part 4

763 53 18
                                    


عند الاشقرين
في الحمام كان الاشقر يبكي بقوة بين
احضان جيمين الذي يربت على ظهره بخفة و يقول

جيمين: دبي لا تبكي أرجوك ستجعلني ابكي
معك أعرف مدى ألمك و شعورك حبيبي
سنجدهم قريبا هيا اهدإ حبيبي ارجوك
تاي و يشهق: لكنني أشتاق له كثيرا موتشي
حتى في أحلامي يظهر لكن فقط جسده و تلك الوشوم التي في ذراعه اليمين لا أستطيع رؤية
وجهه دائما احلم به
جيمين: أعلم تاي أعلم لكن لحظة هل أنت تتذكر
وشم ذراعه اليمين
تاي: أجل أتذكره جيدا
جيمين: إذا تستطيع أن تعرفه إذا رأيت وشومه
تاي بإبتسامة: معك حق كيف لم افكر بذلك
جيمين: هذا لأنك كل ما تفكر به هو جون
تاي: لكن لحظة الكل هنا يرتدي بدلة رسمية
كيف سأعرفه
جيمين: ألا تذكر اي شيء أخر به
تاي: أذكر عيونه و أيضا اراها في أحلامي
جيمين: أنا أيضا اذكر عيون يوني و هكذا
سنتعرف عليهم

عاد الاشقرين إلى الطاولة جلسا بينما
يبتسمان بسعادة فقالت السيدة كيم

يونا: رأيتكما تبتسمان هكذا يوجد شيئا ورائها
تاي: لا يوجد شيء أوما
جيمين بإبتسامة: أبا أين يوني ألم تقل أنه سيكون
موجود في الحفل ألم يأتي
وانغ والد جيمين: هو يريد منك ان تتعرف
عليه أنت كما أنه حزين بسبب عدم تعرفك عليه
جيمين: هل هو هنا أبا هل سأل عني
سوها والدة جيمين: أجل حبيبي
جيمين: اين هو أريد رؤيته
نظر وانغ إلى السكري و قال: لا اعلم حبيبي

بعد مرور عدة ساعات قضى فيها العائلة
وقتا رائعا و ممتعا غادر جميع الحضور و لم يبقى
إلا العائلة الكبيرة فقال جيون بعد ان أراد
أن يغادر أصدقائه

جيون: لقد مر على تجمع العائلة عشرة سنوات
ما رأيكم أن تبقو الليلة في قصري
مين كيم بارك: بالطبع نوافق
يونا سوها سيا رينا: سنستمتع معا
الاشقرين بنفس الكلام: لا أستطيع
رينا والدة جون: لما ألا تريدان البقاء معنا
تاي: الامر ليس كما تظنين عمتي فقط أنا
أحتاج شيء
جيمين: و أنا أيضا
سوها: إذا كان من أجل
هدية يوني لك يمكنك ان تجلبها
تاي: هيا موتشي لنذهب إلى القصر
جون: ما رأيك ان اوصلك أنا إلى القصر و
يونغي يوصل جيمين
جيمين: أجل أنا موافق بالمناسبة هيونغ أنت
ستخبرني كل شيء عن حبيبك
يونغي: حسنا ايها الصغير
تاي ببرود: أنا ساذهب بمفردي لا أحتاج مساعدتك
يونا: الوقت تاخر حبيبي يجب أن يذهب معك احد
و الأفضل أن يذهب معك جونغكوك
تاي: حسنا
جيون: نحن سنسبقكم إلى القصر

~~~~~~~~~~~~~~

في الطريق كان الاشقر جالس بجانب
الغرابي الذي يقود و كل ثانية ينظر إلى
الاشقر الذي ينظر إلى الطريق و الصمت فقط
من يرافقهم طوال الطريق حتى وصلو بعد ساعة إلى قصر كيم اوقف الغرابي السيارة فنزل الاشقر
و دخل إلى القصر ثم صعد إلى غرفته أحضر ارنوبه و نزل و خرج فرأى الغرابي ينتظره خارج السيارة بينما يرتكز عليها برجولة بقي ينظر إليه بشرود واقف مكانه سارح بجماله و هالة الرجولة التي تنبعث منه
و فجأة وعى على نفسه و تقدم من الغرابي الذي
فتح له الباب و جلس الاشقر ثم جلس
بجانبه الغرابي و انطلق كان الاشقر يحتظن دبه الأرنب بحب و الصمت سيد المكان حتى قرر
الغرابي كسره بقوله

The general and the blonde Where stories live. Discover now