ادعى مي عمري 18 سنة بدأت هذه القصة منذ احببت الحياة
عائلتي انها بسيطة جدا تحب البساطة في كل شئ الا سياسة الدولة ويريدون تحسين اوضاع وايضا يقارنون زمانهم بزماننا ...
في 9سبتمبر دخلت الثانوي وأنا في سن 17 وكان كل شئ جميل الا ان حلت عاصفة الامتحانات نصف السنة الدراسية وكانوا يجالسون شباب بجانب الفتيات هذه العادة ولكن شباب في مرحلة بكالوريا والفتيات في اول ثانوي ... دخلنا القاعة الامتحانات وجلست في مكاني اتى شاب وجلسى بقربي لا اعلم ما اسمه ولكن بدا بمغازلتي ولكن ان لم اعطيه اي اهمية فانا اقول في نفسي انان هنا للامتحان ... الا ان بدأوا بمنادات جومي فانا ابحث لمن هذا الاسم
فقال لي :مرحبا انسة انا اسمي جومي
لم ارد ابدا واكملت المسابقة واعطيتها للمعلمة وذهبت لكي لا يتحدث معي لانني لا اعطي احدا اهمية لان الجميع ينادي بانني مغرورة حتى اصبح تلاميذة ينادونني بلمغرورة فلمهم ذهبت الى البيت ... وانا على طريق ابحث في الاغراض وياللاسف نسيت كتاب الجغرافيا وركضت بسرعة الى الثانوية وانا اركض لكي لا تغلق المدرسة بدا الجميع في الثانوية يقول :على مهل سوف تتاخرين ايتها المغرورة (وكأن هذا صوت مالوف ) فلم التفت ابدا واخذته واكملت طريقي ... وانا امشي وكنت في كامل السعادة لانني المسابقة كلها صحيحة وانا دائما اكون الاولى ... ولكن كنت حزينة لانني لم اجرب معنى الفشل الذي يقولون عنه ..وانا في طريق امشي اذا بيد دافئة تمسك كتفي وتوقفني وبرمني اليه
وضمني اليه فقال: أين انت عزيزتي ! فأنا اشتقت اليكي ..وابعدته عني فاذا هو جومي وصرخت في وجهه وقلت : من انت لتضمني اليك وضربته كف أمام رفقائه .فلم يكن هناك رد الا انه يده على وجهه ..فاكملت طريقي الى البيت وسمعت رفقائه يقولون :لا يمكننك ان تقع في حبك انساها انها مغرورة
فقال جومي: وانا احب هذا نوع من الفتيات .
وركض خلفي لمعرفت بيتي الا انني عرفت انه خلفي فضاعته بلمنطقة الا ان تاه واتصل برفقائه :هيا اين انتو انا تائه ..ركضت وانا اضحك لانه لم يستطيع ان يركض خلفي يالن من احمق ...... ووصات ووضعت اغراضي على الطاولة وذهبت الى الحمام واستحميت وخرجت من الحمام ولبست ثياب وناديت لوالدتي وقلت لها : ايقظيني بعد نصف ساعة لكي ادرس فقالت: اامرك ست مي
فقلت : انتي اجمل ست بلدنيا يااميرتي امي
فقالت : هيا لكي لا تتاخري
نمت
وكان احد يركض بسرعة خلفي فوقفت وسمعت صوت بكاء وكأنه بكاء طفل اقتربت الا انه كان جومي فقلت :لماذا تتبكي فقال: انتي تعلمين واستيقظت على صوت امي تنادي مي مي مي هيا هيا استيقظي هيا وني تبكي
فقلت وانا قلقة: لماذا تبكين
فقالت: لانني اليوم رايتك في حامي ايقظك ولكنكك كنت ........قد مت
فقلت: لا على مهلك يا اميرتي ... ماذا سوف تدرسيني
فقالت: ادب الانكليزي
فقلت : هيا ....ودرسته جيدا ونمت لانه الامتحان غدا
استيقظت على صوت امي : هيا سوف تتاخرين ......غسلت وجهي ولبست ونزلت لافطر ورايت الي يقرأ بلجريدة ويصرخ ياله من جيل لا يعرف الا كلام ولا ينفع لشيء ....وضحكت في وجهه واكلت وذهلت للثانوية فليوم 3 ساعات وبينهم فرصة لارتاح
وجاء الاحمق جومي بدأ بلبكاء فلم ارد عليه
وبدا بلبكاء بثوت مرتفع فازعجني فقلت : لماذا تبكي ايها الصغير ...
فقال: اريد اريد منك ان تعطيني الاجابات لاكتبها فانا كما تعرفين انا لا اددرس اعتمد على الغير لانجح
فقلت له: طبعا اكيد
فقال: شكرا
فدخلنا القاعة وذهبت بسرعة الى المعلمة وقلت لها : اريد ان اغير مكاني لان شمس تاتي في عيني وانا لايمكنني الكتابة ............
