وسط غابة خضراء كبيرة، العتمة تغلب على خضورتها كانت الامطار تهطل بسرعة كبيرة.
الهدوء وصوت الامطار في التربة هو المسموع ...كُسر ذالك الصمت خطوات مسرعة وسط تلك الغابة كانت مسرعة للغاية خطوات حداء رجالي اسود،
خلف شجرة من اشجار هذه الغابة توجد هناك فتاة تمسك بفمها... شهقاتها وتنفسها الغير الطبيعي جعل من صوتها مسموع
زاد على ما بها المطر الغزير و البرد القارص ولاكن، هي تحاول اسكاته او كتمه .في منزل كبير خشبي ومضيئ
كانت تجلس آنسة بملابس نوم تمسم الهاتف في يدها وتتإك برأسها فوق حافة الاريكة،
مقابلة لنافدة ، تراقب ذالك المطر الغزير وعلى ملامحها القلق،
كانت آنسة جميلة الملامح بعيون خضراء وشعر بني لامع وقصير وبشرتها بيضاء يتوسط وجهها بعض من النمش البسيط ، برغم من كبر سنها قليلا لاكنها لازالا محافظة على جمالها.عاودت الاتصال ولاكن لا جدوى من فعلها الهاتف لازال غير مشغل.
ذهبت ناحية الغرفة المقابل لذالك الصالون بنية تغيير ملابسها.
دخلت ترتدي سروال اسود غريض مع قميص صوف طويل اتبعته بمعطف هو الاخر طويل اسود من الجلد، خرجت من المنزل وببالها افكار كثيرة وشيئ تتردد من الالتجاء له ...
ركبت سيارتها البيضاء ثم عزمت على البحث في الشوارع القريبة من بيتها...هي تبحث عن ابنتها الكبيرة ايريكا فمنذ خروجها من العمل لم تعد ، ليست معتادة على عدم وجود ايريكا معها فهي ابنة ناضجه لا يمكنها الذهاب لأية مكان دون الاستشارة مع امها،
كانت تراقب الشوارع بكل دقة، لم يكن هناك شخص في الوسط ابدا، فذالك الجو ليس بجو يكون فيه التجول جيدا.قررت الذهاب للمركز الخاص بشرطة كانت ذاهبة بكل سرعة لديها،
هي خائفة ... احساس الام لا يخيب تشعر بضيق كبير في صدرها لم ولن تفكر في شيئ غير ابنتها.
دخلت المركز نظر الجميع اليها باستغراب من وجودها فهي ليست بغريبة عنهم، دخلت قاصدة احدهم...
دخلت بدون اذن للمكتب كان هناك رجل عريض الاكتاف و الواضح انه وطويل القامة شعره اسود كثيف وعيون زرقاء ، كان في وجهه لحية خفيفة وملامحه حادة جدا، في وجهه بعض من التجاعيد الخفيفة الواضح انه في اواخر الاربعينات من عمره،
نظر بدهشة للتي هي امامه ،
نطق بكل صدمة :
-ايلينا؟ مالذي يحدث لك؟
ثم وقف.
ايلينا، فورما دخلت عليه، امطرت دموعها ، ذاتها ترتجف من التوتر والخوف والكثير من الاشياء...
ذهبت بخطوتين امامه من الجهة المقابلة للمكتب وقالت بصوت ناعم ومرتجف:
-اي..ريكا...
لم تكمل كلامها الا و لويس يقاطعها وهو متجه نحوها :
-مابها ايريكا هل حدث شيئ لها؟
نظرت له بنظرات تنفي وتنكر خوفه على ابنته وقالت :
-منذ خروجها من العمل الساعة 8:30 pm لم تأتي للمنزل هاتفها غير مشغل اتصلت على صديقاتها ولم تكن معهم ايضا بحث في المنطقة التي اسكن فيها ولم تكن ايضا،
حنت رأسها ثم اعادت النظر له وقالت:
-لويس! ارجوك ابحث عن ابنتي انا غير مرتاحة ابدا خائفة عليها هي لن تذهب لمكان دون علمي. ابدا
دفع لويس الكرسي الذي كان امامه واقترب من ايلينا تقابل مع وجهها الباكي ثم امسك اكتافها وقال :
-انا سأبحث عنها وهادا لا شك فيه، لا تقلقي هذئي من روعك و خوفك ولن يحدث الا الخير.
YOU ARE READING
𝑻𝒉𝒆 𝒔𝒊𝒍𝒆𝒏𝒄𝒆 │الصـمـتْ
Actionتتلقى عائلة اوثيرا البريطانية تهديدات منذ اشهر، لم تعرها الاهتمام ابدا لاكن فورما تحولت التهديدات كلها لحقيقة انقلبت ظروف عيش كل فرد منها. اختفت روسيلا الابنة الكبرى للورد ميشيل و روزاليا اوثيرا ذالك ادى لمجيئ كلا من ابنائها (اديليو و ثيا) القدوم من...