استيقظ جونكوك ببطء بسبب الفتى الذي كان يقف أمامه بغضب، صائحاً: "ياه جونكوك! هل أنت في غيبوبة؟ هيا استيقظ، اللعنة!"
رد جونكوك بتثاقل: "أولاً، لا تلعن. ثانياً، لم أقل لكم يمكنكم الذهاب قبلي. ثالثاً، لماذا دخلت غرفتي دون علمي؟ ورابعاً، اصمت، أنا مستيقظ الآن. خامساً، كيم تايهيون، سأتأكد أنك ستتوسل لي ألا أضعك في القبو، والآن اذهب."
ابتسم تاي بتحدٍ ورد: "جونكوك، اصمت."
نظر إليه جونكوك وقال: "لا، لن أفعل. هيا، اخرج يا صغيري."
أجاب تاي بضحكة: "أنت منفصم."
رد جونكوك ببرود: "لست مضحكاً."
استقام جونكوك من سريره، فتراجع تاي قليلاً وقال ممازحاً: "ياه، كنت أمزح! ماذا بك، كوك؟"
أجاب جونكوك وهو يتجاهل استفسار تاي: "أهمم، لا أنوي فعل شيء. هل تريد عناق؟"
تفاجأ تاي وقال بازدراء: "مقرف، ابتعد!" ثم دفعه بخفة وغادر تحت ضحكة جونكوك العالية.
ذهب تاي ليستحم، وخرج بعد نصف ساعة مرتدياً ملابس عادية. عندما نزل إلى الطابق السفلي، وجد فتاة غريبة جالسة، فسألها: "أنتِ روزي، صحيح؟"
مدت الفتاة يدها لتصافحه وقالت: "نعم، أنا كيم روزي."
لكنه تجاهل يدها وقال باقتضاب: "جيد، أنا جيون جونكوك." ثم تخطاها متوجهاً إلى المطبخ.
ردت روزي بابتسامة: "همم، لا تشبه أختك."
أجاب جونكوك ببرود: "ولماذا سأشبهها؟"
ضحكت روزي وقالت: "آه، لديك ردود قوية عكس تلك السمينه."
في تلك اللحظة دخلت أخت جونكوك، إيف، وقالت وهي تضحك: "ياه، أنا لست سمينة! جونكوك، هل أنا كذلك؟"
أجابها بدون تردد: "نعم."
ضحكت روزي وقالت: "حسناً، هل نذهب؟"
تجاهل جونكوك حديثها ورد بلامبالاة: "لا أعلم."
قالت جيني، التي كانت تقف بالقرب: "هيا، فلنذهب."
خرج الجميع، باستثناء جونكوك الذي ظل جالساً بهدوء. جاءت سينا، الخادمة، وسألته: "سيد جيون، لقد ذهبوا جميعاً. هل يجب أن نذهب أيضاً؟"
سألها: "هل ستأتين معي؟"
أجابت سينا بابتسامة: "نعم، سيدي."
أخذ جونكوك حقيبته واتجه إلى غرفته ليحضر بعض الأشياء وقال بسخرية: "جيد، هذا ما كان ينقصني."
ردت سينا بقلق: "هل قلت شيئاً، سيدي؟"
ابتسم لها وقال: "لا، قلت إنني أحب وجودك معي."
ضحكت سينا وقالت: "أنت دائمًا هكذا، تقول شيئاً وتجعله يبدو وكأنك لا تهتم، لكنني أعرف أنك تهتم."
أنت تقرأ
جيون جونكوك(قيد التعديل)
Mystery / Thrillerانا لست واقع لها نعم انها طفله تحب المرح فقط ،ولاكن لا انكر انها لطيفه