chapter 3

84 10 0
                                    

قوية ومستقلة
مميزة بعلامة
"البرق الأسود"
جميلة لحد الجنون
في عينها اليمنى يتكون الليل
وفي عينها اليسرى يولد القمر

جميلة متلازمة "هيتروكوروميا"

هذه هي لونا شادوفيل

★★★★★★★★★


في الظلام الحالك وفي غرفة الاجتماعات الكبيرة في القصرخلف المكتب الخشبي الكبير كان يجلس أدرين والد ايثان وجد ليونارد ولونا على كرسي جلدي كبير الجدار من خلفه كان عبارة عن نافذة عملاقة يستطيع أن يرى جميع ما في الخارج من خلالها
تحدث ايثان وهو يجلس على الأريكة واضعاً قدميه على الطاولة
التي أمامه وهو ينظر إلى السقف ويتحدث قائلاً
"أنها لعنة ابي ، أنها لعنة لذلك قمت بحل أمرها تلك العلامة غير مرغوبة فقمت بتشويهها " تحدث وهو لا يزال ينظر إلى السقف وكأنه عائم بين السماء والأرض ولا يدرك لما حوله ليجيبه أدرين قائلاً "احسنت صنعاً، لكن لامتلاكها العلامة البرق الأسود هذا لا يعني انها رفيقة ذلك الوغد ففي ألاخير هذه العلامة تعني الوحدة الأبدية وهي مقدر لها أن تكون وحيدة لكن إذا شعر بوخز جراء جرحك للعلامة فهذا يعني انها بالفعل رفيقته وهذا مستحيل "
هز ايثان رأسه بقلة حيلة وهو يقول يقول بخفوت
"حظي سيفعلها سيجعلها رفيقته"

استدار أدرين وهو ينظر إلى ايثان ويقول
"والان تدبر امر نذير الشوؤم في عينيها"

_____________________________________

الليل مظلم حد الجحيم
أنها الساعة الثالثة والنصف فجراً
في سكون كل شيء
كان صراخ الطفلة لونا قد ملئ الغرفة
الطفلة ذات عمر الساعتين تسبب لها والدها
بجرح على طول رقبتها مشوه لعلامة البرق الأسود التي تعتبر لعنة ونذير شؤوم
وأمر بنفيها وتركها لتموت وحدها
زاعماً أنها خطأه وهو من سيصلح هذا الخطأ
لكن بعد توسلات العجوز مارثا
له بأن تكون تلك الطفلة تحت رعايتها
قد بأت بالنجاح فهو قد وافق على أن تربيها بشرط أن لا يرى وجهها ولا ترى وجهه ابداً

الساعة الرابعة فجراً كانت العجوز مارثا
تضعها في حجرها
وتحتضنها وهي تهتز بالكرسي الهزاز
لكي تهدأ الطفلة بعد أن قطبت الطبيبة
جرحها بصعوبة بالغة
كانت تأن وهي نائمة في حجر مارثا
التي تحتضنها بقوة وهي
تبكي عليها طفلة صغيرة ومصابة وجائعة وأخيراً منفية

أمر والدها نفيها في البيت القابع
في اخر منطقتهم حيث البرد
شديد وهي لم يمر على ولادتها
سوى ساعات كلما حاولت مارثا
أن تتمالك أعصابها كانت تبكي بحرقة
من جديد لأنه لن يكون هذا حالها لو أن امها
بقت على قيد الحياة
وضعهما الله معاً في بطن امها لكن
بمجرد ولادتهما تم التفرقة بينهما
كل شيء الان ل ليونارد
بينما لونا لا شيء فقط منفى وجرح
اذا لم تمت من البرد ستموت من الجرح العميق
وضعتها مارثا في كومة من الملابس على الكرسي الهزاز
وهي تهزها لكي تبقى دافئة ونائمة
وعزمت على أن تربيها وتجعلها تعيش لتستعيد حقها بيديها
حتى لو كلفها هذا حياتها ...

خارج القطيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن