مآل نهاية محتومة..ليس بالقدر..بل بسبل البشري الخبيثة..نهاية مصورة في كتب الشياطين ومكتوبة بالدماء على السيوف الجاحدة..خاتمة أليمة حولت أرباب العقول الى وحوش مرعبة..على المسرح الدموي تعزف سيمفونية الموت ..ترقص عليها جثث مشوهة ببقايا رغبات بشرية طاعنة...
" عندما تشحذ السيوف على الأعناق يصبح الإيمان هو الفيصل " #
تنويه : هذا الفصل يحوي مشاهد تعذيب قد تكون غير مناسبة لك..إذا كان هذا لا يريحك فتجاوز هذا الفصل رجاء .
بعد أن كشف الشيطان وألعوبته الخفية الخبيثة..أصبح مجبرا على اللعب على الساحة للعيان.... لقد وقع " جايكوب" في شباك خيوط نسجها الشيطان بمنتهى الخبث والدهاء !
انتفض بخوف وهلع راكضا ليسحب " الإنجيل " ليتلوه فأحكم الشيطان عليه قبضته بقوة حتى شعر بأن روحه تختنق !
كان إحساسه أليما جدا مشوبا بالندم القاتل... لم يقدر " جايكوب " المحكوم عليه على الحراك وحتى تحريك عينيه المتسمرتين !
تقدم ذلك المسن نحوه بعد أن عاد لشكله السابق ووجهه مزرق كوجوه الموتى ومثل قدام " جايكوب" المشدود على الأرض بكل مكر وشفاهه المتشققة دنستها بسمة الخبث والحقارة : - الباطل لا يمكن تدليسه..الشيطان هو الحقيقة المطلقة التي تهويها أرواح البشر...الشيطان هو الكيان الذي تميل إليه نفوس البشرية .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فيمتلئ فؤاد " جايكوب" بالحقد والغل فيحاول الإجابة بلسانه المعقود : - نهايتك المحتومة هي الجحيم !...لعنة الرب عليك! فيغضب ويحكم معتصرا قبضته عليه بقوة حتى يتشنج " جايكوب " متوجعا وكأن أمعاءه ستنفتق من بلعومه فيتابع المسن بصوت خنقه الحقد والحسد : - لولاكم لقامت مملكة الشيطان منذ دهور بعيدة...لولا أنكم تعكفون على تشويه صورتنا للملإ لكنت أنا الرب المعبود المطلق !
يتنهد " جايكوب" صائحا باختناق : - الله هو الرب الأعظم...الرب المعبود المطلق هو رب السماء ! فيشتط الشيطان أشد وأشد فيتجلى بصورته المرعبة الحقيقية ويعصر جسد " جايكوب" بغيظ حتى انفجرت الدماء من فمه بفظاعة صائحا :
- والآن...أين ربك المزعوم ؟؟!!.. أين هو ليقضي علي ويخلصك مني..لماذا أنت عالق بهذا الضعف بين يدي ؟؟.. أين الله؟؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
