[COMPLETED]
"لَقد نزعتُ ثوبَ الصبرِ الذي كنتُ ارتَديه ، و انكَشفت حقيقَة حزني و ضُعفي و عدم قدرتي على الصَبر و تَحمُل حالتِي"
مَاذا عَن ابتِسَامة تُنسي العَاجِزَ آلامَه؟
kim sunoo
yang junwon
بَدأت: ١٠/٦
انتَهت: ١١/١١
--
هذه الرِواية لا تدعم المَثلي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2/15
-سونو-
3:45pm
مَرت الايَام و نحنُ نَذهب لامَاكِن و نَستمتع بِوَقتنا انا و جونغوون ، ذَهبنا مرةً للملاهي و مَسارِح بَاليه و قَد ذَهب معي لأستديو الاوركِسترا أكثَر من مَرة و كان يُشجعني و يَبتسم بِفخر.
و بَالايَام البَاردة نَبقى بالبيت فَحسب نَتحدث بِلا تَوقُف او نُشاهد فِلماً مُضحكاً و تتعالى ضِحكاتُنا كُل الوَقت.
في الحقيقة...اليُوم رَن جَرس المنزِل و فَتحته تَحت طَلب جونغوون.
فَتحته و قَد كان فَتى طَويل القَامة يَرتدي بَدلة رَسمية.
"مرحباً"
قَال يَبتسم لأُبادِله.
"اهلاً؟كيف يُمكنني مُسَاعدُتك؟"
قُلت له متسائِلاً ليَأتي جونغوون مِن خَلفي على كُرسيه يَتجه ناحية الباب.
اومئ له الذي امامي لأَنظُر لجونغوون و يَرمُقني بِمعنى ألا اقلَق. تَنهدتُ بِخفة ليَذهبوا للغُرفة المُجاورة الصَغيرة ، حسناً لقد كانت مَصنوعة مِن الزُجاج لذا يُمكنني رؤية المَدعو تشَارلز يَفتح حَقيبته السوداء و يُخرِج منها بِضعة اوراق.
كان جونغوون يَتكلم و الآخر يَكتُب فَحسب.
ذَهبتُ بِسرعة لِجناح جونغوون آخُذ حاسُوبه.
دَخلتُ على جوجل اضَع إسم هذا المُحامي.
"محامي.. تشارلز سكولار"
هَجأتُه بِصوت مُنخفض لأضغَط على بَحث.
و كما تَوقعت... وَضعتُ يَداي على وَجهي بِكل حُزن و خيبة أمل. بَدأتُ بالبُكاء بِهدوء و احاوِل عَدم ٱصدار ايّ صوت...
