{ Joska syndrome }

208 18 67
                                    

تحذيرٌ لا ينصحُ بقراءتهِ الأطفالِ أقلَ منْ 18 عامًا.

______

خواطـري تخـطرُ في بالي فقطْ منْ أجلهِ بعضها
جميـلٌ والبعـضُ الآخـرُ سيـئٌ.

ولكـنْ نحنُ البشـرَ دائمًا عقلنا لا يخـلو
منْ التفكيرِ إنَ أحببنا شخصًا ما.

نفكرُ بهِ بتلكَ الحالتينِ، هكذا همْ البشرُ
أنْ وقعوا في حـبِ أحدهمْ.

وإذا توقفنا عنْ التفكيرِ أوْ الشعورِ، لنْ نكونَ
منْ البشرِ بلْ شيءٌ آخرُ يمكنُ أنْ تسميهُ
بأشياءِ عدةٍ سيئةٍ.

مثلٌ الجاني إنَ ماتتْ مشاعرهُ، وأصبحَ لا يشعرُ
يقالُ عليهِ وحشٌ، لأنَ بكلّ بساطةِ الوحوشِ
لا تشعرُ وتبكي، وترحمَ منْ يتوسلُ إليها.

وأحيانا البشرُ يصبحونَ كذلكَ ممًا يتعرضونَ لهُ منْ جرحِ مشاعرهمْ، والاستخفافُ بأحلامهمْ وتحطيمها.

بسببَ المجتمعِ الظالمِ، الذي نعيشُ في، ويحكمَ على المتهمِ بالسجنِ المؤبدِ، أوْ الإعدامِ شنقًا، فقطْ لكفايةِ الأدلةِ والإثباتاتِ بأنهُ المذنبُ، منْ دونِ التأكدِ إذا كانَ هذا الشخصِ اقترافَ تلكَ الجريمةِ أمْ لا.

يحولونهُ منْ مظلومٍ لظالمٍ.

ومعَ مرورِ الوقتِ يتغيرُ الإنسانُ منْ الأسوأِ
إلى الأفضلِ والعكسِ صحيحٍ.

ولكنَ أغلبيةَ البشرِ يتغيرونَ إلى الأسوأِ مثليٌ تمامًا بعدَ أنْ وقعتْ في حبهِ وأصابني المرضُ بسببهِ.

منْ المضحكِ أنْ أقولَ ذلكَ، ولكنْ يروقني مرضيٌ بشدةٍ، في كلِ مرةٍ يخطرُ في عقليٍ فكرةً يحتلها

هوَ ويستحوذُ على كيانيٍ وتفكيريٍ.

يجعلني أشعرُ أنَ تخيلاتي حقيقيةٌ، وهوَ إلى
جانبيٍ فعلاً.

لا أدري لما ذهنيّ يخلقُ سيناريوهاتٍ وقصصَ ومواقفَ بيننا ليسَ لها حقيقةٌ منْ الأصلِ.

في بعضِ الأحيانِ أشعرُ إني أصبتَ بالجنونِ
أوْ فقدتُ عقليٌ بالفعلِ لتخيلي أنهُ حقًا ملكًا لي ويلمسني، ولكنَ هذا للأسفِ فقطْ في خياليٍ المزيفِ.

كمْ أمقتُ فكرةُ أننا نمارسُ الجنسُ فقطْ
في مخيلتي، لدرجةَ أني في بعضِ الأوقاتِ
أشعرُ أنهُ بجواري ويتحدث معي.

أولُ شيءِ خطرٍ في بالي عندما رأيتهُ للمرةِ الأولى في حياتي كنتُ صغيرةً جدا بالعمرِ، وأجهلَ
أشياءَ عديدةً.

Joska syndrome  +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن