ما هذا الشعر الغريب؟؟؟
كانت تلك الفكره التي تدور في رأس الغرابي في تلك اللحظه ،و لا يلام على ذالك~

كان الرجل بتسريحة تشبه الخبز خصوصا مع لون شعره البرتقالي ، يجعل ذالك شعره يتقمص دور الخبز بمهارة أكبر!
لم يكن هناك شيء يلفت الإنتباه  بشكل خاص به (سوا شعره طبعا) ،فقد كان الغرابي يعرفه حق المعرفه إنه تاتش أخوه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُغامَراتُ ذَاكَ المُرهقْ - One Piece حيث تعيش القصص. اكتشف الآن