من انت؟؟!!

561 30 2
                                    


ابتسمت جاسيكا لانها احست بإهتمام خادمتها
وقالت:احبك لافينا.
ـلافينا:وانا احبك انستي
ـلا ،لاتقولي انستي دعينا من الرسميات .
لافينا:اوه انستي انت حقا طيبة........ام ااه نسيت
صمتت لعدة دقائق ثم قالت:حبيبتي سأذهب الان هل تريدين شيئا؟
ـلا لا شكرا
خرجت لافينا واغلقت الباب.
بالرغم من ان جاسيكا كانت مرهقة من التسوق إلا انها لم تستطيع النوم ،إستمرت فقط بالنظر الى هيدويج والى عيونها العسليتين.
في اليوم التالي:استيقظت جاسيكا على صوت دوبي ينبح
جاسيكا بتذمر:ااه الى متى ستظل تيقظني من نومي يا دوبي ؟
حينها تذكرت موعدها بالذهاب الى البحر مع صديقتها يوري وحينها دخلت لافينا:اوه انستي استيقظتي؟اقصد جاسيكا
ـنعم
لافينا:هذا جيد،انتي لن تخرجي اليوم اليس كذلك؟
ـلا سأخرج والان
لافينا:الى اين؟
ـالى البحر مع يوري
لافينا:ااه حسنا سأحضر لك الفطور وأعد ملابسك
ـلا لا اريد الفطور اريد فقط ان تحضري هوت شوكليت
لافينا:اوه حسنا
بعد قليل جاءت لافينا تحمل المشروب واعطته لجاسيكا وقالت فلنختر ملابسك الان.
جلست جاسيكا على السرير وهي تحتسي مشروبها وقالت للافينا ما رأيك بأن ارتدي فستاني الابيض احب ارتداء الفساتين في البحر.
لافينا:ااه حسنا سأكويه لك.
اخذت لافينا الفستان وخرجت ،ظلت جاسيكا تتأمل بومتها الجميلة وهي تشرب ثم بعد عدة دقائق جاءت لافينا وهي تحمل الفستان وقالت: لقد انتهيت.
اخذته جاسيكا وقالت: شكرا لكي.
خرجت لافينا ،بعد عدة دقائق انتهت جاسيكا من لبس ملابسها ،صففت شعرها بعناية واسندته الى ظهرها برفق ثم ضعت على شعرها عقدة جميلة من الزينة ثم اخذت هاتفها وخرجت،توجهت خارج المنزل ونظرت فوجدت جون(السائق).
جون:صباح الخير انستي،هل تريدين الخروج؟
ـنعم.
ركبت السيارة وبعد مدة وصلنا .........
جون:انستي ؟لايوجد احد هنا.......كما ان صديقاتك لسن هنا ايضا
ـااه يوري لم تأتي بعد ،انا سأنتظرها..
جون:حسنا سأبقى معك.
ـلا لاداعي اذهب انت
جون:انستي هل انتي متأكدة،انا لا اريد تركك وحدك
ـاوو جون لا تخف لن يوبخك ابي ستأتي صديقتي بعد قليل،ثم ان عمري 17 عاما لا تخف.
جون:حسنا سأذهب الان انتبهي على نفسك
ـحسنا وداعا
مرت دقائق معدودة ولكن يوري لم تأتي ،بعد مدة مرت نصف ساعة ولكن يوري لم تأتي
بدأ القلق ينتابني اوووو يوري الى اين ذهبتي اهكذا من يعطي موعدا للاخر،ااه كما انها لا ترد على هاتفها اووووو يوري
قررت الرحيل ولكن فجأة ظهر امامي احد ولكن صورته بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا الى ان اغمي علي.
......
قررت الرحيل ولكن فجأة ظهر امامي احد وبدأت صورته بالتلاشي شيئا فشيئا الى ان اغمي علي.
بعد ساعات بدأت بفتح عيناي كان هناك شخص امامي لكني لا اراه جيدا وبعد مدة بدأت صورته بالوضوح الى الى ان اصبحت اراه جيدا .
لقد كان شاب اسمر ووسيم ينظر الي ببرود تام.
تكلمت وقلت:اوه مرحبا من انت؟ولكنه لم يجيب اصبحت اتفحص المكان بعيناي محاولة ان اعرف اين انا ،مددت يدي ﻷرفع شعري عن عيناي ولكني شعرت بشيء ما نظرت الى يدي صدمت للحظة لقد كانت يدي مقيدة بحديد.
صرخت وقلت :اوه ما هذا؟لماذا انا مقيدة ؟وما هذا المكان؟ولكنه لم يجيب
ضحكت بصوت مرتفع وقلت:آوه تذكرت لأن عيد ميلادي هو اليوم فأنتم تحضرون لي مفاجأة وصديقاتي مختبيئين هيا اخرجن هيا لقد كشفت لعبتكن.
الشاب:هههه انت مضحكة حقا.
انا بدهشة:أ؟؟مضحكة هيا اخرجن هيا
-لم يجيب
مرت دقيقتان وانا انظر اليه و لكنه لم يتكلم .
صرخت:ياااااااااا من انت؟واين انا؟ انا اخبرك هذا للمرة الاخيرة وإلا فسوف اغضب
الشاب:إياك وان تقولي لي (يا)مرة اخرى هل فهمت؟
انا بدهشة:ماذا؟؟ ولكن اخبرني اين انا؟ ومن انت؟
الشاب:اوه انت تتحدثين كثيرا ايتها الفتاة
في هذه اللحظة بدأ الغضب يصب جنونه علي صرخت :قلت لك اخبرنييييييييي
الشاب:انت مخطوفة هل فهمت ؟ لا تنطقي بشيء الان و إلا سأقتلع رأسك.
م. م. ماذا؟؟مخطوفة...
هههههه انت حقا تمزح هل تعلم من أنا؟؟
-لم يجيب
اووو انا (جاسيكا ليييييي)لو علم ابي بهذا سيقتلك
مرت 5دقائق ولم يتكلم ،بدأت اشعر بالقلق والخوف واحسست في هذه اللحظة انني في خطر ،بعد صمت صرخت:يااااااا
-اقترب مني الشاب لدرجة انني خفت وتراجعت وقال لي بوجه غاضب:قلت لكي لا تقولي (يا)سأقتلك ان قلتها مرة اخرى إسمي هو كاي.
ابتلعت ريقي بخوف شديد:ح ح حسنا
خرج الشاب من البيت المحتجزة فيه و اغلق الباب جيدا.
اوه انا مخطوفة انا لا تصدق كم انا غبية ،لماذا رددت على يوري وذهبت وحدي ،اووو كان يجب علي ان اترك جون يبقى معي،اووه كم انا غبية ماذا سأفعل الان ؟
اصبحت ابكي بشدة وألوم نفسي على كل شيء منذ خروجي من المنزل وحتى هذه اللحظة ،مرت ساعات طويلة وانا افكر كثيرا وكيف امي وابي الان؟ لابد انهم قد ماتوا من القلق،وخادمتي لافينا بومتي هيدويج كنت اتذكر كل هذا وانا ابكي ،فجأة فتح الباب ودخل توقفت فورا عن البكاء ومسحت عيناي بكتفي لأن يداي كانتا مقيدتان ،اقترب مني وهو ينظر إلي ببرود كامل وعيناه كانت حادتان وقال: ستنامين هنا في هذا المكان وانتي مقيدة و هذا هو فراشك، رماه لي والوسادة ايضا
ولكن انا لا اعرف النوم على الأرض .
ضحك ضحكة مليئة بالسخرية :وهل تظنين انك ستنامين على حرير؟
قلت له:ارجوك انا حقا لا استطيع النوم على الأرض
هو:ستعتادين على هذا .
نظرت اليه بغضب جامح ولكني لم اتفوه بحرف........

(Sadness Star)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن