مدري شفاگد الفانوس كل ليله توج روحه
🦅القثم تاسع والعشرون 🦅
بقلم الكاتبه:- غرام
-----------------------------
مسحت عيوني احس كلبي يريد يوكف
كل مااغمض عيوني يلبگني من البجي
أحس بيهن ملـح ،
شلت راسي من صار بطل ماي
بوجهي ضَيرم قدمليا وهمس بصوت محتقن
وعيونه حمر مبين جان يبجي ،::- أشربي وكافي تبجين مابي شي ،
::- اخذت البطل منـه ماشربت
كمت باوعتله بتوسل وكتلهاريد تحجيلي كلشي ضَيرم احجيلي
شنو ماضي قثم شنو السمعة من رجال
حتى وكع ومالحكنـة بي للمستشفى
احجيلي شي لاتضم علية الله يخليك ،هز راسة مسح عيونه حيل ورد
::- وعـد بس نطلع من المستشفى للبيت
وعد احجيلچ ڪلشي ومااضم حرف واحد
عليچ ،::- تمام لعد،
::- أريدچ توكفين ويا مو تعوفينة مثل
الباقيين وتعرفين شنو اقصد بلباقين سَنمار::- ڪل عقلك أعوف الرجال الاحتواني
والضمني بگلبة؟ ضَيرم اني شنو الاسوي
القثم احس نفسي مقصرة ويا تضحياتي
الدا اقدمهن هسه لاشيء كدام التضيحات
السواهن ألي ووكفاته وياي ،هز راسه أبتسم كوة ودنك
يتمشى دخلوا صَهيد وضَيسن يتراكضون
وجوهم مخطوفة بس صاروا اكبالنة
حجة ضَيسن فحطان ،-ضَيسن:- شبي القثم؟
-ضَيرم:- مابي شي اهدو بس اغمى عليَ
صار عنده انهيار عصبي،-صَهيد:- ليشش وشنو سبب؟
-باوعلي وفرك وجهه كأنهم افتهموا عليَ
وسكتوا طلع دكتور ركضناالة نسئل عنـه
خايفين كال::- هسه صار تمام لاتخافون بس ابعدو
من العصبية تكدرون تشوفونه ،عافنة وطلع دخناله جان كاعد بنص السديةة
مخلي أيدة ع راسه وأيد مادها بيها المغذي-ضَيرم:- ها قثم شلون صرت
شال راسه هز راسه ساكت
تقربت منـة ايدي ترجف لزمت ايده
عدلت الصونده مالت المغدي صايره عوجه ،
ابتسملي مجاملة غمض عيونه
وسدهن يعني اني بخير لاتخافين
بس خلص المغدي طلعنة ساكتين محد يحجي
بس اناا التفكير اكلنيشنو السبب الوصلة الهاي الحالة؟
وليش بس الرجال حجة ويا عصب وطاح؟
شنو الشي المخفي انا الشنو اجيت
غير ارد معروفالضاهر اجة الوقت الأرد معروف قثم وياي
هـوة اعرف السبب الي موصلة الهاي الحالة شنو
واساعدة ،
لكن للأسف ماجنت ادري راح انكسر ،فزيت ع صوت صَهيد يحاجيني وصلنـة
نزلت قبلة اسنده ذب ثكلة علية همس صوتـة
مبحوح من صريخ الصرخـة
أنت تقرأ
القثـم
Bí ẩn / Giật gânإذا انت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه هُنَالك من كان يَتصف بَصفات أخاً ذا الصَفَاتِ الحَسنة وأخاً يحمل من الحنان ما يحملهُ الأبوان من أمان للأبناء هكذا كان أخي لكن كان هُناك للقدر رأيٌ آخر فَلَمْ يَبقى أخي كما كان فتحول ا...