اسفة بسبب السحبة الكثيرة بس بصراحة منضغطة بالجامعةو انتو تعرفو المرحلة الجامعية قد ايش صعبة 😭💔
و كان يفترض انو يكون عندي امتحان بس اتلغى الحمد للهيلا اخليكم مع البارت
قراءة ممتعة 😘---------------------------------------------------------
استيقظت ميكاسا من النوم على صوت المنبه اغلقته و استقامت و تجهزت للمدرسه
# mikasa P.O.V#
نزلت للاسفل ووجدت امي و ابي يتناقشون عن موضوع ما و يبدو انه موضوع جدي من ملامحهم لم اتجه لهم انما اختبات لاسمعهم... اعلم ان التنصت شيء سيء و لكنهم دوماً ما يخبأون عني اي شيء
إلينا : يجب ان نخبر ميكاسا بالامر
دانييل : لا.. لا تخبريها ستحزن عندما تعرف بالامر و انا لا اتحمل حزنها
الينا : انا أيضاً لا اتحمل حزنها و لكننا لا نستطيع ان نخفي امر كهذا عنهااستغربت من ما انا ساحزن بقيت مكاني لاعرف عن ماذا يتحدثان
تنهد و الدي و قال :على اي حال اليوم سوف اذهب لاحجز تذاكر السفر و انتِ جهزي الحقائب مع ميكاساحقائب سفر؟! .. حجز؟! ... عن ماذا يتحدثان؟! .... و الى اين نحن مسافرين؟
قام ابي و اراد الخروج من المنزل و لكنني وقفت امامه
انصدم عندما راني و قال لي بتوتر :م. ميكاسا ماذا تفعلين هنا؟.. اليس من المفترض ان تكوني في المدرسة؟
كتفت يدي وقلت ببرود : عن ماذا كنتما تتحدثان.. وعن اي سفر تتحدث؟
تتوتر ابي و نظر لاي مكان معداي و قال لي و هو يحكراسه بتوتر : أممم.. ميكاسا تأخرت على العمل و انت تأخرتي على مدرستك... لنتحدث لاحقاًنظرت له و لم ازح نظري عنه و قلت بعناد :لن اتحرك من مكاني الى ان تخبرني بالامر
تدخلت امي و قالت لي بحزم و توتر و اضح على وجهها : ميكاسا لا تعاندي .. اخبرك و الدك انه سوف يخبرك لاحقاً لما هذا العناد
نظرت لامي ببرود و اعدت نظري لوالدي و قلت له : انا لن اتحرك أبداً..... هيا اخبرني الأن
تنهد ابي بقلة حيلة و قال لي بتوتر : حسناً... اسمعي... انا و والدتك قررنا ان نسافر
رفعت حاجبي باستغراب و قلت : ما الجديد انتم دائماً ما تسافروندانييل بتوتر : لا هذه السفرة محتلفة ....( تنهد)... امكِ ستفعل عملية زراعة للرحم
استغربت من الامر و خفت من فكرة زراعة الرحم فالكثير من النساء عانو بسبب هذه العملية
قلت بصوت حاولت جعله طبيعي و لكن صوتي خاني فظهر بعض القلق في صوتي : و لما العميلة اهنالك شيء ما في امي؟
امسك ابي بكتفاي و قال بابتسامه : لا تخافي حبيبتي أمكِ بخير كل ما لي الامر اننا.... قررنا.....كانا ابي و امي متوتران جداً و خائفان من ردة فعلي على ما اعتقد
بقي ابي صامت و لا ينظر لي بل كان ينظر للاسفل
نظرت لأمي لأعرف ماذا جرى و لكنها أيضا بقيت صامتة
عاودت نظري لابي و قلت له بتوتر : ماذا جرى.... ولما العملية؟
نظر لي ابي بحزن و قال : اسمعيني ميكاسا... انتِ كنتِ اجمل هدية في حياتي كلها انتِ فرحتي الاولى و سندي و ابنتي الحبيبة و لكن كما تعرفين بعد ولادت امكِ لاخيكِ ميكا لقد تضرر رحمها و نحن .... انا و امكِ نريد طفل اخر
انصدمت من ما قاله.. طفل اخر؟... و لكن لما؟...
نظرت لهما وقلت باستغراب : و ماذا عن ميكا؟
نظر ابي لي وقال بحزن : ميكا مات و لم يعد موجود....(تنهد).... انا احتاج لطفل اخر... لابن اخر يعوضني فقداني لابني ميكا
نظرت لهما و كان الحزن و القلق واضح على ملامحهم
كنت سعيدة لان ابي تقبل موت اخي ميكا اخيرا و لم ارد ان اخرب رغبتهما في ان ينجبا طفل اخر انا كل ما يهمني ان اراهم سعيدين و فقط