من يريد قتلي!؟.7.

2 1 0
                                    

أحذق بسقف الغرفة وأنا بسريري أفكاري تحلل كلام ذاك البارد و بالمناسبة إسمه راسو لقد سمعت أحد الطلاب يناديه هكذا بعد أن ألقى علي قنبلة وذهب معه لقد أخبرني أن الكل هنا يعلم من أنا ويمثلون انهم لا يعلمون بعد أن سألته كيف يعرف معدل ذكائي و الأمر الذي يدعو للريبة أكثر هو ما قاله بعدها
"توخي الحذر أيتها المعجزة ...فبعض المعجزات تبطل في بعض الأحيان ".
لا أحد ينادني بفتاة المعجزة الا طبيبي كالفن ..و لا يمكنني تصديق أنه محض صدفة  لأنه يبدو وكأنه يعرفني أكثر مما يينبغي
لقد حذرني طبيبي أولا ..ثم سوزن ثانيا ...وهذا ثالثا ،لا يبدو الأمر أنه جيد ...يوجد شيء مترابط فيما بينه .
لقد فهمت ان ذكائي مشكلة ولا أحد يعرفه الإ الإدارة و سوزن و...و الفرقة الخمسة ،نعم ربما هم من أخبروا الكل حتى ينتقموا مني بعد أن هزمت ذو الأعين الزرقاء الحادة .
لما أنا في خطر ؟؟...هل سيختطفني الاشرار!؟...كل هاته الأسئلة تتخابط في رأسي حتى بات يألمني ،نهضت من سريري أحذق بسوزن و ميسلانس نائمين بسلام ..ما أحظظهم !!...مهلا أيعقل انهم يعرفون من أنا ويمثلون عكس ذلك !!...حسنا لا بأس أتفهم سوزن انا التي أخبرتها ولكن ميسلانس !؟...لا يجب علي ظلمها ..لو كنت مكانها وسمعت ان معدل ذكائها يفوق المنطق..أولا سأصاب برهبة و الدهشة وبعدها سأفكر أنه من الخطر ان يعلم الناس لذا سأصمت ولن أخبرها حتى لا تخاف ...ربما هم يعتقدون كذلك ..لا يجب علي ظلم أحد
أخذت جاكيت رمادية اللون ووضعتها على كتفاي حتى لا أبرد خارجا ...علي أخذ كأس قهوة حتى يزول الألم بما أن الأدوية ممنوع علينا حتى يتم فحصنا بالكامل .
ضغظت على زر الألة لتبدأ في صب القهوة وخلال ذلك أخذت نظرة على النافذة أنظر خارجا ...كنت في الطابق الأرضي لهذا كل ما يقبع خارجا في ناظري ...ولقد أطلت النظر حتى أصدرت الألة صوت على أنها انتهت في تحضير القهوة لي و كعادتي الغبية شكرتها أمسح على فروة رأسها ...ثم أستدرت لأغادر لكن أصوات أقدام قادمة من الخارج جعلتني أنخفض بسرعة  وهذا جعل كوب قهوة ينصب أرضا وقد شتمت هذه المرة ..انا آسفة يا الله
"هل أرسل لك الصورة !!" تكلم شخص ما وهو يلهث ليليه صوت آخر أكثر قسوة
" لما عليه فعل ذلك ونحن نعرفها أيها الأبله "
"حسنا لقد سمعت أنه يريد تلك الفتاة ذو الذكاء 300 الخارق ولكني لا أعرف وجهها "
"لا عليك نحن نعرفها و الآن أخرس سنصعد بعد 10 دقائق"
لقد ألجمتني الصدمة ..هم سختطفوني أنا !!..وهذا بعد 10 دقائق ..أيدي بدأت ترتجف لا أعلم ماذا أفعل ..هل علي الهرب !!..سيمسكوني قبل أن أناصف الطريق حتى ...قلبي يقرع بقوة وزاد عندما سمعت صوت آخر يقول
"تبقى 5دقائق "
ماللعنة..أرجلي وقفت من دون إرادتي تأخذ منعطفا آخر لم أكن أعلم به مسبقا و بيدي التي رأيتها ترتفع وتضغط زر إنذار الحرائق الذي دوى في الأرجاء مع صب المياه
من فوق السقف ...رأيت كيف خرج الطلاب من غرفهم يصرخون بحريق ويسرعون وبدأ الكبار -الأساتذة -بتوجيه الطلبة لمكان آمن وقد أسرعت نحوهم أختلط بهم حتى خرجنا من المدرسة ووقفنا في الخارج
لقد نجوت!!...اليوم ،ربما سيعيدون الكرة مرة أخرى وحينها ربما لن يسعفني الحظ .
"أين يتواجد هذا الحريق!!" صرخ أحد الأساتذة على بعض الضباظ الذين يحاولون معرفة أين الحريق الذي لا يوجد أساسا ..أخفضت رأسي بتوتر ان أكتشفوا أمري ..سأطرد بحق !!
"سيدي لا يوجد أي حريق لقد تم التلاعب بجهاز الإنذار إنه مدبر " تكلم أحدهم وهو يلهث يلقي الخبر الجيد على الجميع ماعذاي طبعا
"رائع ..الكل يرجع لغرفه ولا تقلقوا سنجذ من فعل هذا وسيعاقب أشد عقاب فيبدوا طلاب هذه السنة مشاكسين "
أنهى كلامه بحدة لنبدأ نسير للأعلى وفي طريق لهناك لاحظت كاميرات مراقبة ولا بد أن أحداهم ألتقطتني و سيكشف أمري بالتأكيد
الهلع و الجزع بدأ يسري في مجرى دمي وضغظت على رأسي بقوة لعل ذكائي الخارق يشتغل لآخر مرة ...لا يمكنني الذهاب لمركز المراقبة وضرب أحد الكبار وأحذف المقاطع لأنه بنسبة 50%ستنحر رقبتي ،ماذا علي فعله بحق !!
"انت " تصنمت مكاني على صوت ما ينادي خلفي وقد إلتفت ببطء أحذق بطالب من الكبار الذي نادى علي
"الأستاذ يريدك "
ابتلعت ما في ريقيي و أومأت له أسير وهو خلفي نتوجه نحو الأستاذ .

معجزة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن