بداية حديثي هو انني فتاه لاشي في حياتها سوى احلام لم تتحقق كنت صغير احلامي كثير لاتعد ولاتحصى كنت ارى ان الدنيا تعطي كل شي كنا نحلم به كان يجول في خاطري كل يوم وانا صغير ماذا لو كبرت ماذا سوفه اصبح وماذا افعل هل لديه مال او بيت او اي شي كنت احلم به هل سوف تتحقق احلامي هذا السؤال دائما يخطر على بالي ومع مرور السنوات وكثرت الاحلام التي تكثر مع السنين اصبحت في عمر يجعلني ادرك معنا هذي الحياة وهذي الاحلام التي كنت اتمنها وانا صغيره اصبحت افهم كل شيء ادركت اني يوم كنت صغير لا افهم معنا الحياة ادركت اني الدنيا لاتعطي بل تاخذ كل ما كنا نحبه حتى الاحلام التي كنت في صغري اتمنها انها احلام لاتتحقق ابدا كل ما اتمنى شيء اتذكر كل الاحلام التي كنت اتمنها وانا صغير كلها مجرد وهم لايتحقق ومعى مروربعض اشهر اعطتنا الدنيا امل صغير هو ولادة اخي كنت فرحة جدا فرح لايوصف بالكلامات كنت انتظر متى يكبر لكي العب معه مع كبر اخي بأشهر ضاع الامل لانه اصيب بمرض السرطان كان خبر تدمع العين عند سماعه كنت في حالت صدمه ذهبنا به الي كل المستشفيات ولاكن لا جدوا مع مرور الاشهر كانت حالتة تتحسن قليلا بفضل الله ثم الدعاء ولاكن بعد اسبوع تدهورة حالته للاسواء كنت ادعو الله ان يشفيه ويرجعه لنا بكل صحه ثم ذهبنا للرياض لعلاجه استعملوا كل انواع الادويه للمرض ولاكن لاجدوا كان يعاني كثيرا بسبب المرض كنت لا اريد ان اراه وهو في هذه الحالة كنت ارى صوره قبل المرض ثم ابكي لاكن كنت ادعوا الله في كل صلاة بأن يشفيه مع مرور اشهر مع المعانات التي كنا نخوضها جاء الخبر الذي صدم الكل الذي لم يكن احد يصدقه هو وفاتة اخي الذي لم يكبر كفايه لكي يرى الدنيا ولم يكن لهو وقت للعب معي كان خبر يصدم لدرجه الحزن والبكاء لفراقه كان قد توفى وقت الاختبارات النهائية لم استطيع تحمل الخبر الذي كان بالنسبه لي فاجعة كنت في حالتة صدمه لم استطيع المذاكره كنت وقت الذي اذاكره في كنت ابكي الي ان تجف الدموع كان صدري مليئ بالهموم والاوجاع كانت صديقتي تحدثني لكي تخفف عني الألم كنت كل ما انظر في عينيها لكي انسى الالم كانت عيون تذرف الدموع لم استطيع ان امسكها كنت اتمنى لو لم يحدث ذلك حضنتني صديقتي وكانت تهمس في اذني اني معكي لا تبكي هذهي الحياة تأخذ ولاتعطي تذكرت الكلمات التي كنت اقولها ثم بكيت فمسحة صدقتي دموعي وقالت لقد قلت لكي اني سوفه اكون معكي لاتبكي او تخافي فقلت لها انا لا اريد من الدنيا الي ان تبغي احبابي الي جانبي لا اريد اي شيء اخرى لا اريد احلامي ان تتحقق اريد فقط ان نبغا مع بعض الي الابد ثم قالت صدقتي ابتسمي ولا تتركي للحزن مكان في قلبك فسوفه اعاتبك فضحكت وكأن الدنيا اعطتني امل بأن سوف يكون كل شىء بخير ومع مرور الاختبرات انتهت ولقد نجحت وبفضل الله ولاكن لم تكتمل الفرحه ثم أتى خبر يصدمني وهو فراقي انا وصدقتي التي كانت بجانبي في السراء والضراء التي لم تكنت صدقتي وحسب بل اختي التي كانت قريبه من قلبي قالت لي انها سوف تنتقل الي مدرسه اخرى لقد كان خبر يصدم بقوة قلت في نفسي كيف سيكون يوم من دونها في المدرسه كنت كل ما ادخل المدرسه ارى ابتسمتها التي لاتوصف وكلامها الذي لا استطيع اني انزعج منه او من مقالبها التي كنا نعملها مع صديقاتي لكي نضحك قلت لها ارجوك ان لاتتركيني ترجيتها حتى لم استطيع ان اتمالك نفسي ثم بكيت وانا احتضنها واقول لها انتي وعديني انكي لن تتركي ابدا لماذا اخلفتي بالوعد سوفه افتقدك كثيرا لماذا الحياة هكذا فقالت انها الظروف اتمنا ان نبقى مع بعض للابد ولاكن لااستطيع هكذا هي الحياة الفراق في النهايه فقلت لها لن افقد الامل سوف نتقابل في اي وقت وزمان ثم افترقانا ويالتنا لم نفترق كنت أنا من بعدها أتألم و كل الهم سكن فيني أخاف أن اتصل و أتكلم معها فاسمع صوتتها فيبكيني كان في قلبي ضيقة بعدما ودعتها اليوم كنت اسهر من فراقها ايام وليالي ودعتها ودموعه تذرف وقلت لها لنا انساك لو طالت السنين لاكن كيف اصبر على فرقك واصبر الحب في عروقي وروحي كيف سوف اعيش من دونك هذا سؤال كنت اسؤاله لي نفسي كيف