9-التكمله

242 27 46
                                    

بمرور الايام، فقدت ميكوتو البريق في عينيها، وتحولت الى زهره ذابله، لقد كانت كتله من كئابه والحزن. تقضي الليل بطوله تبكي، وفي صباح تستيقظ، مع عينيها محمرين، ومنتفخين.

لقد كانت تشعر بالعار، والخزي. في اي وقت نظرت الى عائلتها شعرت بهذا الشعور. كأنها فعلت اكبر خطيئه ويجب ان تموت لذالك. هناك لحظات ارادت ان تقتل نفسها فيه، ولكن كان هناك شيء بداخلها يتحدث معها، كي لاتفعل ذالك.

ما مرت به، لم يكن سهلاً، بل كان كابوساً مريعاً، وتتمنى حقاً ان تستيقظ منه، ولكن مع مرور الوقت بدأت تقتنع بأن هذا هو حقيقه والواقع، ويجب عليها ان تواجهه.

مضت الايام والاسابيع، بسرعه، حتى اصبح شهراً
، وبهذا الوقت، تحول حياتها ما بين ليله وضحاها، الى جحيم فوق ما كانت اصلاً تعيشُ فيه.

كانت تتقياً، كل شيء تأكله، ويغمى عليها بالمدرسه، وطلاب وأهلها، كانوا قلقين عليها، رغم انهم اصرو العديد من مرات، ان تذهب لزياره طبيب، لكنها كانت تنفي، قائله بأنه وعكه صحيه ، وسوف تصبح بخير، ولكن الإمر لم يدم لأنه فجأه اغميّ عليها اثناء تحضير طعام في مطبخ، َلم يستطع أهلها الا اخذها للمستشفى.

هناك عرفت بأنها حامل!.

ومن الرجل الذي تكرهه للغايه والذي اغتصبها بسبب شهوته اللعينه، ولم يفكر بعواقب أفعاله.

لقد علم والديها، وكانت نظرات خيبه آمل واضحه على وجوههم.

لم يقولو اي شيء، وعندما كان والدها على وشك خروج، نظر إليها بنظره جانبيه وأعلن "انتِ لستِ ابنتي من الآن فصاعداََ، لقد ماتت ابنتي بالفعل، لقد تبرأت منك... ميكوتو لقد خيبتي ظني".

تركت هذهِ الكلمات ،ميكوتو بحاله صادمه، اتسعت عينيها، جسدها بدأ يرتجف من فكره انه لم يعد لديها والدين وقد تبرأ منها والدها للتو.

نظرت لوالدتها بيأس وكانها تطلب منها الرحمه، لكن أم نفت براسها وتبعت والدها.

تُركت الغرابيه بحاله مضطربه و هستيريه، تبكي وتصرخ وتلعن مادارا، وتقول انها لا تريد هذا الطفل اللعين . كان على ممرضات ان يعطونها ابره مخدره حتى تهدأ.

اولاََ :اخذ عذريتها.

ثانياََ :جعلها حامل.

ثالثاََ:لقد تركها والديها بسببه!.

اي لعنه اصابتها واصبحت بهذا الوضع مثير للشفقه.

Bloom again (أزهري مجدداً) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن