حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!

حبيت بنت الثانوية - 7 -

..................الوقت الحالي...............

(في غرفة ريماس)

آسيا : يووه ريماس الوقت تأخر ونحن مو نايمين

ريماس: تدرين كنت توي بقولك يالله ننام

آسيا : أَجَل يالله ننام

غلقوا كل شيء وتغطوا ببطانياتهم وناموا ...

بعد تقريًبا ساعتين الساعة صارت ٣:٠٠ من منتصف الليل ، صحت آسيا وهي عطشانة مره ، دورت في الغرفة على موية وما حصلت ..

آسيا : ( بهمس ) من وين بجيب مويه الحين حدِّي عطشانة ، بقوم أدور

قامت آسيا وراحت تدور من البيت فهي حطت في بالها إن الكل نايم والكل في غرفته ...

نزلت آسيا من الدور العلوي للبيت للدور السفلي وبحكم إنها ما تعرف البيت كانت حذرة في كل مره تفتح باب أي غرفة ، وأخيرًا آسيا لقت المطبخ فتوجهت لباب الثلاجة وفتحته وخذت الموية وشربت إلى أن كفت عطشها إلَّا تسمع صوت رجال من وراها ...

عايض: ريماس ؟!!

تصنمت آسيا وما تحركت وظلت منزله راسها بتوتر واللي زاد توترها هو اللي لابسته ...

تقدَّم عايض منها بشويش فهو مو عارف البنت إذا هي أسيل أو ريماس أو مرِت أخوه ونسى بخصوص صديقة ريماس اللي هي آسيا

عايض: ريماس ؟! أسيل ؟!

وللحين آسيا متصنمة دون حركة ولا صوت ..

اقترب منها و صار خلفها مباشرةً لدرجة صارت تحس في أنفاسه خلفها ، مد يده يبي يلمسها ويلفها باتجاهه لكن قطعه صوتها يقول ...

آسيا : ( بتقطع ) أنا...أنا مو ... أنا مو ريماس ، تكفى روح بمر

انخرش عايض وتوتر ...

لفَّت هي وجهها باتجاهه وصار وجهها في وجه تمامًا ما يفصلهم شي سوى خطوات ..

مرَّت ثانيتين حرفيًا بس وهم يناظرون في بعض لكن مرَّت عليهم وكأنها سنتين !! ....

قطع نظراتهم صوته ..

عايض: معليش آسف ما دريت

هجَّت آسيا بسرعة وقلبها يدق بسرعة عشر على عشر ، وجسمها مو قادرة تشيله ، وعايض ظل مكانه يستوعب اللي صار ومنصدم ويدور في باله سؤال ...

عايض : ( في باله ) مو كأن شايفها في مكان بس وين ؟!

( في غرفة ريماس)

آسيا وهي تحط يدها على صدرها : يا ويلي وش صار ... آااخ تفشلت مرتين في يوم واحد !

ريماس وهي ترفع رأسها وفاتحة عين والعين الثانية مغلوقة : وش فيك ؟!

آسيا : ( توترت ) لا لا ولا شي

ريماس: تعالي نامي

آسيا : أوكيه بس كنت أبي الحمام