℘ɑꭈt 16

309 17 0
                                    

على ذلك السرير الأبيض الذي يتوسط تلك الغرفة الصغيرة الفارغة يتمدد جسد كاتسوكي المرهق و هو يفرك عيونه المحمرة بضعف، فجأة يُفتح باب الغرفة ليدخل ذلك الفتى الرقيق ذو العيون الزمردية و هو يتقدم نحو حبيبه و عيونه تكاد تدمع و هو يحمد الرب لأن حبيبه لم يمسه سوء.

تعال الى حضني صغيري الحبيب.

اردف كاتسوكي بصوت اجش، ليركض اليه الآخر ويرتمي في حضنه الدافئ، ثم يجهش بالبكاء كطفل فقد لعبته المفضلة.

لا تبكي صغيري.

قال الاشقر وهو يمسد خصلات شعر ايزوكو و يقبل فروة رأسه مستنشقا عبق رائحته التي تشعره بالحنين، حاضنا اياه بين اضلعه.

انا.. اسف.

خرجت هذه الكلمات من ثغر الزمردي مختلطة بشهقات لم يقدر على كتمها، ليكتفي كاتسوكي بالتربيت على ظهره و تقبيله بلطف على جبينه.

»»————> عند كيكو <————««

كان ذلك الصغير يسير بلا وجهة و جلده مقشعر لشدة البرد، يفرك ذراعيه براحة يديه لعله يحصل على بعض الدفئ، حتى توقف امام زقاق ليسمع اصوات غريبة، في البداية اراد ان يتابع السير و لا يكترث لما سمع، لكن الصوت ازداد حدة، لقد كان انينا ممزوجا بصرخات بين الفينة والأخرى، لذا قرر اختلاس نظرة خفيفة و ليته لم يفعل، لمحت عيناه رجلا ببنية ضخمة يقوم بمضاجعة فتى ضعيف البنية، قبل ان يبتعد استدار ذلك الرجل ليرمق هذا الصغير بنظرة حادة، كانت كفيلة بجعل كيكو يركض مبتعدا دون الالتفات.

مهلا.. ل.. لا.. لا تخرجه.. انه مؤلم.. اااااه

اردف ذلك الفتى و هو يطلب من الآخر ألا يخرج قضيبه، لكن هذا الأخير لم يلقي لحديثه بالا بل كل ما كان يجول في باله هو امساك كيكو قبل ان يبتعد.

»»————>  عند لوي <————««

كان ذو الشعر الذهبي في محل والده يسقي الورود حتى سمع جرس الباب المنذر بوجود زبون ليترك ما بيديه و يتقدم راسما على ثغره الصغيرة ابتسامة فاتنة و هو يقول بصوته الطفولي الرقيق.

اهلا بك في محلنا المتواضع، هل تشتهي نفسك استنشاق رائحة زهرة ما؟ ام تنوي اهداء احداها لمحبوبتك؟

حين لمح لوي الزبون عن قرب اشتد ثغره متبسما وهو يردف بحماس مكتوم.

ايزاوا-سان! اهلا بك، شرفتنا.

ابتسم ايزاوا بمجرد ان وقعت عيناه على هذا الملاك الصغير ليتقدم و ينحني و هو يرد التحية، ثم يقول.

هل اجد عندك زهرة تنعش روحي المخنوقة هذه الأيام؟

ايا ما احببت!

على زوقك عزيزي.

احمرت خدود لوي بهذه الكلمات ليلتفت بسرعة و يحظر نوعين من الورود النادرة و يعرضها امام ايزاوا و هو يقول.

قد تحب احداها.

ما اسمهما؟

بابتسامة جميلة اجاب لوي.

تدعى هذه زهرة امارلس اما هذه فتدعى غاردينيا هذه الأخيرة قد تكون ما تبحث عنه، لونها الأبيض يدل على الصفاء و النقاء.

زهرة امارلس

زهرة غاردينيا

زهرة غاردينيا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اعطني اياها.

قال ايزاوا مشيرا لهذه الزهرة البيضاء ليومئ له لوي مبتسما.

»»————> عند ليام <————««

عاد الى منزله ليجد تلك الفتاة التي تشاجر معها كيكو تنتظره امام الباب ليتنهد و يردف بملل.

لما انت هنا؟

لترد و هي تستنشق دخان سجارتها و ترميها داعسة اياها بقدمها.

الم تشتق لأختك العزيزة ليمي؟











..





..






..





༶•┈┈⛧┈♛ يتبع ♛┈⛧┈┈•༶

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن