(التضحية )

7 1 3
                                    

في طريق أشبه بصراط مستقيم تسير غارقة في أفكارها لا تملك أدنى فكرة عن ما سيحدث .لابد وانها اغضبتهم بهزيمة فالفارن فهل سيتآمرون لقتلها ؟ أم أنهم سيتركوها شاقة طريقها لهلاكها ، لا أحد يدري.

!لم تفتح بوابة هيلا . لماذا؟!
!لم تقم بتحدي سرت بعد !
!إلاه نار حارس البوابة المؤدية الى هيلا !

(العجوز دورث) يقول أهل الشمال أنه في البداية لم يكن هناك سوى الضلام . البرودة المريرة إلى الشمال والحرارة الملتهبة إلى الجنوب ... يقولون أن البرودة هي التي كونت الجليد ، والذي ذاب من شرارات الجنوب ... منحت قوة الضلام الحياة للجليد النازف ، وكان أول عملاق تتم ولادته هو يمير. لقد أجاب سرت عملاق النار على ذالك ، لقد أتى من أرض أقدم من البشرية .                             يستدعي أهل الشمال سيفه المشتعل للقضاء على أعدائهم تماما .أعثري عليه يا ارورا وأريقي دمائه .

•••

لطالما كان مصدرا للأمل بالنسبة لها يداعبها بغزله ويخاطبها بعقله فيشجعها بقلبه كان الشخص الوحيد من البشر الذي علمت انه سيكون بجانبها حتى النهاية فهو لايملك مايخسر حتى   ، دورث العجوز الأحمق ضن الجميع انه مجرد مصدر ازعاج لكنهم كانو مخطأون وبشدة انهم مجرد بشر يلقون بكلامهم التافه من ذون ذرة تفكير همهم الوحيد هو الكلام  بل دورهم الوحيد أيضا لطالمو كانو من المتفرجين فقط يلقون بالأحكام على الناس هاذا ما يهمهم  ...

كان الجميع يراقبها في صمت و اعجاب بينما هي منغمسة بالقتال مع آل ماكرابطور ، ماكرابطور هو عملاق جاء من عالم كله ضلام حين جاء على الارض قام بخلق وحوش على هيئة بشر ببنية قوية ورأس ماعز  فجعل منهم جيش له يطيعونه .
كانو ينغمرون على أرورا كالذباب واحد من الوراء وآخر من اليمين وواحد من الأمام إلى أن قوتهم لو وحدت فلن تعادل قوة أرورا ولا حتى الجزء الصغير منها . طريقتها في القتال كانت أشبه بمعزوفة كانت لتكون الأرقى من دون جدال  تتفنن في ضربات سيفها كانت تحرص على أن تقطع رأوسهم بالنهاية لكي تحرص على ألا ينجو . 

Darkness Donde viven las historias. Descúbrelo ahora