هلو يبنانيت.
ودلوقتي نقدر نقول باي لكوميك)):
.........
لم يستَجِب جونغكوك في البداية، حتى ظنّ تايهيونغ أن صوتهُ لم يصِل الى أُذني الآخر، وقد كادَ يعيدُ ما تلاهُ حتى شعرَ بإهتزازِ جسدِ الآخَرِ فوقَ جسدهِ..
وبـ سائلٍ دافئٍ يسيلُ ماراً بعنقـهُ..
عبسَ وقد إعتراهُ القلقُ وهو يضُم جسدَ الرجُلُ إليهِ أكثَر
"جـ جونغكوك ! ، ما اللعنة ، لما تَبكي ؟! " تمتمَ وقد شعرَ بالمَعني يقبضُ فوقَ خصرهُ العاري بـ شئٍ من الرِقة، وأخيراً قد نطقَ بصوتـهِ المتَحَشرِجِ الباكي
"هَل تـ تعنيها حقا ؟"
وأبتسمَ تايهيونغ وهو يشعرُ بالدفئ يتسللُ إلى دواخلهِ، رغمَ صوتـهِ المبحوحِ قد نبسَ
" لم أكُن واثقاً مِن شيءٍ ، بقدرِ هذهِ اللحظة حـبيبي ، أنا أعنيها بـكُل ما بي مِن مشاعِر "
كانَ جونغكوك يتلَمسُ جسدهُ بـ لهفة، حتى إستقامَ بجزئهِ العُلوِيَ ثمّ همسَ
" أشدّ الخَلقِ حظاً أنا حُلوي ، في تلكَ العُيون الخلابة أنا حَبيب ؟ كيفَ لي أن أعبرَ عن سعادتي ، أنا اكادُ أحلِقُ بحق ! "
كانَ يتحدثُ بخفوتٍ وكأنه يخشى إفسادَ لحظتهم، لقد إمتلكَ فتاهُ جسداً وقلباً، تلكَ الساعات التي قضاها يوماً يبكي فوقَ وسادتهِ من فرطِ مشاعرهِ الفياضة، ها هُو اليومَ يقوم بتعويضها بأخذ الُحبّ الذي يستحقهُ
الذي قام بإنتظارهُ طويلاً، حتى كادَت عيناهُ تجفُّ شَوقاً..
وربما ندم تايهيونغ على مماطلتـهِ
فـ لَم يَكُن جونغكوك يستَحِقُ تلكَ الكلمةِ فَقط، بـل كانَ يستحقُ العَالمَ، كانَ يستحقُ كل ما هو خـَلابٌ مثلَهُ...
" بـل أنا الذي غدَوت محظوظا بذَلك الحُب الوفير الذي تكنّهُ لي ، أنت صافٍ ، خالٍ من العيوب ، أنتَ مثالي جونغكوك ! "
باتَ لسانُ تايهيونغ فصيحاً في الحُب ، لم يَكن يتلعثمُ أن يتعثَرُ في حروفهِ ، بل كان يتلو بسلاسةٍ ما حملهُ طويلاً في قلبـهِ..
إعتدلَ في جلستـهِ رغمَ ذلِك الألمِ الذي يشعرُ بهِ في أسفلِ ظهرهِ ، يحيطُ جزئهُ السُفلي بذلِك الغطاء الحريري، علاماتُ تتيـمِ جونغكوك تملئ بشرتـهُ
حتى أصبحَ مواجهاً لهُ تماما ، ثمّ احاطَ وجنتيهِ برقةِ يديهِ، ينظرُ عميقاً إلى تلكَ الحدقتانِ اللامعة ، كما دائماً
أنت تقرأ
𝘾𝙊𝙈𝙄𝘾 𝘽𝙀𝙏𝙍𝘼𝙔𝘼𝙇
Comédie[ مُكتَملة ] بدَلَا مِن أن يتعامَلَ تايهيونغ مع مشاعِر إحباطِهِ التـي ترفِق خيانَـة خليلـهُ لهُ، كانَ عليـهِ ان يواسـي رجلَاً ثلاثينياً بـاكـي. "تَوقَف واللعنَة عن البُكاء" "هَل يُمكننـي أن أحصُلَ على عِناق؟" •خاليـة مِن الدراما والاحداثِ الحزين...