وفي صباح اليوم التالي ، وبينما بسمة في بيت أم هاشم
هي وفيان ، تقدمت لها فريال قائلة ::
**_ ها يمه بسوم .. شگلتي علی تأجير البیت ..؟!!
**_ خیر ان شاءالله .. بسّ إذا ما بیها إحراج .. ممکن
أشوف وأتعرف علی أم مالك ..؟!
**_ لا لا .. كل إحراج ماكو .. وهُمّه اصلا اليوم جايين
حتى يشوفون البيت .. وانتِ بعد بكيفچ .. البارحه
خابرتهم وگلت لهم اکو بیت بالمواصفات إللي تردوها ..
وان شاءالله علی العصر أو وره المغرب یوصلون بسلامه
**_ خیر ان شاءالله ..
فقالت فيان تخاطب فریال ::
**_ وهو الولد یشتغل ..؟!
**_ تقصدین مالك ..؟!!
**_ اييه ..
**_ أيي يشتغل .. بشركة هندسية مال عقارات الدولة ..
زلمة حووك ومعدّل .. هُمّه بالأصل من ولايتنه .. بسّ
من صارت مصيبتهم الله الحافظ .. شالّو .. عافو الديره
وأهلها .. أبو مالك أخذ گاع ستمية متره .. بناها عمارات
.. وعايشين من خيرهن .. وگبل خمس سنين توفى أبو
مالك .. وعاف الولد هو وأمه ..
**_ وليش مالك لهسه ما متزوج .. قلّاها يجيب مَرَه
تعينه هو وأمه ..؟!!
**_ أبد .. لا تجيبين له طاري الزواج .. يگول أني
عایش بسّ لأمي .. وما بعینه کل هاي الثروه إللي
عافها له أبوه ..!
**_ لا حول ولا قوة الا بالله ..
فقالت بسمة ::
**_ تمام خاله .. خلّي یجون یشوفون البیت والله يسهل
**_ ان شاءالله ..
وبعد وقت ، عُدن فيان وبسمة للبيت حیث ولاء ورضية
والأطفال .
وبعد الغداء ، أخذ رافد ولاء وباسم وعاد بهم للبيت ،
وعند الساعة الرابعة عصرا ، طُرقّ باب بيت بسمة ،
توجهت فيان لفتح الباب ورحبت بفریال ::
**_ يا أهلا وسهلا .. تفضلو ..
**_ تسلمين يمه .. بسّ مالك ينزلّ أمه من السياره ..
فخرجت بسمة مرحبة ::
**_ هلا خاله ..
**_ هلا يمه ..
حمل مالك أمه واخرجها من سيارته واجلسها على
كرسي متحرك ، أغلق السياره وبدأ يدفع الكرسي
المدولب نحو باب البيت ، فرحبت فيان بهما وفتحت
بسمة الباب قائلة ::
**_ أهلا وسهلا خاله .. تفضلو ..
فقال مالك ::
**_ السلام عليكم ورحمة الله ..
وقالت ،، عذبه ،، أم مالك ::
**_ اللهم صل على محمد وآل محمد .. ما شاء الله تبارك الله .. ربي يحفظكم ..
