الفصل الثامن: وضع الغيرة

3.2K 243 248
                                    

مرحبًا بالجميع.
أرجو التفاعل من الجميع على الفصل بالتعليق والتصويت، لأن هذا الشيء يشجعني.
أخبروني رأيكم في الأغنية والشعر فقد كتبتهم خصيصًا لهذا الفصل.

_______________

قُل للمليحة ذَات الرِداء الأحمرِ
مَاذا فعلتِ بقلبي المتمردِ؟
قَد كان يَزهدُ الحُب والنِساء
والآن يُحبكِ حُبًا سَرمَدي
فَرِفقًا بِقلبي حِينَ ياتيكِ
لا تَرفُضيه وتَترُكيه مُتَأَوُّه

_ ليونار سالم المُهيري.

_______________ ︻╦デ╤━╼
𝕒𝕟𝕦𝕓𝕚𝕤
أنـوبـيـس

قبل أسبوع من حادث الخطف.

مرحبًا بكم في المملكة.
تبًا، لقد رحبت بكم بالفعل من قبل.
حسنًا، مرحبًا بكم من جديد.
هل اشتقتم لي؟
لا يهم.
هل احببتوني؟
أيضًا لا يهم.

نظرت إلى الساعة التي يصل إليَّ صوت دقات عقاربها الهافتة حيث تلتف حول معصم يدي اليمنى وكأنني لم أنظر لها منذ عشرة ثواني، لقد مرت نصف ساعة وأنا أقف هنا بشرفة شهد؛ بمفردي.

نظرت للوريد بموضع رسخ يدي الذي ينفر بإهتزاز قوي ليخبرني بسرعة نبضات قلبي في هذه اللحظة؛ يجب أن أتخذ القرار قبل أن يراني عمي هارون وإلا سوف أصبح غداء الأسود.

سمعت طرق مكتوم داخل أذني المسدودة فعلمت إنه اشتدت حدة ضربات قلبي عند ذكر عمي هارون، سحقًا.

زفرت مطولًا في محاولة فاشلة لبث الشجاعة داخلي ووضعت أصابعي في المكان المخصص لفتح الباب الزجاجي الخاص بالشرفة، نعم، سوف أفعلها، حركت يدي التي تقبض على مقبض الباب، أفتح جزء منه بسلاسة كدهن معلقة من الجبنة السائلة فوق قطعة خبز قبل أن أغلقه من جديد.

سحقًا، هذه المرة الخامسة التي أفعل بها هذا الشيء.
يا إلهي، ماذا أفعل؟
ماذا إذا كانت ترتدي شيء لا يجب عليَّ رؤيته به؟
أكاد أقسم إن عمي هارون سوف يقتلني إذا فعلتها.

حسنًا هذه المرة الأخيرة، لن أنظر، سوف أدخل وأسرق الهاتف وأعود أدراجي من جديد، أنا هنا من أجل معرفة سبب حزنها.

أمسكت الباب من جديد، فكرت في تحريكه داخل عقلي مرارًا وتكرارًا لكن الفكرة لم تُبعث ليدي وظلت جامدة لم تتحرك قيد أُنملة، سحقًا.

قفزت إلى شرفة الغرفة التي بجانب غرفة شهد لكي أعود أدراجي من جديد، لن أدلف للغرفة ولو بقيت اليوم بأكمله، حتى إن لم أرى شيء، وأن كانت هذه صغيرتي المدللة لن أكسر ثقة عمي هارون بي.

إنه يغار، بل يشتعل كجمرة لهب على إناثه، سوف يغضب إذا فعلت ذلك، وأنا لا أحب أن أجعله يحزن، أفضل الموت على ذلك .. أحب جميع أبائي وأحترمهم.

سوف أستغل تميم وأجعله يسرق الهاتف، أنا أب سيئ على كل حال، لكن يجب أن أعلم لماذا هي غاضبة، ربما أخبرت إحدى صديقاتها شيء.

أنوبيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن