كانا يركضان وسط تلك الغابة المظلمة , الأمطار غزيرة جدا و الجو لا يساعدهما , الغيوم السوداء التي تغطي صفاوة السماء
إختبئ الإثنان منهما خلف أحد الشجيرات
ميلي "مادا هل مازال يتبعنا "
مينقيو "انا لا اعرف , لا اعرف"
ميلي "انا تعبت لا أستطيع , يا إلهي ما الدي جاء بي الى هنا "
مينقيو "يعني أنا هو الدي جاء بمزاجه "
ميلي "كل هدا حصل معي بعد ما رأيت وجهك كان يوم واضح انه لن ينتهي على خير "
مينقيو " أأأه صحيح معك حق , حصل فيه كسوف و خسوف و فجأة الدنيا أصبحت مضلمة "
ميلي " ما زال لديك مزاج للمزاح يا سلام عليك "
مينقيو " أأأأه , انت الوحيدة الدي لديها الحق في المزاح صحيح "
و بعدها استقام من مكانه لينضر الى الطريق
إلتفت يمينا , كان الطريق آمن و لا يوجد به شيء . ثم التفت الى اليسار ليجد مخلوق بشع المنضر واقف امامه
شهق مينقيو و قال
مينقيو"يا الهي ما هدا بحق الجحيم , اهربي بسرعة "
قال لها هاتين الجملتين ثم ركضا هما الاثنان معا و ورائهما دلك الكائن العجيب .
الى هنا و نتوقف قليلا , اعرفكم بنفسي اولا ,
إسمي ميلي , أنا طالبة في كلية الآثار , أعيش حياة هادئة مع ابي و امي, و إخوتي التوأم جوشوا و جونغهان . أدهب الى الجامعة أحضر للمحاضرات و الامتحانات , أعود إلى المنزل و هكذا دواليك ، و بإختصار , أعيش حياة مملة جدا , حياة روتينية تكرر نفسها كل يوم ، ولكن لو انها بقيت على هدا الحال فقط لكان ذلك أفضل , المهم .....
أنا التي كنت أجري قبل قليل هناك في تلك الغابة , وهدا الدي معي صديقي في الجامعة ، هو ليس صديقي صراحة ،هو الفضولي , الاول في الفصل , اي انه المجتهد الدي يحبه الاساتدة , و إسمه كيم مينقيو .
لم اكن اتوقع انني في يوم من الأيام سوف اقابل مينقيوأو اتورط معه في شيء كهدا
و لما لا , لان هده الاشياء لن تخطر على بال احد , تعالوا اروي لكم مادا حصل بالضبط ............
كان يوما عادي في الجامعة ك أي يوم ، لكن تفاجئت انه هناك مشروع يجب تحضيره من قِبَل الطلبة ، و الاستاذ قسمنا كل مجموعة فيها إثنان من الطلاب , انا طبعا لا أعرف الكثير من الاشخاص في هدا الفصل , لكنني تفاجئت عندما رايت إسم دلك الفتى الدي معي في نفس المجموعة .......
ميلي " ما هدا ؟؟؟ ياااااااا , لا يعقل هدا , انا مع مينقيو في المجموعة ...... مينقيو نفسه دلك الفضولي "
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟