دخلت بِيا بخطوات مسرعة متخطية الحضور لتخرج من الباب الأمامي وصولاً لمواقف السيارات لتتفاجأ بأن إحدى إطارات سياراتها كانت مثقوبة تحادث ذاتها—إلهي كيف حدث هذا..هل من المحتمل أنه كان عندما سمعت صوتاً عند المنعطف؟ — "هذا ماكان ينقصني "
تقول بهمس بينما ترجع شعرها للخلف...ليصل تُود بعد بضع ثواني "بِيا..استمعي إلي أعلم أنك غاضبة جداً ولن تمرري ما حدث..لكن" تجاهلته بِيا تماماً رغبة بالاتصال على ميلين لِتُقلها لكنها تذكرت أنها ستكون في منزل صديقها بمحافظة أخرى لثلاث ايامٍ قادمة.
أغمضت عيناها لثواني تكتم شُعورَ الغضبِ الذي تأجج ، التفتت له قائلة بنبرةٍ ثابتةً " سأُصغي بشرطِ إسداء خدمة لي " تطلب ،تعلم جيداً أنه لن يرفض ذلك أبدا ...
" بالطبع، ماهي؟ " يجيب تُود باستغراب لسؤالها
" هل يمكنك إيصالي لمنزلي دون أن تنبسَ بحرفٍ واحد؟ "
"اوه..حسناً لكِ ذلك " يجيب بلا تعبير بشيء من الحزن بداخله يشعر بالسوءاكتسح الصمت أجواء الطريق كان هذا بمثابة تحدي لـ تُود أن يبقى صامتًا لساعة كاملة دون أن يتحدث...
حتى أصبحوا أمام مبنى منزلها تتسائل عن سبب تجمع الأشخاص أمام المبنى لتتسع عيناها لما تراه لقد كان..جناحها يحترق!!
نزلت بسرعة تجري...لحق بها تُود بدوره عندما وصلوا لجناحها كان الأشخاص مجتمعين أمامه معتقدين أنها بالداخل..تقدمت بِيا بين الزحام تنوي الدخول وسطَ الحريق ليمسك بها تُود يخبرها
" هي هي مهلاً! مالذي تفعلينه ألا ترين أنها تحترق!؟ "لتحاول بِيا الإفلات منه قائلة بانفعال وصدمة
" ابتعد لوحاتي...ستحترق"
" لوحات!..هل هذا مهم الآن! ستؤدين نفسك فقط ..انتظري سيأتي رجال الإطفاء قريبًا" أجابها بتعجب" أنت لا تفهم شيئًا...اتركني" قالت بيأس ليردف تُود
"حسناً حسناً سأذهب أنا فقط اهدئي..أبقى هنا "
أنت تقرأ
شُروخ البَشر
Lãng mạnفي عالم بلا هَوية أو عنوان... تمكث به متناقضة معادية للرومانسية كَـ ورقةَ شجرِ خريفية في أحلامها الرمادية ، ذكية لامبالية ومتبلدة المشاعر تجاه كل شي تشعر كما لو انها فقط تعيش كـ غيمة مثقلة، لديها نظرة سوداوية للحياة ، بقدر ماترغب بالسعادة فهي تخشى ا...