✨PART12✨

588 51 0
                                    

البارت هذا عندي من فترة فحبيت أنزلها و حتى بارت جاية جزءها موجود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البارت هذا عندي من فترة فحبيت أنزلها و حتى بارت جاية جزءها موجود.
••••
منتـصف ليل كل منهما في غرفته. السـكون تام مع غـبار أبيض عليه نسماتٌ من الرياح البـاردة.
يفـتحٌ باب القصر فجأة فيخرجٌ منه ظل يخطو خطواتٍ بهدوء متجها الى غرفة الوردية الخاصة بجيون يفتح الباب قليلا ثم يٌغلقه.
و بعدها إتجه نحو الغرفة الموالية الخاصة بِـميرابيل النائمة ٫ يفتـح الباب ثم يقتـرب شيءً فشئً مِنها٫ حـتى وصـل الظـل نحوها ثم بقية واقفً بلباسـه الأسـود.

عـندما شعرت بوجود أحدٍ يراقـبها حـركت جفنتيها و ما إن فتـحتهم  حتـى إتسعت فور رؤيـته و إنطـلقت تصرخ بأعلـى صوتِـها فأقبل هو يٌغطي شفتيها بإرتباك بأناملـه المغطاة بالقفزاة السـوداء مسرعا و يكشف عن وجـهه
أنـه كـايو
"لِـما كل هذا الصـراخ...إهـدئي"

تنفست تستجمع شهقاتها ثم أردفتْ
"كايو أرعبتني يا وجه البقرة ماذا تفعل"

"لم يأتي لي النعاس فقلت لِما لا أرعبٌ مع ميرابيل"

"مع كل كم الهـائل من أصديقائك لم تختر أن تٌرعب غيـري"

"مللتٌ من ردة فعلهم أردت الجديـد..."

"إسمع لا تفعل هذا مجـددا إن كـررتها سأقتـلك"
رفعـت مـيرابيل سبـابته حتى تٌـهدده بيـنما هـو نبـس بِكـل بـرود

"سوف أغادر الآن حتى أختار شخص آخر لأرعبه ليلا"

"و ماذا عن جونغكوك"

"سيطردني إن أيقضته فما بالك لو أرعبته...هيا نلتقي صباحًا"
مـد يـده يـودعـها ثم أدار ظهُره حتى يـخرج.

عـند غلقه للبـاب عادت ميرابيل تضـع رأسها نحو وسـادة حـتى تٌـعافِـر لإستْـدعاء النـوم مٌجـددا و لكن هـيهاتْ.

ما إن أغلقـت عينيها حتى سـمعت طرقات الباب.

فتحت جفنتـيها بإنزعـاج ظـنً أنه كـايو.
"كـايو ماذا تريـد لن تـرتاح حتى تزعجـني"

"أنا لم أطـرق البـاب بل السـرير"

"أو..أاونـو"
أجل أنه أونـو هل ظننتم للحـظة أنـه لن يـعود؟

زمجـر أونـو قائلا بعد أن رأى ميرابـيل تلهـث خـوفا مِنه.
"مضحـك! عينيكِ بـدت و كأنـها تخـاف منـي...هـل أبـدو لكِ غبـي؟ تتـظاهرين أنكِ غاضـبة مني لأنني نديـتُكِ بإسم سيرا فقـط من أجل أن تعـودِ لِـجونكوك لأنكِ و ببسـاطة وقعتِ في شباكِه مجددا. لم يعطيكِ إهتمـامً مثلما أعطيتكِ بالرغم من هذا أحببتـيه عارٍ عليـكِ"

THE KING OF THE PAST حيث تعيش القصص. اكتشف الآن