في مكتب يونس :
الساعة 19:30#الراوية تتحدث :
دخلت بخطوات صاخبة وغاضبة كانت تصطدم بكل من يمر أمامها الغضب الذي تشعر به ناحيته لا يمكن وصفه !
أفسد كل مخططاتها كل أحلامها أفسدها بفعلته ... لن تكون صاحبة كرامة إن بقيت معه إذن.
هذا ما كانت تفكر به .فتحت باب المكتب ودخلت كالإعصار !
أغلقته بقوة كي لا يسمع أحد من الخارج ما سيدور بينهما .نهض يونس من فوره ونظر لها بحدة وقال
" بشويا على الباب كسرتيه !"
نظرت له بغضب العالم ورفعت يدها في وجهه
" يونس مجيتش هنا باش نهدر هدرة فارغة !"
رفع حاجبه بتوجس ثم قال بحدة
" ما يهمنيش واش راكي باغية ومرانيش فارغلك حاليا كيما راكي تشوفي الخدمة فوق راسي "
هزت رأسها بإستنكار وصرخت" نتا تهتم بخدمتك وتخاف عليها وأنا نورمال !! ... بسبتك اليوم ترفضت من الجلسة تع التصوير ... وكون غي حبست هنا !! ، صحبتي لي ما تفهم والو في هذي الخدمة داتها ورايحة تكون بديلة عليا في الحلم تاعي !"
بقي يونس متصنما دون حركة يستمع لحديثها دون أن تتغير ملامح وجهه ولا أن يظهر عليها ندم أو حزن ، ولا حتى سخط !
جن جنون سيرين وهي تراه هكذا ... المعنى الوحيد لحالته هذه أنه فعل هذا عمدا !
لا تفسير آخر لهذا ..
كان يعلم أنها إن تشوهت ولو قليلا ستُرفض ...إقتربت منه وهي تدفعه من صدره بهمجية صارخة
" أها ... كان علبالك ؟... درتها بلعاني ... كويتني في خدمتي ... الله لا تربحك "
أمسك بيديها بقوة وقال بحدة
" سيرين الخدمة هذيك مش لصلاحك !"
إبتعدت بخطوات عنه وهي تسحب يديها بعنف وقالت بغضب العالم
" مش نتا لي تحدد هذا الشي... مش نتا !!
ما عندك ما دخلك في حياتي وفي قراراتي !... نتا مجرد شخص أناني يخمم في واش يرضيه "ضرب سطح المكتب ببيده بعنف صارخا
" بلعي فمك ... عندي كل الحق نتدخل ... نتي تاعي !.. ما نسمح لحتى واحد يقربلك ولا يضرك افهمي لمرة هذا الشي !"
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Short Storyآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...