قبل ما يرجعوا القصر بلغ البوليس عن اختفاء حفيدته.
ووصلوا للتحقيق فى الخطف وسألوا الكل وراجعوا كاميرات المستشفى وبعد كده امر الجد يرجعوا القصر ومحدش يخرج من غير حراسه.
وبعد ما اتطمن عليهم كلهم رجع بيهم القصر.
ونبه عليهم تانى مفيش خروج من القصر من غير حراس ولام احمد على تقصيره في حمايه ياسمين وانه هو المسئول عن اللي حصل ده وعدم حمايتها كويس وده كان ادام الكل وبعد وبعد ما خلص كلامه قالهم يرجعوا كل واحد لاوضته وراح هو لمكتبه.
وبعد ان اطمن احمد ان محسن دخل اوضته راح اجده.
ليقول له اخر التطورات وعرف منه انهم مستهدفين من منظمتين
كبيرتين بيستهدفوهم العيله وهما من المافيا.
وان ياسمين فى امان مع الياس.
وسال الجد عنه جه مصر امتى وامتى ظهر.
وانها فى امان معاه لانها اخته فى الرضاعه وقليل اللي يعرف ده.
وساله هو مين معاه قال خان.
كده اتطمن الجد اكتر علشان هو عارف انه مدربهم كويس من وهما صغيرين وان محدش هيقدر ياذيها او يجى جنبها. واللى ميعرفوش احمد انهم من اكفأ ضباط المخابرات فى الجهاز.
وعرف الجد ان فى منظمه تبع الموساد من اسمها واحمد مكنش يعرف ان المنظمه التانيه دي تبع الموساد الا لما اتصدم الجد من اسمها ووشه اتقلب وبان عليه الضيق
احمد عارف ان فى عداوه قديمه بينها وبين الجد وميعرفش سبب العداوه دي ايه.
واحمد بلغ اخر التطورات لرئيسه.
خرج احمد وساب جده مع ذكرياته مع المنظمه وهى السبب الرئيسي فى انه خسر اهله وقتلوهم وحرق قلبه عليهم.
ودخولهم مصر يعنى الخراب عليها لانها من اخطر المنظمات فى العالم.
ياسمين صحيت من نومها لقيت نفسها فى اوضه شبه اوضتها زمان وهى صغيره لما كانت عايشه فيها مع اهلها
وكان معها الياس وخان.
وبصت يمينها وتشوف الياس وخان ومن فرحتها نسيت هى فين وراحت تجرى عليهم وتحضنهم وعيطت فى حضنهم.
وعاتبتهم هما ليه سابوها الفتره الى فاتت دي كلها ومسألوش عليها ليه وقعدت تبكى وتضربهم بايدها على صدرهم
SA
