شركة الحديدي جروب
كان أيهم جالسا على مقعده الوثير يقوم بمراجعة بعض الملفات المهمة
لقاطعه صوت دقات على الباب ليأذن لطارق بالدخول لحظات و دخلت دينا (دينا إحدى عا***** أيهم و تعمل عنده سكرتيرة شخصية طماعة تعشق المال و السلطة)
دخلت دينا و هي ترتدي ذلك الفستان الأسود القصير الذي يظهر أكثر مما يخفي
اتجهت ناحية مكتب أيهم تسند بكفي يدها على طاولة المكتب تهتف بدلع
=رئيس الوفد الإيطالي إتصل و عوزين يحددو موعد مع حضرتك عشان توقيع العقد الجديد
طالعها أيهم للحظات بنظرات تحاكي الجليد في برودها قبل أن يهتف قائلا بجدية
=تمام حددي معاهم معاد بعد شهر عشان نوقع العقد في الإحتفال السنوي لشركة
إقتربت دينا من أيهم بدلع تداعب أزرار قميصه محاولة إغرائه بينما هو كان كالصنم لم يتحرك من مكانه كادت أن تقبله لتقطع عليها لحظتها الرومانسية دخول سمر دون طرق الباب
إبتعدت دينا عن أيهم فورا فهي تعلم جيدا من هي سمر و ما تستطيع فعله لتهتف بتوتر
=ت تمام ي يا أيهم ببيه حكلمهوم فورا
ليومئ لها أيهم بإبتسامة سخرية فتتجه هي مسرعة نحو الخارج تحت نظرات سمر الحارقة التي تمتمت بغضب فور خروجها
=ممكن اعرف ايه لبيحصل هنا طول الوقت خيانات و بسكت انما في الشركة يا أيهم و مع مين مع ال***** دي
رفع أيهم حاجبه و قد ظهرت على شفتيه شبح إبتسامة ليقول ببرود
=هو دا لموجود و لو مش عجبك مع السلامة
صدمت سمر من بروده و من استغنائه عنها بهذه السهولة بل لم يبالي حتى لهتف بصدمة
=أنت بتتخلي عني بسهولة دي
إستند أيهم على ظهر مقعده بكل غرور و وقار لا يليق إلا به يهتف ببروده المعتاد
=مش كل مرة حنرجع لنفس الموضوع احنا خطبتنا و حتى جوازنا صفقة و انا خطبتك بس لأنك مناسبة ليا إجتماعيا
ليكمل بإبتسامة سخرية
=و طبعا انت قبلتي بيا عشان مركزي و فلوسي و دا كان اتفاقي معاكي من الأول
طالعته هي بغيض شديد ثم تضرب بكعب حذائها بغضب ثم تتجه نحو الخارج صافعة الباب خلفها تحت نظرات أيهم الباردة
تنهد بعمق ثم عاد لدراسة الملفات الموجودة أمامه محاولا تجاوز تلك الذكريات التي تأبى تركه
***★****★******★******★*******★****★*******★*****★*******★******★
في المستشفى
كانت جوري تزرع الأرض ذهابا و إيابا و قلبها يرتجف خوفا على شقيقتها الوحيدة ليأتيها صوت العم عمر
=أقعدي يا بنتي متخفيش إنشاء الله حتبقى كويسة
لتتنهد جوري بحزن مردفتا بالدموع
=إنشاء الله يا عمو أنا مليش غيرها في الدنيا دي
نهض العم عمر من جلسته إقترب منها يحتضنها بأحب أبوي مربتا على ظهرها بحنان يهتف بكلمات مطمئنة بينما تعلو شهقاتها و تزيد دموعها اكثر ليتنهد العم عمر بحزن و هو يتذكر حالتها عندما فتحت له باب شقتهم فقد عاد يدقه بقوة بعدما سمع صراخها الحاد
قطع شروده خروج الطبيب لتخرج جوري من أحضانه مهرولة له بلهفة
=طمني يا دكتور صفاء كويسة صح
ليطالعها ذلك الطبيب بحزن قبل أن يهتف بقلة حيلة
=للأسف عندها سرطان في الكبد و كمان الحالة متأخرة
صدمت جوري و العم عمر من هول ماتسمعه من الطبيب لحظات و خرج العم عمر من صدمته هاتفا بتسائل و هو يطالع جوري الغارقة في دموعها
=مافيش حاجة ممكن أعملها عشان ننقذها يا دكتور
ليجيبه الطبيب بعملية
=هو في عمليه ممكن تعملها لكن نسبة نجاحها مش كبيرة بس الامل موجود
هتفت جوري على أمل جديد لعيش أختها و سندها الوحيد
=طب أعمل العملية دي يا دكتور مستني ايه
الطبيب بحزن على حالتهم
=للأسف هنا مفيش إمكانيات لازم مستشفى خاص و كمان المبلغ حيكون كبير أوي
جوري بلهفة
=المبلغ قد ايه
الطبيب بهدوء
=نص مليون جنيه على الأقل
توالت الصدمات على جوري و العم عمر ليتصنم كل منهما يطالع الآخر لحظات و غادر الطبيب متمنيا الشفاء لصفاء ليهتف العم عمر و هو يربت على كتفها
=أنا حروح البيت يا بنتي اجيب شوية حاجات كمان ساعتين ثلاثة و راجع و نشوف حنعمل ايه
لتومئ له جوري بحزن فيغادر هو تاركا اياها في دوامة أحزانها تحاول إيجاد حل يشفي أختها فهي لا تريد من هذه الدنيا سواها
****★*****★*******★******★******★**★
*******★*******★*******★******★
في سيارة سامر الدميري
كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارته الفارهة و معه فريدة يتسامران الحديث بينما يقود سائقه السيارة بهدوء
لتهتف فريدة بحدة و هي تطالع سامر
=إتصرف يا سامر أنت لازم تلاقي حل و بسرعة كمان أنا مش طايقة أشفهوم قدامي
إبتسم فريد بشر مردفا
=متخفيش يا حبيبتي عن قريب قوي حنقضي عليهم ك.......
إبتلع باقي كلماته عندما اوقفة السائق السيارة فجأة ليصرخ فيه بتعالي
=أنت غبي لو مش بتعرف بتسوق كويس اجيب لاحسن منك
ليقول السائق بتوتر و هو يفك حزام الأمان
=آسف يا باشا بس في بنت وقعت قدام العربية
خرج السائق بسرعة ليخرج خلفه سامر و فريدة ليصدمو جميعا و تسمرو مكانهم من كتلة الجمال و البرائة الواقعة على الأرض فاقدة للوعي بالطبع لم تكن تلك سوى جوري التي خرجت من مستشفى لتتمشى قليلا علها تخفف من خوفها لكن فشلت قدماها عن حلها و هي تقطع الطريق فوقعت فاقدة للوعي
لحظات وبدأ للناس بالتجمع ليصرخ سامر بحدة على السائق بعدما فاق من شروده على همسات الناس
=أنت يا زفت بتبص على ايه بسرعة شلها خلينا نوديها مستشفى
بعد مدة
بدأت جوري تحاول فتح عيونها بتثاقل من شدة التعب ثواني و قد نجحت في ذلك أخيرا فوجدت نفسها تستلقي على سرير أبيض و بيدها مغروز بها محاليل قلبت عيناها في المكان اتجد رجل كبير في سن يبدو عليه الوقار و بجانبة سيدة تبدو في أواخر الاربعينات يطالعونها بنظرات لم تفهمها
ليقطع شرودها صوت فريدة تقول بحنان زائف
=الحمد الله على سلامتك يا حبيبتي
إبتسم سامر بخبث يردف هو الآخر
=الحمد الله على سلامتك
ليكمل بفضول مصطنع
=هو انت ايه لوقعك في الطريق كده
و هنا تذكرت جوري شقيقتها و مرضها لتبدأ عيونها الجميلة في ذرف الدموع و قد علت شهقاتها أكثر ليطالعها كل من سامر و فريدة بإستغراب لحظات و إقتربت منها فريدة تربت على ظهرها بحزن مخادع
=مالك بس ايه لحصل احكلنا يمكن نقدر نسعدك يا حبيبتي
لتزيد شهقاتها أكثر و أكثر حتى أصبحت لا تقوى على الكلام لتضمها فريدة بقرف شديد في داخلها لكن لا لم تظهره فهي تحتاجها
فاقد جاءتها النجدة و بدأت الخطة ترتسم أمامها و كأن هذه الفتاة وقعت عليها من السماء
=إهدي بس و قلينا مالك
بدأت شهقات جوري تنخفض شيئا فشيئا لتأخذ نفسا عميقا ثم بدأت تقص عليهم مرض أختها و كم تحتاج بعملية طارئة لتطالعها فريدة بإبتسامة خبث و هي تفكر في شيئ ما لتهتف بعد أن انتهت جوري من سرد قصتها
=بصي أنا حسعدك تعملي العملية لأختك بس بشرط
لمعت عيناي جوري بسعادة تهتف بلهفة
=طبعا موافقة على اي شرط بس أرجوكي ساعدي اختي
أومأت لها فريدة برضا ثم بدأت تقص عليها تلك الخطة الشيطانيه تحت نظرات سامر المصدومة و جوري التي تكاد تكون رعبا عندما ذكر اسم أيهم الحديدي فهي لطالما شاهت أخبال على أغلفة اهم الصحف و المجلات و كيف لا و هو اشهر من النار على العلم
لتهتف بخوف
=بس أ..........
قاطعتها فريدة مردفتا بهدوء
=مش انت عايزة تساعدي أختك
أومأت لها جوري لتكمل قائلة
=يبقى تعملي لبقلك عليه مفيش حد حيتأذى كل لحتعمليه انك حتمثلي دور اختهم. و تحاولي تقربي منهم و تكسبي ثقتهم وبعدها حقلك تعملي ايه
فكرت جوري كثيرا في عرض فريدة لكن عقلها الصغير صور لها انها الطريقة الوحيدة لإنقاذ أختها و سوف تفعل أي شيئ لأجلها حتى لو كلفها حياتها لتتمتم بصوت خفيض متوتر
=أ أ أنا م موافقة
سعدت فريدة كثيرا بموافقة جوري لتهتف بسعادة قائلة
=تمام أوي أنت دلوقتي تديني عنوان المستشفى لفئه أختك و انا حبعث عربية اسعاف يجبوها و يهتمو فيها و انت حتيجي معايا عشان نضبط شوية حاجات
لتهتف جوري بمقاطعة
=بس و حجتي ل في البيت أنا لازم أجبها
فريدة بحدة
=أنت لازم اي تنسي اي حاجة متعلقة بحياتك القديمة أنت دلوقتي جوري رأفت الحديدي
(توضيح= رأفت الحديدي شقيق فريدة الأكبر و والد أيهم و أدهم كان شخصية مغرورة جدا و زير نساء بإمتياز مع انهاحب زوجته نوران الا انه كان يخونها و هو السبب في كره أيهم لنساء و اعتبارهم انهم ع***** و حنعرف الزاي في بقية الرواية )
خرجت فريدة من الغرفة التي تقبع بها جوري في المستشفى ليهتف سامر بإستغراب
=إيه لعملتيه دا أنا كنت فكراكي حتزقيها عليه و تخليه يحبها بما انها صغيرة و حلوة
فريدة بسخرية
=تفتكر الغبية دي حتقدر تخلي أيهم يحبها هي اه حلوة بس هو اتعرف على لأحلا منها اخرو معاها ليلة و يرميها
ثم تكمل قائلة
=ابعث عربية اسعاف المستشفى لقالت عليه البنت و جيب أختها هنا للمستشفى بتاعك و اعمل اتصالاتك خلال ثلاث ساعات لازم نكون ضبطنا كل الورق عشان محدش يشك في اي حاجة و متنساش تضبط مع الميتم و كل الشغالين لفيه
سامر بتسائل
=دي حاجات بسيطه أوي بس أنا عاوز اعرف ايه لبتفكري فيه
طالعته فريدة بخبث و على شفتيها إبتسامة شر هاتفتا
=حتعرف عن قريب أوي بس لبوعدك بيه انك حتتبسط خالص
بادلها سامر نظرة الشر لحظات ثم لأخرج هاتفه و بدأ في إجراء إتصالاته بينما عادت فريدة لجوري تملي عليها ما يجب عليها قوله و فعله حتى لا يكشف أمرها بينما تستمع تلك الصغيرة لها بإنصات و في داخلها شعور غريب مزيج من السعادة بأنها استطاعت مساعدة أختها و خائفة جدا من هذه الكذبة و ما النتائجها
*****★******★*****★******★********★******★***★******★*****★
مساءا
فيلا الحديدي
كان أيهم يجلس على طاولة العشاء يترأسها كالعادة و يجلس على يمينه والدته و بجانبها شقيقه أدهم و على يساره تجلس ريم بمفردها تطالعه بهيام كعادتها
ساد الصمت المكان لدقائق لتكسره ريم موجهة كلامها لأدهم
=مقلتليش يا دوما ازاي كان أول يوم ليك في الشركة
لتكمل بسخرية
=طبعا كموظف عادي
نظرت بها نوران بحدة على سخريتها بينما لم يبالي أيهم بها ليقول أدهم ببرود
=عادي
لتطالعه هي بغضب كبير لبروده معها ثم تمتم نوران بتساؤل
=أمال صحيح يا ريم ماماك فين من صبح مشفتهاش ه.......
قاطعها صوت فريدة الحاد
=أنا هنا يا نوران هانم
إنتفض أيهم من مقعده يطالعها بنظرات حادة هاتفا بصوت كالرعد
=لما تكلمي السيدة لأوياكي انتي و بنتك و معيشاكووم في قصرهااا تكلميييها إحترام مفهووووم يا. يا فريدة هانم
إرتعبت فريدة من صوت أيهم الحاد لاكنها أظهرت عكس ذالك لتقترب منهم بهدوء تمد يدها لأيهم بورقة هاتفة و هي تطالع نوران الجالسة على مقعدها بهدوء
=مش تبص على دي الأول و بعدين تبقى تتكلم
أمسك أيهم الورقة يطالعها بنظرات باردة و لم تهتز شعرة من رأسه متمتما بسخرية
=دي ورقة جواز عرفي لسيد أخوكي إيه المهم فيها
إلتمعت عيناي نوران بالدموع و هي تتذكر زوجها المرحوم مروان و الذي طالما كان يخونها و يكسر قلبها العاشق له ليربت أدهم على كتفها بحب بينما طالعتها فريدة بشماتة تحت نظرات أيهم الذي شتم نفسه على فعلته هو و عمته
كادت نوران تقوم من مقعدها لتتجمد أوصالها إثر سماع ما تقوله تلك العقربة
=مش عيب عليكم تبقو قاعدين و تتعشو و راميين أختكم في المياه و يا عالم أكلة و لا شاربة
لتكمل بصوت أعلى
=يا جبروتك يا نوران أنت و أولادك كل دا عشان تكلو حق البنت اليتيمة
الجميع بصدمة
=اييييييييه
لحظات مرت و الجميع تعتليهم الصدمة لقول أيهم بصراخ بعد أن فاق من صدمته
=إيه لبتقوليه دا مستحيل
ليهتف أدهم بصدمة أكبر
=احنا عندنا اخت طب ازاي
اما نوران فبقيت متصنمة مكانها من الصدمة لطالما عرفت بخيانات رأفت لها لكن لم تتوقع أن يكون له إبنة اخرجها من شرودها صوت أيهم الحاد
=و بعدين انت ايه دليلك انها اختنا مش يمكن بتنصبي علينا
لتطالعة فريدة لثواني ثم تخرج من حقيبة يدها بعض الأوراق تتمتم بجدية
=طبعا حقك يا ابن أخويا الأوراق دي فيها كل حاجة تثبت صحة كلامي حتى تحليل DNA لعملو رأفت أخويا و هو لوصاني ادور عليها قبل ما يموت عشان أمها اخذتها و مشيت و دور عليها كثير بس ملقهاش و كمان قالي مكبلكمش سيرة لغاية ما ألاقيها و انا دلوقتي لقتها خلاص و البنت كبرت و بقى عندها 18سنة
زادت صدمة الحاضرين فحقا هي الوحيدة التي كانت مع رأفت في المستشفى في لحظاته الأخيرة أنا أيهم فكان يطالع تلك الأوراق بتركيز شديد ثم يخرج هاتفه بسرعة يتصل بأحد رجاله
=اسمع عوزك خلال ساعة بس تجبلي كل المعلومات عن بنت
البطاله الورق ثم يهتف مكملا حديثه
= اسمها جوري رأفت الحديدي
أقفل الخط مباشرة دون سماع الرد لتبتسم فريدة داخليا فقد توقعت تلك الحركة من أيهم .
مرت تلك الساعة على الجميع كأنها دهر و كل يطالع الآخر بصدمة حتى ريمالتي لاتفهم شيئا لكنها لم تردف بشيئ ففريدة طالعتها بعنى سوف أقول لك كل شيئ
قاطع بحر أفكارهم صوت رنات هاتف أيهم ليجيب بسرعة يبنما يطالعه كل من أدهم و نوران بلهفة ثواني و علت الصدمة على وجه أيهم مما يسمع ليقي الهاتف على الأرض فتهشم لقطع صغيرة ليقول بصوت كالرعد هز جدران الفيلا
=مستحيييييل مستحيييييل لا أنا معنديش اخوات لأ معندييييش
لتهتف فريدة بكل هدوء
=خلاص بقا كدا إتأكدتو انها اختكوم و بالدليل كمان
أيهم بحدة
=حتى لو أنا مستحيل اسمح لبنت وحدة ع***** و تربية ملاجئ تيجي تعيش معانا يعني حتبقى إيه غير زي أمها
أردفت نوران بهدوء تام عكس ما في داخلها من الحزن فمهما حدث تبقى أختهم فهي ليس ذنبها أن أمها كانت ع***** و أن تدفع ثمن أخطاء غيرها
=فريدة اديني عنوان الملجئ الموجودة
لتمد لها فريدة للورقة المكتوب عليها عنوان الملجئ بإبتسامة خبث لنجاح خطتها ليهتف أدهم بتسائل
=حتعملي إيه يا أمي
نوران بشرود
=حجيبها تعيش معانا
إبتسم آدهم برضى فهو يعلم طيبة والدته و ايضا هو سعيد جدا فرغم كل شيئ هي اخته لطالما كان يتمنى أن تكون له شقيقة
أما أيهم فكان يشتعل من الغضب فهاهو الماضي يعود من جديد لا بل وابنة احدى ع***** والده ستأتي لتذكره دائما بذلك اليوم الذي خطف برائته
قاطع شروده صوت نوران و هي تنادي على امل (امل سيدة في بداية العقد الرابع من العمر طيبة جدا و يحبها الجميع و هي مساعدة نوران )
=امل عوزاكي تجهزي الجناح لجنب جناحي أنا و أدهم و كمان كلمي الأتليه قليلهوم يبعثو كل مستلزمات لتخص بنت عندها 18سنة
لتكمل كلامها و هي تطالع أدهم
=و أنت يا أدهم عوزاك تسجلها في أحسن مدرسة مش بنت الحديدي لتعيش في ملاجئ و إخواتها على وش الأرض
إلى هنا و لم يستطع أيهم التحمل ليصرخ بأعلى صوته
=يعني ايييه تجييبيي بنت وحدة ع**** تعيشييها معاانااا هنا الكلام دا مستحييييييل يحصل
نوران بهدوء
=حيحصل يا أيهم برضاك او غصب عنك حيحصل هي مش حتحمل ذنب ملهاش فيه دي اختك أن قلت ايه او قلت لا
طالعت فريدة ما يحدث بسعادة كبيرة فهاهي الخطوة الأولى من خطتها نجحت فهي تعلم مدى طيبة قلب نوران و انها ستصر على ان تعيش جوري معهم
أما أيهم فقد تحولت عيونه إلى اللون الاحمر القاتم و برزت عروق رقبته دليلا على غضبه الشديد ليتجه بسرعة كبيرة مغادرا الفيلا بأكملها و قد تجمع غضب العالم به لا يستطيع اعتراض قرار والدته فهي تحملت كثيرا لأجله هو و شقيقه لكن لا لن يسمح بدخول إبنة تلك ال****** إلى منزله أبدا لهتف بتوعد
=أنت جيتي على الجحيم برجليكي يا يا جوري ......
أنت تقرأ
أعشقك يا من أسموك أختي
Romantizmالمقدمة هو قاسي جدا لا يعرف قلبه طريقا لرحمة زير نساء معروف بالدنجوان ترتمي جميع النساء تحت قدميه من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط و العالم أسد الاقتصاد متملك و مغرور جدا دخلت هي لحياته لتقلبها رأسا على عقب دلفتها بصفتها اخته فوقع في غرامها من ا...