هذه الرواية هدية مني للاميرة zhraa4r اتمنى تعجبك هديتي
.
.
.تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.خرج من غرفته يرتدي نظاراته ويرتب اوراقه من فوق الطاولة ليضعها في الحقيبة ثم توجه نحو المطبخ و سكب الحساء في طبق ووضعه على الطاولة ثم وضع الخبز في طبق ثم استدار نحو غلاية الماء لتحضير قهوته وهو ينادي
( فنيييييس ، تعال لتناول فطورك قبل الذهاب الى مدرستك ، ألم تقل ان لديك امتحاناً اليوم ؟ )
سمع في لاحظات صوت خطوات فنيس على السلم ثم عناقه القوي وهو يقول
( Good morning Dad , how are you today ? )
اجابه
(Good morning, have breakfast. We have to hurry to leave )
اجابه فنيس
( okay , okay )
لقد قاد سيارته نحو المدرسه اولاً قبل ان يتوجه نحو عمله ، انه يدير شركة والده منذ ان توفيا والداه في حادث سير ويتذكر وقتها حديث خليل صديقه
[ هذه بداية لعنته فقط ، سيلعنكم جميعاً ، جميع من تسبب بالاذى والحطام لقلبه ]
هز راسه لابعاد تلك الذكرى ودخل الى شركته واستقبله موظفوه ، هو طيب القلب وذو تعامل جيد معهم لكنه لا يبتسم الا مع ابنه ولم يسمع احدهم ضحكه مطلقاً وكأن كتله من الحزن ترافق دائماً .
.
.
.بعد الدرس جلس فنيس في المقصف يتناول غدائه ويرسل بعض الرسائل لصديقه ، عاد في وقت مبكر الى المنزل الذي كان صغيراً رغم ان والده يمتلك المال لكنه كان يريد منزلاً صغيراً له ولابنه وسار فنيس نحو غرفته وغير ثيابه ثم صعد الى العليه وجلس هناك ، اتصل بصديقه مكالمه وبدا يعزف له .
تاخر والد فنيس في العوده ففي المساء زار المنزل صديق والده والذي يعتبره فنيس عماً له رغم كرهه لزوج عمه سأله عن والده
( اين والدك يا ولد ؟ )
اجابه فنيس
( لم يعد حتى الان )
جلس عمه على الاريكة يرقبه وهو جالس على السلم ثم سأله
أنت تقرأ
.. Two hearts / قلبان ..
Romanceيقف في منتصف الحديقة ويحدق بالقمر المكتمل ثم تنهد واخفض راسه ، انه يقضي وقت العطلة مع ابنه في منزل الشاطئ ، صوت امواج البحر وهي تضرب الساحل . يقف على العشب لتتطاير منه تلك الحشرات المضيئة . ابنه جالس في العلية حيث مكان العزلة خاصته مع غيتاره وستلقي...