لا تلمس تعبي،ما عادت يداك تؤتمن."
🦅القثم ثامن والعشرون🦅
بقلم الكاتبه:- غرام ،
-----------------------------
درنـه ڪلنة ع صوت الانسان اليرچف خايفة
عيني صارت ؏ شاب بطول
قثم وجميل وسيم كلش ،
تجاهلنه كلنه راح السَنمار بلبداية حضنها
ادي مكلبچات باس راسها مسح عيونها
وهيه تحضن بي تبجي ،عافها وراح الزادي كعد ع ركبة كدامها
شال أديها باسهن بشوغة عيوني دمعن
من همسلها بصوت ناصي ،-مَهد:- ترجعيلي؟
دارت وجهه عليَ كأنما تشوفة متعجبه بجيته
اشرلنه قثم نطلع بس
ماقبلت سَنمار اني لكيتها فرصه اباوع عليهم
منظرهم يمرد الكلب مرد ،
لزمته زادي تتحسس ادي انطاها ادي
يباوعلها بحب ،-زادي:- اذا الله راد ارجع مَهد
لتروح،حضنها حيل يبجي بادلته الحضن
تبجي وتشهك بصوت عالي .-مَهد:- ماروح متانيچ هنا اريد اشوف
عيونچ الأحبهن يشوفني أول واحد ،-زادي:- لعد عينك ع سَنمار وابني ونفسك
بداعتي صيروا قووين لاتخافون ،وخر من حضنها باسها بخدهه ساكت
كام من اجت الممرضه جايبة كرسي متحرك
ودخلوا الولد وراهم ثنين عساكر ،
وأگثم هم لابس بدلته العسكرية ورتب
ع جتافة نتر بي قثم معصب-قثم:- تعال شيل الكلبچات من ادي
قابل جاي يشرد-أگثم:- اهووو قثم هاي الاأوامر مايصير
-سَنمار:- حباب شيلهن
هز راسه خجلان منها فتح أدي ووخر ع صفحه
بس العساكر حرسوا الغرفه
الاحنه بيها اشرلي انطي ابنه
اجت سَنمار اخذت الحسن انطته
اله ظل يبوس بي وحاضنه ع ڪلبة
والحسن يضحكله ،
اشر السَنمار ظل حاضنهه بيد وحده ،-مَهد:- ماريدچ تخافين اريدچ قويةة
اسنديني اني ،باست ايده حاضنتهه ع كلبه ساكته
متوترين كلنه وخايفين ع زادي
طلعنه للممر كبال غرفة العمليات
ومَهد ماهدء ابد يمشي ويجي ابنه بيدة
كلشوي بايسه وحاضنه لو يضحكه ويلعب ويا
بس ايده ترجف رجف موطبيعي ،
اجه قثم انطه ماي السَنمار شربها
كوة وهمسلها-قثم:-كافي تبجين كومي اسندي اخوچ
محتاچچ هسه ،-سَنمار:- ماكدر قثم احس بروحي تريد
تطلع والله-قثم:- اسم الله على روحچ يابوية
شدي حيلچ ،شافه مَهد شلون يحجي وي سَنمار
واجه كبل كعد يمهه يباوع بقثم درت وجهي اضحك
بسكوت يغار والله صارت
عيني أگثم اشرلي براسه عود شكو
درت وجهي منه رحت يم كلارا
أنت تقرأ
القثـم
Misteri / Thrillerإذا انت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه هُنَالك من كان يَتصف بَصفات أخاً ذا الصَفَاتِ الحَسنة وأخاً يحمل من الحنان ما يحملهُ الأبوان من أمان للأبناء هكذا كان أخي لكن كان هُناك للقدر رأيٌ آخر فَلَمْ يَبقى أخي كما كان فتحول ا...