امشي وتمشي هي ورائي،كانت تأخذني مسندا لها أثناء مشيها من خلال امساكها من قميصي لم اعرف لما لم انزع يدها عني ، ربما اشفقت عليها .
وصلنا لمنزلي ، تفتح لي رئيسة الخدمتاي :{ خذيها الى احد الغرف وعقمي لها جروحها واجعليها تستحم } وجه كلامه لرئيسة الخدم
تبعتها ميرا بهدوء بعدما انحنت لتاي . يناظرها وهي تصعد ،حتى اختفت عن ناظريه
تدخل تلك الغرفة الكبيرة ،بالرغم من انها غرفة خدم الا انها كبيرة وذلك لضخامة القصر .
رئيسة الخدم :{ ضعي اغراضك هنا وذلك هو الحمام عندما تنتهي ساعقم لك جروحك } انحنت لها ميرا
رئيسة الخدم :{ ماهو اسمك ؟}
بدأت الاخرى تبحث عن قلم او أي شيء فوجدت قلما مع ورقة على الطاولة ، اخذته واتجهت لرئيسة الخدم ، كتبت اسمها على الورقة ،ومدتها لها مع ابتسامة
،نظرت لها رئيسة الخدم:{ انت لا تتكلمين؟ } اومئت لها ميرا ، لكن تلك الابتسامة مازالت على وجهها لم تفارقها .
رئيسة الخدم :{ حسنا ابنتي ادخلي واستحمي وانا انتظرك } انحنت لها واتجهت للحمام ، نظرات الحزن على وجه رئيسة الخدم جلست على ذلك السرير تنتظر خروجها وتنظر لتلك الورقة التي كتبت عليها اسمها
تخرج بعد مدة ، تجلس بجانب رئيسة الخدم بعدما طلبت منها
تبدأ في تعقيم جروحها ،انهت التعقيم كانت ذاهبة لكن اوقفتها ميرا ،اخذت الورقة مجددا تكتب عليها بعدها مدتها لها
:{ شكرا لك ،شكرا على مساعدتي وعلى تعقيم جروحي ، انت لطيفة جدا } نظرت لميرا ووجدتها تبتسم
وضعت يدهل فوق رأس ميرا :{ لا داعي للشكر ابنتي ،هيا نامي وارتاحي } خرجت وتركتها
تستلقي الاخرى وتغمض عينيها
عنده هو
كنت اغسل وجهي ،فجأة رأيت تلك الكتابة على يدي ، تذكرت كيف كانت تبكي في تلك اللحظة وكيف كانت تترجاني ، مررت يدي على الحبر الذي يعلو جلدي ،ثم ابتسمت
تاي :{ تمنيت لو انني سمعت صوتك } توجهت نظراتي للمرآة ورأيت تلك الابتسامة على وجهي والتي لم ارها منذ سنين ، تغيرت ملامحي فور تذكري لما حدث ، وضعت يدي تحت الماء وبدأت امسح ذلك الحبر من عليها بغضب . ثم توجهت مباشرة الى السرير ، المشكلة ان صورتها لم تفارق مخيلتي ، اغلقت عيني ونمت بصعوبة .
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...