فيليكس : حسنا ، لا أدري ان كان يجب علي اخبارك بهذا و لكن ، أخوك هو جاسوس عصابة بلو لورد .
اندهشت ايفا من كلام فيليكس فأكمل هو الآخر تحت دهشتها : العصابة التي اختطفتك المرة السابقة ، عندما اخبرتزي باسم أخيك منذ قليل ، ظننت أنني قد سمعت هذا الاسم من قبل ، كان علي التحقق ، لذلك أتيت .
ايفا : اذا كانت هذه العصابة تلاحقك ، و انا قد صرت حبيبتك ، فهذا يعني ...
فيليكس : لهذا لن أدعك معه و لو لثانية أخرى .
ايفا : و لكن ليس لدي مكان أبيت فيه .
فيليكس : و ماذا تظنينني سأفعل ؟ هل سأشاهدك نائمة أسفل الحائط ؟ او على الطريق ؟(شغل السيارة) ستأتين الى منزلي !
ايفا (و قد احمر وجهها): منزلك ؟!
فيليكس : اممم ، أراك بجانبي أفضل من مشاهدتك عبر الهاتف .
وجهت ايفا وجهها ناحية النافذة لتخفي خجلها .
بعد بضع دقائق ، توقف فيليكس أمام فيلا من الطراز الرفيع يحرسها بعض الأشخاص ضخمي البنية و يحملون مسدسات .
ايفا : واااا ، يبدو أن صديقك غني للغاية ، ماذا ستأخذ منه ؟؟
فيليكس : صديق ؟ أي صديق ؟
ايفا : أليس هذا منزل أحد أصدقائك ؟
فيليكس (بقهقهة): هههههه ، لا تخبريني أنك ظننت أن هذا ملك لصديق ، هههههههه ، هذا منزلي ! ههههه!!!
ايفا : ماذا ؟! كم يتقاضى زعيم المافيا تحديدا ؟! اذا كان غنيا لهذه الدرجة ، زعيم فيليكس ، نصبني مستشارتك ، أريد أن أعيش ثرية أيضا !
فيليكس (وهو يربت على رأس ايفا): من الصعب تأدية مثل هذا العمل ، كما أنه ، في بعض الحالات ، تضطرين لسفك دماء خصمك .
ايفا : اذن ، هل قتلت شخصا من قبل ؟
فيليكس : اممم ، لكن ليس على هواي ، لو لم أفعل ذلك ، لم تكن كوريا يوما لتكون آمنة هكذا ... اه ، أخاف أن تتورطي في مشاكل أو أن تكرهيني -
ايفا : واااا ، كم سيكون هذا رائعا ، أفلام حركة أمريكية ، أتساءل كيف ستبدو و أنت ملطخ بدماء عدوك ، وااا ، أتمنى أن أعيش حتى تلك اللحظة !
قهقه فيليكس على لطافتها و طفولية حركاتها ثم أردف : لندخل لقد تأخر الوقت .
أومأت له ايفا بالإيجاب . كانت ايفا مندهشة جدا لأن الجميع ينحني عندما يرون فيليكس و ينعتونها ب"السيدة" و هذا ما لم يرقها ، فهي لا تحب أن يتحدث اليها بالرسمية . توقف كلاهما عندما قدمت الخادمة .
الخادمة : سيدي ، غرفتك جاهزة .
ايفا : و انا ؟
الخادمة : أعتذر سيدتي ، و لكن السيد فيليكس لم يطلب منا تجهيز غرفة أخرى .
قفز فيليكس كالطفل و قال : سنتشارك الغرفة ! ثم بدأ في الركض لتركض الأخرى خلفه ، حقا ، يالهما من طفلين !
(بعد دقائق من الركض المستمر)
ايفا : لقد تعبت ، ستدفع ثمن هذا غدا ، لننم ، لم أعد أستطيع حتى الوقوف !
فيليكس : لنذهب صغيرتي (في نفسه)" مع أنني أعلم أنك لن تنامي ، لذا توقفي عن التظاهر أرجوك فهذا مؤلم !"
دخلت ايفا الغرفة و اندهشت من مساحتها فهي بحجم منزلها كاملا تقريبا !!! ارتمت على السرير ثم قالت : أين ستنام ؟ أنا هنا ، و انت ابحث عن مكان آخر !
اقترب فيليكس من ايفا و قال لها بنبرة هادئة : تزحزحي هناك .
انسحبت ايفا و اتجهت للجهة الأخرى .
فيليكس : هذا مكاني و غرفتي و سأنام هنا و أنت في حضني !
احمر وجه ايفا لتشعر بفيليكس يجذبها نحوه ثم عانقها و همس في أذنها : أنا معك ، لا تخافي ، نامي !
لتشعر ايفا بدفء لم تحسه من قبل و تشد على يد فيليكس ثم تهمس : لست خائفة ، أنت معي !
ثم غطا في النوم .
(في منتصف الليل)
استيقظت ايفا لأن أمر أخيها و هويته الأخرى بقيا يشغلان بالها .
ايفا : لماذا تفعل هذا بي يا كريس ؟ لماذا ؟ هل أخطأت في شيء ما ؟ لماذا تتورط مع المافيا بالذات ؟!
فيليكس : ايفا ، هل استيقظتي ؟ من كنت تحدثين ؟
ايفا : لا أحد ، فقط أعاتب نفسي على حظي !
فيليكس (عانقها من الخلف): ماذا يزعج صغيرتي ؟
ايفا : لماذا أخي من بين جميع الشبان ؟ أريد أن أعاتبه و لكن أمي طلبت مني الاعتناء به قبل وفاتها . (تذكرت قول فيليكس عند وصولهم و أنه من الممكن قتل الخصم ، فالتفتت نحوه و قد تزحلقت الدموع على وجنتيها ) أنت لن تقتله ،صحيح ؟ أرجوك لا تفعل ، إنه كل ما تبقى لي من عائلتي !
فيليكس : و هل تحسبينني حجرا ؟ بالتأكيد لن أفعل ، لتتخلص من العنكبوت ، اقتل الرأس و سيتشتت البقية ، ان حقا اضطررت لسحب مسدسي ، فسيكون في وجه زعيمهم ! (يمسح دموع ايفا) لا تخافي صغيرتي ، كل شيء سيكون على ما يرام .
انحنى فيليكس قليلا ...
************************************
يتبع
اتمنى انو البارت عجبكم 🙃
لو كان عندكو اقتراحات بليز اتركوها بالتعليقات
و لا تنسوا الدعم بليز 🥺🥺🥺🥺
Lot of love 💞💞💞💞💞💞💞💞💞
