البارت٢٧

969 455 31
                                    

.................••............

« في غرفه الـ مُلهمة »

حاطه كتاب الرياضيات فوق وجهها ومغطي حسنِهآ وهي متمدده فوق السرير الوسيع وتزفر بتذمر وتحلطم والاوراق متناثرة فوق السرير والباقي تحت البلاط متوزعين من كثر ما يكتبون ويقطعون ويعيدون الجواب اكثر من مليون مره والدفاتر والكتب متناثره والأقلام والشنطه مرميه فوق كرسي التسريحه والمرايل على الارض الغرفه كميه فوضى وكركبه عكس قبل ما يرجعون من المدرسة كانت مرتبه ذلحين صارت فوضوية بشكٍل مقزز ، واخيراً

جالسه ومتربعه فوق السرير وتتابع مسلسلهآ المفضل الكوري مستحيل تفوت حلقه وحده ولو أنها مضغوطه ومرتبطه بأشغال واجده لكن مستحيل تفوتهآ ، قدامهآ الاندومي بصحن والبيبسي بالكوب وعليه حبات الثلج البيضاء ومتعمقه ومندمجة في مسلسلهآ وتاركه مذاكرتهآ ومستقبلهآ ،

وليفٍ وهي عادها على وضعيتها:مُلهمة دراستش اهم تاركه المذاكره ورايحه تتابعين المسلسل اللي تقدري تعيدينها اكثر من الف مرة صاحيه أنتي

مُلهمة ماسكه بكفهآ اليسار الصحن وكفها اليمين عيدان ، الملعقه الكوريه بين اناملها وتآكل بروقان

تكفين وليفٍ خليني في حالي اخلص منها ورجعلش تدرين مدمنه هالمسلسل ، تنهدت بغرام وقالت ناظري البطل وربي يشلع القلب من بين الضلوع من جماله ، جماله مب طبيعي خصوصاً غروره شدني واجد ياربي قلبي يعشقه يارب يكون لي في المستقبل زوج وام لعياله الكتاكيت يجنن

وليفٍ منهلكه تعب وفيها رقاد بعدت الكتاب من حسنِهآ المرهق وناظرته من الايباد الكبير اللي ماخذ مساحه عميقة وصغرت عيونها الوساع وتناظره:مب من جدش فاغره وين الجمال اظن عيوني فيهم ضباب مااشوف زين

مُلهمة بقهر :ابشرش عميه كل هالجمال والرجولة تقولين مب حلو عزالله ماعندش نظر اقول خليش على كتابش شوي وتبلعين الصفحات معش ارجعي ذاكري ذاكري وراش مستقبل مزدهر

وليفٍ ضربتها بظهرها ورجعت تكمل المذاكره لكن بسرعه فزت كانها تذكرت شي ، توسع ثغرها بخبث وقالت بخطه مدروسة : اقول الـ مُلهمة ؟؟؟

مُلهمة عيونها مب بحولها بحول المسلسل ردت بعدم اهتمام:همم!!

وليفٍ تقربت منهآ وقالت:عطشانه واجد تدرين انا اعطش بثواني ومحتاجه ماء يروي ضماي تنزلين وتجبيلي؟

مُلهمة ميلت ثغرها والتفتت عليها :تبطين عظم ما نزلت ، تبغين انزلي لحالش ترى البيت فاضي اخواني مب موجودين في الصاله ذلحين كل واحد في غرفته رقود ، انا لو صار انفجار مب قايمه وتاركه مسلسلي ، اخدمي حالش ، ألتفت تكمل مسلسلهآ بعدم مبالاة ، وتتنهد بعمق كل ما شافت البطل وتصارخ وتغطي حسنِهآ بخجل كانه. يشوفهآ

وليفٍ ناظرتها:هذا بدال ما تطقين الصدر وتقوليلي تبشرين انتي تقوليلي انزلي لحالش بنت خاله خايسه ،

ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن