℘ɑꭈt 15

302 14 2
                                    

~ وجهة نظر كيكو ~

انا لن ابقى صامتا له، انا حتى لا اتذكر من يكون، يتخذني لعبة بين يديه، لكني حتما لن اسلم له نفسي بهذه السهولة، لو اني املك سما الان لحشرته في كوبه، هذا اللعين.

لا بأس سأعد له اكثر قهوة مرة قد يتذوقها في حياته و اريه من اكون.

و بمجرد ان يغادر سأستغل الوضع لصالحي و اهرب.

~  نهاية وجهة نظر كيكو ~

انتهى ليام من الاستحمام ليخرج و هو يلف منشفة على خصره، غير ملابسه ثم نزل ليجد كيكو على اعصابه في المطبخ، تقدم نحوه بهدوء ثم نطق مفزعا الآخر.

ماذا تفعل؟

اللعنة عليك اخفتني! تبا لك! ها هي قهوتك اللعينة، اغرب عن وجهي.

استقام كيكو مغادرا المطبخ لكن الآخر سحبه من معصمه و الصقه بالحائط.

ماذا تفعل؟! هل جننت ام ماذا؟ ابتعد عني.

لقد بدأت تتجاوز حدودك معي، ارى انك لم تعد خائفا.

اردف ليام بنبرة حادة ليرد كيكو بغضب و برود ممزوجين.

و لما عساي اخاف من معتوه مثلك!

اثارت هذه الكلمات غضب ليام ليضرب الحائط بقبضة يده حتى نزفت ما ادى الى رعشة خفيفة سرت في جسد الزمردي الصغير و هو يحدق في ملامح الآخر التي اصبحت قاتمة.

في لحظة خاطفة هرب كيكو من قبضة ليام و صعد إلى غرفته ثم اقفل الباب خلفه.

التفت ليام بغضب الى الطاولة التي وضع عليها كوب القهوة و قلبها محطما اياها، انسكبت القهوة و كسرت الطاولة.

و بعد لحظات غادر ليام الى عمله.

حين وصل الى الشركة استقبله سكرتيره مرحبا به، لكن الآخر تجاهله تماما و غادر الى مكتبه.

سيف! ما به السيد ليام؟

اردفت احدى الموضفات محدثة سكرتير ليام ليجيبها هذا الأخير بـ

لا اعلم، انه على غير عادته اليوم.

ارى هذا.

~ في المستشفى ~

تقدم الطبيب نحو ايزوكو قائلا.

سيد ميدوريا يمكنك القاء نضرة على حبيبك، لكن لا تتأخر.

رفع ايزوكو عينيه لتتوسعا حين لمح الطبيب.

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن