F.B.I MAN: 01

121 8 6
                                    

----------------------------
F.B.I MAN | PARK JIMIN
PART 01 | SIR
-------------


أَركضْ ليلاً حافيّة الأقدَامِ مَاء عينايّ المالحةُ تَنهمر
بِغزَارةٍ علىَ وجنتَايّ
ملَابسِي مُلتصقه علىَ جَسدي بِسبب دُمُوع السّمَاء
الذِي تبكِى قَهْرَاً علىَ حَالِي

أَركضْ سَرِيعاً والتَفتْ ورائِي بينَ الحِين والآخر
أرىَ ان كَان مَازالوا يُلاحقُونِي
يدَايّ مُمَسكة بِستْرتِي المُمَزقة وقَدمايّ يُنزفَان بِشدة

أعْبر الطرِيق سَريعاً ولم أُلاحظ ظهُور الدرَاجة النَارية
من العَدم الّتي صَدمتْنى ليَهْويِ جَسدِى ارضاً
بلا حَول لهُ او قوّة
اغمضتْ عينايّ والآن فيِ كَامل استعُدَادى
لألقِي حَتفِي...

__

فتحت عينايّ علىَ ضوءٍ شدِيد لأغلقهمَا مرّة
اخرى حتى اعْتَاد علىَ سطوعهُ

فتحتهمَا بالتدرِيج مُجدداً
كُنت امكث فىِ غرفةٌ يطغِي عليهَا الِلون الابيّض
رَائِحتهَا ملِيئة بالمُعقمَاتِ، صَوّت نبضْ قلبْ يَصدِر
مِن جَهَاز بجَانبى
يَدى اليُمنىَ يُوصل بها إبرة تَخْترق جِلدِى
مُتصلة بمُكملْ غذَائيِ يُمد جَسدِى المُنهك بالطَاقة

_اووه انتِ مُستيقظه الآن.
نظرتْ إتجَاه الصَوّت
فتَاة يَافعة تتقدم نَاحية الفرَاش الذى اتمدد عليهِ
وَقفت جانبِي واخذتْ تُفحص مُؤشرَاتِي الحَيوية

_جَيد لقد تحسّن حَالُكِ
اردفت بابتسامةٍ تُزيّن مِحياهَا
كِدت اتحدثْ لكن حَلقِي الجَاف اسْتوقفنِي
أُشرتْ لهَا علىَ كُوب المَاء لتناولهُ ليِ
إِرتشّفتْ منهُ لأرويٍ عَطشيِ ومَددتْ الكُوب
لهَا مرّه آخرى لتضعهُ فيِ مَكَانهُ

_هَل نِمتُ كَثيراّ؟
ضَيّقت اعْيُنَها تَتذكَر لتُردِف
_بَعّض الشئّ
_كَمّ مُدة نَومِي؟
_يَوّمَان.

انهُ كثيراً حقاً
مَاذا افعل؟ بالتَأْكِيد يَبحَث عنيِ الآن.
تَذكرتُ شَئّ لأسأْلُهَا

_كَيف اتَيّت الىَ هُنَا؟
_انهُ الرَجُل الذىِ صَدمكِ بدرَاجتهُ النَاريه، واخْبرَنى
ان اُقدم لكِ الإعتذارِ بدلاً منهُ.

هَمْهَتُ لهَا بعدم رِضّا
أرىَ انهُ رَجُل عَدِيم المَسؤُولية كمَا انهُ قَليِل الذُوق
هَل اعمَاله اهم مِن صُورتهُ امَام النّاس؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

F.B.I MAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن