[COMPLETED]
"لَقد نزعتُ ثوبَ الصبرِ الذي كنتُ ارتَديه ، و انكَشفت حقيقَة حزني و ضُعفي و عدم قدرتي على الصَبر و تَحمُل حالتِي"
مَاذا عَن ابتِسَامة تُنسي العَاجِزَ آلامَه؟
kim sunoo
yang junwon
بَدأت: ١٠/٦
انتَهت: ١١/١١
--
هذه الرِواية لا تدعم المَثلي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
--
1/25
-سونو-
بَعد ليلة ميلادي ، اعتَقِدُ اني شَكرتُ جونغوون أَلفَ مَرةٍ على الأَقَل و وَعدته اني سوف اعِيدُ لَه المَبلغ. حتى عندما اعطِيته المَبلغ الذي جَمعته و قَد كان نِصف ثَمن الذي دَفعه. هو رَفض و غَضِب بِشدَة و قد قَال جُملته الشهيرة 'لقَد قُلت لَك إنه بِنصف ثَمن مَصروفي اليومي' أنا أُقَدِر مَحبته لي و عَدم رَغبته بِرد المَال. لَكن لا اريدُ أن أُشعِرَه اني صَديقه فَقط لأجل المَال او الوَظيفة. انا اريدُ ان اكونَ صديقه الذي يَسمعه و يُحبه و يحاول تَغيير رأيهِ بِشأن فِكرة الموت الرَحيم التي سُوف يُقررها بالشَهر الرابع. مَازال لديّ شَهران و 20 يُوم. لَقد حَسَبتُها و وَضعتُ جَدولاً بالفِعل لِمُخَططاتي مَعه.
كان جونغوون جَالِساً كالعَادة يَتأمل الطبيعة من نَافِذَة غُرفَته. احياناً أُفَكِر. ما المُسَلي في تأمل الطَبيعة لساعات؟ اعني..هي جَميلة و قَد نتأمَلُها قليلاً و ليسَ لساعات و ساعات مُتواصِلَة.
ذَهبت ناحيته ليُعطيني اهتِمامه و يَستدير بِكُرسيه لِجهتي.
"ماذا تُحب ان تَفعل اليُوم؟"
قُلت لَه ليَبتسم بِحمَاس
"هل يُمكنني اصطِحابُك لِمَكانٍ ما؟"
قَال لأُومئ بإستغرَاب.
--
خَرجنا و ذَهبنا إتجاه القَلعة الكبيرة التي تَقع بِجانِب مَنزِلهم تَقريباً.
كَان يسيرُ بِكُرسيه بِكُل حماس إلى احَد مناطِقها الكبيرة الطَويلة يُخبرني.
