تنطلق تلك السيارة. ،ترى ذلك الطريق الذي لم تره ابدا ، مر وقت طويل جدا على خروجها ،كانت محبوسة طوال العشرة سنوات اتتذكرون ، تبتسم أثر رؤيتها لتلك الطرقات والناس ، تكتب في الورقة وتوجهها لتاي بابتسامة
ميرا :{ ايمكنني فتح النافذة ؟}
نظر لها ورأى تلك اللمعة في عينيها وتلك الابتسامة ،يهزم قلبه امام ذلك الوجه المبتسم كيف يرفض لها ، يفتح لها النافذة ، فشكرته ادارت رأسها الطريق ، تلامس نسمات الهواء شعرها ، تغلق عينيها لتأخذ الهواء النقي لداخلها ، تمر بالبحر والذي ولا مرة رأته ، تندهش من جماله كانت تسمع فقط عن ذلك البريق الذي يعلوه عندما تنعكس عنه اشعة الشمس لكنها الان تراه امام عينيها ، أنه يبتعد ، تتبعه. بعينيها ،تريد ان تنظر اليه اكثر ، انزلت رأسها ودخلت ، واغلقت النافذة .
كان تاي منغمسا فيها ويرى كل ما فعلته لم يستطع تفسير تلك النظرات ، بعد مدة وصلوا الى شركته قبل أن ينزل من السيارة
تاي ببرود :{ لا يمكنني تركك في السيارة هنا لانني سأخذ وقتا في الداخل ، ستدخلين معي ،وستتصرفين بشكل عادي ،تتصرفين كأنك زوجتي فهمتي} اومئت له
يفتح له مساعده الباب
ينزل تاي ويتجه لفتح باب المسماة زوجته ، يشبك اصابعه باصابعها ويدخل تحت دهشة الجميع ، الكل دهش بجمالها ، فلقد انتشر خبر زواجه في الشركة هذا الصباح والكل كان ينتظر رؤية من تكون زوجته فاجئتهم بجمالها وبساطتها ، هناك من احبها وهناك من شعر بالغيرة منها ، وهناك وهناك .....
يدخل مكتبه
تاي :{ اجلسي هنا ولا تتحركي } جلست بهدوء اما هو جلس على مكتبه يفتح تلك الملفات ، جعلها تقابلها وامام عينيه .
يدخل عليه بعض الموظفين ، كانوا يحيطون به وهو يشرح لهم اما هي فكانت عيناها تجول تلك الغرفة الكبيرة ، تدقق بتفاصيلها ، تنتظر ان يكمل عمله ، لم تشعر بالراحة فأول مرة تختلط بالناس
كان يشرح لموظفيه ، انتبه على احد من الموظفين عيناه ليس معه ، يريد ان يعرف أين يرى ،يتبع نظراته واذا به تقع على زوجته التي ليست مهتمة لهم أصلا بل جالسة بهدوء عيناها في الارض .كأنها تفكر في شيء ، هنا بدأ يغضب ، رص على فكه ونطق بتلك النظرة الغاضبة
تاي :{ ان كنت لا تريد أن أقتلع عيناك من مكانهم ابعد نظراتك تلك } انتبه الموظف لسيده فانحنى يعتذر له .
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...