في اخر الليل ..... يوري نائم كالعادة.... في فراشه الفوشي المليء بالأرانب الصغيرة...في ذلك الجو البارد..فجاه...فتح احدهم النافدة
(طبعا تعرفون انه اكوما)
و بدء يطفو ببطء نحو يوري الذي كان ينام على الارض..... فتح يوري عينيه و رَآه...
فقال له :
انا لن و لن العب معك مجددا...استغرب اكوما و قال :
لماذا ؟؟.... الست تستمتع باللعب معي جداً...فرد عليه يوري بصوته الناعس :
نعم.. انا استمتع جدا... لكن... الجميع لا يستمتعون ابدا....ابتسم اكوما و قال له :
هل ستلعب معي إذاً... انا سأستمتع و انت ايضاً..جلس يوري و قال له :
لكنك أخبرتني بان لا نلعب سويا ؟!ضحك اكوما ثم قال :
نعم.... الم تنسى؟؟.... لكن حين انسخ نسخا كثيرة من نفسي سنلعب معاً بإستمتاع و هذا ليس خطأً....لم يفهم يوري ما قاله اكوما جيداً لكن.. اذا كان الجميع سعداء فلا بأس٠... فقبل يوري طلبه....
بعد هذا فتح اكوما خزانة ملابس يوري و اختار له الملابس الشتوية .... البسه و حمله لسوقٍ كان مليء بالناس.....
فجأه عض اكوما يوري بدون ان يلاحظه..... تألم يوري جداً.... ثم شعر بالدوار....فلما افاق شاهد العديد من اكوما في كل مكان....
و الحقيقة ان اكوما وضع فيه سماً يجعله يرى كل البشر على انهم اكوما...و ايضاً ينادونه ( يوري تعال اقتلني ).... تحمس يوري و خرج من ظله ضباب احاط بالسوق كله.....
لم يستطع أحدٌ الخروج او الدخول الى السوق.... فجأه خرج من ظل يوري ساطوله الكبير و تغير لون عينا يوري الى اللون الأحمر...و بدء يقتل الناس في كل مكان الناس يصرخون !!!!
لكن يوري لا يرى الحقيقة هو فقط يرى اكوما في كل مكان و اكوما يناديه(نعم يوري انا هنا العب معي).....و كل الأكوما كانوا اوهام.....
جلس اكوما فوق احدى البيوت ينضر مستمتعاً بمنظر الدماء و القتل و صراخ الناس.....و كان بجواره خطيبته.
.. فقالت له :
لديك العديد من الأفكار الرائعة... لتنافس أفكار تلك المعلمة....لكن المعلمة ستقنع يوري مجدداً... سحقا لها انها ذكية!!...눈‸눈
صمت•••••••
اكومااااا اريد قتلها o̴̶̷̤‸o̴̶̷̤ لماذا لا نقتلها ؟!!!رد عليها اكوما و هو يشاهد ذلك المنظر العجيب:
اخرسي كم انت مزعجة.... انا ما زلت احتاج الى تلك المعلمة... انها تعتني بيوري في اثناء نومنا صباحاً.....(ابتسم)
لكن... حالما يستغني عنها يوري سوف نستمتع بتعذيبها حتى الموت.... الى حين ذلك الوقت دعيها تفعل ما تريد .....