مرت ساعات طويلة و وصل مينقيو و ميلي الى بوسان ، و كان اليوم قد إنتهى بالفعل , و حل الليل , كانت الساعة تقريبا تشير إلى الثانية عشر بعد منتصف الليل .
ميلي " أه ه ه لمادا الجو بارد هكدا "
مينقيو " ممكن لأننا في فصل الشتاء مثلا "
ميلي " يااااا , لو لم تقلها كنت سأصدق أننا في الصيف ...... حسنا أين سنبقى اليوم "
مينقيو " فندق ..."
ميلي " أتصدق أنني كنت أظن أننا سننام في محطة القطار "
قلب عينيه بملل ، و كأنه لا يطيق وجودها و قد زاد ظغط تحملها الأن بسبب طول لسانها .
وجدا فندق كان قريب من محطة القطار , دخلا و حجزا غرفتين مختلفتين , طلب منهما الموظف أن ينتظرا لأن الفندق اليوم مزدحم قليلا ....
و في هذه الأثناء ، شردت ميلي وهي تفكر في نفسها
ميلي " أوووه , أليس في مثل هدا الوقت , يكون الفندق مزدحم و لا توجد إلا غرفة واحدة , على البطل و البطلة القبول بها لأن الوقت تأخر ..........
جاء العامل وو أعطى مينقيو المفاتيح ، أما الأنسة ميلي كانت شاردة الذهن في أفكارها القذرة .
لوح مينقيو بيده أمام وجهها و سرعان ما لاحظته و إستفاقت من شرودها .
مينقيو " عليك التقليل من الدراما الرومانسية "
لم تفهم ميلي لوهلة ما قصده بتلك الجملة التي ألقاها تم فر الى غرفته . و لم تسرف في التفكير لمعرفة ما قصده ، رغم أنه من الظاهر كشفه لمخيلتها الواسعة .
ميلي " لااا لهذه الأفكار ، و مع من ، هذا الحجر سيد مينقيو . . . مستحيل"
_في صباح اليوم التالي
ميلي " يا سيد ... يا مينقيو .... يا أخي .... "
إلتفت إليها مينقيو و هو غاضب
مينقيو " مادا ؟؟؟ أتريدين شيء .... مادا تريدين هاا ؟؟ .. . مادا هناك .... قلت لك إن كانت الطريق ستتعبك إدن أبقي في الفندق و لم تسمعي الكلام .... مادا الأن "
ميلي " هيه أنت بعد إدنك .... لا تصرخ في وجهي مرة أخرى , و أيضا أنا أتيت معك لأن هدا ليس مشروعك لوحدك , من الواجب أن نعمل عليه معا ... و هدا ما أنت عليك أن تفهمه , وأيضا من حقي أن أشعر بالتعب , أنت لا تتوقف أبدا و نحن نمشي في هدا الطريق لساعتان "
مينقيو " حسنا , هده هي عادتي و هدا ما انا عليه , و إن كان هدا لا يعجبك لا يجب عليك أن تكملي معي أو تعملي معي على شيء"
ميلي " من أين وقعت علي هده المصيبة بحق الجحيم "
و أكملوا طريقهما و الصمت يعم في المكان , إن تحدثت يصرخ في وجهها كي تصمت ثانية . و كل الطريق و هما يتشاجران على أتفه الأسباب .
_
أنت تقرأ
عالم الآثار كيم مينقيو
Adventureأترى يا مينقيو فضولك أين اوصلنا ،, هدا المكان لا مفر منه , كيف سنعود الان ؟؟؟؟؟