شقة أيهم( التي يجلب لها ع******)
كان أيهم يجلس على الكنبة الوثيرة في وسط الشقة يدخن سيجارته بشرود يطلع تلك الفوضى العارمة و كل شيئ في الشقة محطم تقريبا ليعود بذاكرته إلى أول يوم دخل فيه هذه الشقة
فلااااااااااش باااااااااااااك (قبل 23 سنة)
كان أيهم يبلغ من العمر عشر سنوات وقتها حيث استقل السيارة مع والده متجها معه نحو شركته الصغيرة وقتها فقد أصر و بشدة على مرافقته ليوافق والده على مضض و لكن في طريقهم إلى الشركة اكتشف رأفت انه قد نسى احدى الملفات المهمة في الشقة التي يقضي بها وقته مع ع***** ليتنهد بضيق و هو يأمر السائق بالذهاب إلى الشقة
=لف يا محمد و خدني على الشقة
طالع أيهم والده بإستغراب ليهتف متسائلا بفضول طفولي
=شقة إيه يا بابا
توتر رأفت بشدة من سؤال ابنه ليردف بكذب
=أ أ أصل د دي شقة كده أ أنا شريها عشان ارتاح فيها لما يبقى تعبان عشان قريبة م من شركة و كمان أحيانا بحط فيها شوية ورق يخص الشغل
فيومئ له أيهم بتفهم متمتما
=تمام يا بابا
دقائق و وصل مع والده إلى تلك الشقة في أحد الأحياء الراقية و كم كانت جميلة واوسعة
كان أيهم يطالع كل إنش في تلك الشقة فرغم انه يعيش في فيلا كبيرة الا أن الشقة قد نالت اعجابه لم يكن يعلم أن هذه الشقة ستحول حياته الهادئة إلى جحيم
باااااااااااااك
عاد أيهم من شروده على صوت جرس الباب الذي صدح في أرجاء الشقة لينهض من على الكنبة بعد أن اطفئ سيجارته فتح الباب بهدوء لتدلف منه احدى ع***** و تعدى كاميليا بذلك الفستان القصير المغري الذي لا خبئ من جسدها شيئ بل يظهر جميع مفاتنها
دلفت كاميليا إلى داخل الشقة لتصدم من منظرها حيث كانت الشقة تقريبا مدمرة لتتمتم بتساؤل
=هو ايه لحصل هنا
ليهتف أيهم بحدة و قد إشتد احمرار عينيه و قد برزت عروق رقبته بشدة مقبضا على ذراعها بقسوة
=ملكييش دعوة أنت هنااا عشاااان مزاااجييي و بس
ليكمل بحدة اكبر
=مفهوووووووم
إرتعدت أوصالها من شدة الخوف لتقول بتلعثم
=م م مفهوم
سحبها أيهم نحو غرفة النوم و لا يزال يقبض على ذراعها بقسوة ثواني و كان يدلف الغرفة ليلقي بها على السرير يفك أزرار قميصه لينتزعه و يلقي به بعيدا لحظات و إنقض عليها أيهم كالأسد الجائع يقبلها بعنف شديد حتى ادمت شفتاها ثم ينزل على عنقها الطويل يمتصه ليترك آثارا زرقاء و بنفسجية عليه لتعمق أكثر فيما يفعله بعدما سمع صوت تئوهاتها ليمد يده يمزق ذلك الفستان بعنف ليظهر جسدها العاري و المغري أمام عينيه فتشتعل رغبته بها ليبتعد قليلا ينتزع بقية ملابسه يعتليها من جديد يأخذها في إحدى جولاته العنيفة فسعالمه الخاص به وحده لتشعر هي برجولته الكاملة رغم عنفه معها إلا أنها تشعر بإنتشاء و كيف لا و هي بين أحضان أيهم الدونجوان و أسد الإقتصاد
****★*****★*****★*****★*****★*****★***★*****★*****★***★*******★
في صباح البوم التالي
تقف للسيدة نوران و معها إبنها أدهم امام باب ذلك الملجئ تطالعه بشرود و حزن و هي تفكر هل تلك الصغيرة تعيش في هاذا المكان بينما اخوتها يتمتعون بحياتهم فرغم كل شيئ و رغم انها إبنة زوجها فقط الا انها حزينة لأجلها كثيرا فهي ليس لها ذنب لتتحمل أخطاء غيرها
طالعها أدهم بحزن للحظات ليردف قائلا بتسائل
=أنت متأكدة انك عوزاها تيجي تعيش معانا يا أمي
خرجت السيدة نوران من شرودها على صوت إبنها لتتمتم بهدوء
=أيوه يا ابني هي ملهاش ذنب و حرام تتعاقك على حاجة ملهاش ايد فيها
لتكمل و هي تربت على كتف ولدها بحنان قائلة
=مش عوزاك تعملها وحش يا حبيبي دي مهما كان اختك و من دمك
ليهتف أدهم بإبتسامة جذابة
=طبعا يا أمي و بصراحة أنا مبسوط أوي عشان بقى عندي أخت صغيرة
لتبادله الإبتسامة بحب فهي تعلم مدى طيبة قلب ولدها أمسك أدهم يد والدته يدخل بها ناحية ذالك الملجئ
داخل الملجئ
كانت نوران تجلس على أحد المقاعد و بجانبها أدهم بينما تقابلهم مديرة الملجئ الجالسة خلف مكتبها تتحدث في الهاتف و على ملامحها يبدو الخبث تطالع كلا من نوران و أدهم لثواني لتهتف قائلة
=ثواني و حتكون حنا بس عشان تخدوها لازم توقعو على شوية ورق انكم عليتها و ومسؤولين عنها
أومأت لها نوران بنعم ليرتفع صوت دقات على الباب لتأمر المديرة الطارق بدخول ثواني و تصنم كل من نوران و أدهم بمقاعدهم و هم يطالعونها بتمعن تلك الفتاة الجميلة جدا بملامحها الطفولية البريئة و كأنها جاءت من عالم آخر
بينما كانت جوري ترتجف من الخوف فبماذا ورطت نفسها فهذه الكذبة ربما تدمر حياتها لكن من اجل أختها كل شيئ يهون
لتخرجهم المديرة من شرودها تهتف بهدوء و هي تطالع جوري
=أعرفك يا جوري دول علتك لحكتلك عنهم فريدة هانم امبارح لما جات و هما جيين دلوقتي عشان يخدوكي
هزت جوري رأسها الأعلى و الأسفل بنعم لتكمل المديرة و هي تمد بالأوراق لنوران
=حيث كدا بقى إتفضلي يا نوران هانم وقعيلي على الأوراق دي عشان تقدرو تخدوها معاكو
أومأت لها نوران لتمد لها المديرة بالأوراق و أخذت تقرأها بتركيز ثم توقعها بينما وقف أدهم بجانت جوري التي ترتجف من الخوف ليقول بمرح محاولا اخراجها من توترها
=على فكرة احنا مش بتاكل البنات خصوصا الحلوين زيك
إبتسمت له جوري بمجاملة ليكمل و هو يمد لها بيده ليصافحها
=حيث كدا بقى أنا أدهم اخوكي
طالعتها جوري لحظات لتمد يدها له بتوتر
=أ أ أنا ج جوري
أدهم بإبتسامة
=أهلا بيكي يا جوري في علتنا و .......
قاطع حديثهم صوت نوران و هي تهتف لهم
=يلا يا أدهم أنت و جوري احنا خلصنا
ليومئ لها أدهم ممسكا يد جوري يسحبها معه بينما هي تسبح في عقل افكارها المختلطة بين السعادة و الخوف و الندم فقد لا مست طيبة ذلك الشاب فكيف لها أن تخدعم بهذه الطريقة لتهتف في نفسها
=أتمنى تسامحوني انا والله غصب عني مش هقدر أشوف أختي بتموت و انا واقفة اتفرج عليها سامحني ياااارب
دقائق و كانت جوري تستقل السيارة برفقة جوري و أدهم متجهين نحو فيلا الحديدي
*****★****★*****★*****★******★*****★
★******★*****★*****★******★
أحد المطاعم الفاخرة
كانت فريدة تجلس مع إبنتها ريم يتناولون طعام الفطور بهدوء لتهتف ريم
=ها يا مامي مش هتقوليلي إيه لحصل و كمان مين اختهم دي لطعت فجأة كده
إبتسمت فريدة بفخر من نفسها و من خطتها لتتمتم قائلة
=هقلك يا حبيبتي ...........ثم بدأت بقص كل ما حدث معها و كيف إلتقت بجوري طبعا عدى علاقتها بسامر او بأنه من ساعدها
علت الصدمة ملامح ريم و هي تستمع لخطة أمها الشيطانيه لتهتف بصدمة
=إيه دا يا مامي دا أنت طلعتي خبرة
ثم تكمل بتسائل
=بس هو انت جبتي الورقة العرفي دي منين
لتعود فريدة بذاكرتها إلى ذلك اليوم
فلااااااااااش باااااااااااااك (قبل 19 سنة )
كان رأفت يستلقي على فراشه بجناحه في الفيلا و هو متعب بشدة و بجانبه تجلس شقيقته فريدة ليهتف بصوت متقطع
=ف فريدة ق قليلهوم ي يسامحوني أ أنا عارف إن إني غلطت ب بحقهم ك كثير
ثم يخرج أنفاسه الأخيرة مودعا هذه الحياة لتبتسم فريدة بخبث ثم تنهض تبحث في أرجاء الغرفة على أي شيئ مهم سوى بعض الأوراق الغير مهمة لتشد إنتباهها إحداها فتقوم بقراأتها لتكتشف أنها ورقة زواج عرفي لشقيقها مع سكرتيرته السابقة لتبتسم بشر تهتف
=أنت حخليكي معايا أكيد ححتاجك بالمستقبل القريب
باااااااااااااك
=هو دا لحصل
كانت هذا صوت فريدة التي تبتسم بشر على تلك الذكرى
بادلت ريم والدتها إبتسامة الشر لحظات حتى إختفت الإبتسامة عن وجهها تهتف بتوتر
=ب بس يا مامي و و و لو يعني ط طلعت المرأة دي و قالت انها مش بنتها و أن كل الكلام دا كذب
فريدة بإبتسامة سخرية
=مش هيلقوها إطمني
طالعتها ريم بإستغراب لتكمل فريدة
=دي ماتت من أكثر من 13سنه
تنفست ريم الصعداء من كلام والدتها الذي طمئنها بشدة لتبتسم بهيام و هي تفكر في أيهم ابن خالها ذلك الشاب الوسيم و ملياردير أنا فريدة فتتخيل أنها أصبحت سيدة ثروة الحديدي التي لا تعد و لا تحصى
****★*****★*****★******★*****★*****★
★******★******★****★******★
مساءًا
فيلا الحديدي
كان الصمت يعم المكان حيث تجلس نوران مع أدهم على طاولة الطعام يتناولون العشاء بمفردهم ففريدة لم تعد منذ الصباح و ريم قالت أن لذيها موعد مع صديقاتها و أيهم الذي لم يعد منذ ليلة أمي أنا جوري فقد رفضت تناول العشاء بحجة انها متعبة
ليقطع أدهم هاذا الصمت يهتف بمرح لوالدته
=شفتي يا أمي جوري طلعت طيبة أوي و بصراحة كمان حلوة دي لو مكنتش أختي أنا كنت إتجوزتها على طول
إبتسمت نوران على مرح إبنها فهو معه حق فحقا لم تتوقع أن تكون جوري بذلك الهدوء و الطيبة و حقا هي جميلة جدا بملامحها الطفولية البريئة تردف بتأييد هي الأخرى
=معاك حق بصراحة أنا كمان انصدمت لما شفتها
لتكمل بتسائل
=صحيح يا أدهم أيهم مكلمش نهردة
أدهم بجدية
=كلمني صبح عشان اروح الشركة فقلتلي اننا رايحين نجيب جوري فتعصب أوي و بعدين قفل الخط
نوران بحزن على ولدها الأكبر
=مش عارفة يا أدهم إمتى هيخلص الكابوس دا و يتجاوز أيهم الماضي بتاعو و يعيش حياتو انا خايفة عليه دا بقى قاسي أوي
لتكمل بحزن أعمق و عيونها تدمع
=وحشتني أوي ضحكتو لبقالي سنين مشفتهاش ربنا يسمحك يا رأفت على لعملتو في إبنك
ليظم أدهم والدته بحنان مربتا على كتفها
=ما تخفيش يا أمي أنا واثق أن أيهم هيتغر و ربنا حيسعدو عشان كل لشافو زمان و حق تعبو السنين لفاتت
لتومئ له نوران و هي تتمتم
=ربنا يهديك يا حبيبي
حزن أدهم لأجل دموع أمه و شقيقه الأكبر الذي راى ما يصعب على أي طفل في العالم تحمله غير التعب و المجهود الذي كان يبذله حتى يصبح من أغنى رجال الأعمال في العالم هولا ينكر أن شقيقه له أخطاء كثيرة لكنه يدعو له دائما بالهداية و يرجو من الله أن يرسل له من يغير حياته و يعيد له الإبتسامة التي فقدها و يحطم حصون قلبه القاسي
****★*****★*****★******★******★*****★
★******★*****★*****★******★
في جناح جوري الجديد
كانت جوري تجلس على طرف السرير و لازالت تحت صدمتها و هي تجول في ذلك تلك الغرفة التاسعة و الجميلة و التي بحجم منزلهم القديم
لتنهض متجهة نحو غرفة الملابس التي أرتها إياها السيدة نوران و بها كل ما تحتاجه ثياب لجميع المناسبات أحذية حقائب ساعات اكسسوارات و حتى العطور و كأنها محل و ليست غرفة ملابس
دلفت جوري غرفة الملابس تبحث عن شيئ مريحة لترتديه حتى لفتت إنتباهها تلك المنامة الوردية التي تتكون من شورت قصير يصل لمنتصف فخذيها و الذي أظهر جمال ساقيها الناصعة البياض مع قميص بنص كم لتلتقطها و تقوم بإرتدائها و كن كانت تبدو جميلة و طفولية بها
مرت ساعات كثيرة على جوري و كأنها دهر و هي تتقلب في سريرها يجافيها النوم حم إشتاقت لأختها و أن تنام بأحضانها تلك الحياة التي على الرغم من الفقر كانت هادئة و جميلة
طالعت جوري الساعة المعلقة على الحائط لتجدها قد تجاوزت منتصف الليل لتتنهد بعمق و هي تغادر فراشها متجهة نحو الأسفل فهي شعرت بالعطش الشديد
نزلت الدرج بكل هدوء متجهة نحو المطبخ فقد شعرت بالعطش الشديد فقررت النزول لرتشاف بعض الماء لتدخل ذلك المطبخ الكبير كادت جوري تشغل الأضواء لكن تراجعت مكتفية بأضواء الحديقة المنبعثة عن طريق نوافذ المطبخ الزجاجية
طالعت جوري ذالك المطبخ بإنبهار رغم انه غير واضح تماما من الظلام فهي لم ترى هاكذا مطبخ و هاكذا فيلا إلا في المسلسلات التركيه التي كانت تتابعها مع اختها لتتنهد بحزن و هي تتذكر معاملة السيدة نوران و أدهم الطيبة معها
=ياااااااارب ساعيدني أنا مش عوزة أاذي حد أنا كل لعيزاه هو أن اختي تبقى كويسة
أما في الخارج فكان أيهم يجلس في الحديقة الخلفية يدخن بشراهة كبيرة و غضب يعجر عن دخول الفيلا كلما تذكر ان ابنة احدى ع***** والده جاءت للعيش معها
ليزفر بحدة حاسما قراره بالدخول مهتفا بغضب جحيمي
=أنا حخليكي تندمي على اللحظة لوافقتي فيها انك تيجي تعيشي معانا
ليكمل بشر أكبر
=استعدي يا جوري أنت دخلتي عرين الاسد بإرادتك بس مش حتخري غير بإذني أنا
نهض أيهم من على المقعد الخشبي متجها نحو الباب الخلفي للفيلا بخطوات متثاقلة ثواني و كان قد دلف الفيلا يسير نحو الدرج ليوقفه صوت بعض الهمهمات قادمة من المطبخ
ليعقد حاجبية بإستغراب و هو يطالع ساعة يده التي تجاوزت منتصف ليل ترى من سوف يكون في المطبخ في هاذا الوقت
دلفت جوري غرفة الملابس تبحث عن شيئ مريحة لترتديه حتى لفتت إنتباهها تلك المنامة الوردية التي تتكون من شورت قصير يصل لمنتصف فخذيها و الذي أظهر جمال ساقيها الناصعة البياض مع قميص بنص كم لتلتقطها و تقوم بإرتدائها و كن كانت تبدو جميلة و طفولية بها
مرت ساعات كثيرة على جوري و كأنها دهر و هي تتقلب في سريرها يجافيها النوم حم إشتاقت لأختها و أن تنام بأحضانها تلك الحياة التي على الرغم من الفقر كانت هادئة و جميلة
طالعت جوري الساعة المعلقة على الحائط لتجدها قد تجاوزت منتصف الليل لتتنهد بعمق و هي تغادر فراشها متجهة نحو الأسفل فهي شعرت بالعطش الشديد
نزلت الدرج بكل هدوء متجهة نحو المطبخ فقد شعرت بالعطش الشديد فقررت النزول لرتشاف بعض الماء لتدخل ذلك المطبخ الكبير كادت جوري تشغل الأضواء لكن تراجعت مكتفية بأضواء الحديقة المنبعثة عن طريق نوافذ المطبخ الزجاجية
طالعت جوري ذالك المطبخ بإنبهار رغم انه غير واضح تماما من الظلام فهي لم ترى هاكذا مطبخ و هاكذا فيلا إلا في المسلسلات التركيه التي كانت تتابعها مع اختها لتتنهد بحزن و هي تتذكر معاملة السيدة نوران و أدهم الطيبة معها
=ياااااااارب ساعيدني أنا مش عوزة أاذي حد أنا كل لعيزاه هو أن اختي تبقى كويسة
أما في الخارج فكان أيهم يجلس في الحديقة الخلفية يدخن بشراهة كبيرة و غضب يعجر عن دخول الفيلا كلما تذكر ان ابنة احدى ع***** والده جاءت للعيش معها
ليزفر بحدة حاسما قراره بالدخول مهتفا بغضب جحيمي
=أنا حخليكي تندمي على اللحظة لوافقتي فيها انك تيجي تعيشي معانا
ليكمل بشر أكبر
=استعدي يا جوري أنت دخلتي عرين الاسد بإرادتك بس مش حتخري غير بإذني أنا
نهض أيهم من على المقعد الخشبي متجها نحو الباب الخلفي للفيلا بخطوات متثاقلة ثواني و كان قد دلف الفيلا يسير نحو الدرج ليوقفه صوت بعض الهمهمات قادمة من المطبخ
ليعقد حاجبية بإستغراب و هو يطالع ساعة يده التي تجاوزت منتصف ليل ترى من سوف يكون في المطبخ في هاذا الوقت
إتجه أيهم ناحية المطبخ بهدوء لحظات و وقف عند باب المطبخ يطالع بوضوح تلك القصيرة التي توليه ظهرها من الأضواء المنبعثة من الخارج و المسلطة عليها
كانت تقف شعرها المفرود الطويل يغطي نصف جسدها ليهتف بصوته الرجولي متسائلا
=أنت مين و بتعملي هنا إيه ؟!
إلتفتت جوري ناحية ذالك الصوت لتعق من الفزع و هي تشاهد ذالك الشاب الطويل بجسده المعضل او العملاق كما سمته بنفسها لكن ملامحه غير واضحة لا يظهر منه سوى عيناه الحادة فقد كان يقف بمكان مظلم فحسبته لص يالا ( دا يبقى أحلى حرامي الصراحة 😂)
أما هو فقد تصنم مكانه يطالع تلك القصيرة بدهشة من جمالها و ملامحها البريئة بتلك المنامة الطفولية
بالشعرها الطويل و تلك الخصلات المتمرة على وجهها تلك الأعين التي لم يري مثيلا لها تلك الوجنتين الشبيهة للأطفال تجعلك تطوق لعضها و تلك الشفاه اااااه من تلك الشفاه الوردية و كم يريد إلتهامها نعم منذ متى و أيهم يعجب بالنساء او يطوق للمس احداهن و هو من تركع له اجمل نساء العالم تحت قدمية لوسامته و ثرائه
كانت كل أوصال جوري ترتعد من الخوف و هي ترى تلك العيون تتفحصها بشدة يعجز لسانها عن الصراخ لتطلب المساعدة للحظات حتى تستجمع قوتها الزائفة و تصرخ باعلى صوتها
=حراااااااااااااااميييييييي
لينقض أيهم عليها ليضع كف يده على شفتيها يبتلع كل صراخها بينما تلتف يده عول خصرها بقوة يتمتم بحدة
=اخرصي يا بنت انتي اتجننتي مين دا لحرامي يا رووووح امممممك
بينما دمعت عيناها من الرعب و هي ترى ذلك العملاق يكمم فمها يمنعها من الصراخ لطلب النجدة لتشتغل أضواء المطبخ فجأة بينما أيهم طالع جوري بصدة اكبر فقد ظهرت ملامحها الطفولية الجميلة على اثر الضوء يتأمها بكل تفاصيل وجهها الذي يشع براءة
ليقطع صتأمله صوت والدته تهتف
=إيه لبيحصل هنا دا
قامت جوري بدفع أيهم بكل قوتها و طبعا نجحت في ذلك فقد ارتخت يداه عنها بسبب صوت السيدة نوران لتتجه جوري بسرعة البرق تختبأ داخل أحضانها هاتفة برعب
=ط طنط ن نوران س ساعديني ح حرامي
لتشهق من البكاء و جسدها يرتعد ليطالعها أيهم بصدمة فجميع النساء تعشق مظهره و ضخامة جسده المعضل بينما تلك الصغيرة حياته لص اما أدهم فكان غارقا في نوبة ضحك هستيرية على مظهر شقيقه المصدوم
زادت نوران في ظم جوري إلى أحضانه تربت على ظهرها بحنان تتمتم بهدوء
=متخفيش يا حبيبتي دا أبني أيهم
ليبتعد جوري عن أحضانها و هي تمسح دموعها بكف يدها مثل الأطفال
=بجد
نوران بإبتسامة
=بجد يا حبيبتي
ليقول أدهم بمرح من بين ضحكاته
=ههههههه بطني مش قادر ههههههههه بقى أسد الإقتصاد ههههههه يتقال عليه حرامي
زاد غضب أيهم من سخريتة شقيقه حتى والدته انفجرت من الضحك و كل هاذا بسبب تلك الطفلة ليتمتم من بين أسنانه
=اخرص يا زفت إنت بدل ما أفتح دماغك دلوقتي
ليكمل و هو يشير إلى تلك الواقفة جانب والدته بتوتر
=مين دي يا أمي ؟
إحتضت السيدة نوران جوري من كتفها بحنان هاتفة ببرود
=أختك
لتكمل قائلة و هي تطلع جوري
=يلا يا حبيبتي عشان تنامي الوقت إتأخر
أومأت لها جوري بخوف من نظرات أيهم الحادة التي تخترقها لتسحبها نوران خلفها متوجهين نحو الأعلى تحت نظراته الحارقة ليقول أدهم بمزاح
=يااااه أخيرا عشت و شفت ليوم ليبقى فيه أيهم الدونجوان و الأسد حرامي
ثم ينفجر ضاحكا ليزمجر أيهم من الغضب و قد تحولت عيناه إلى لون الجحيم فإرتعدت أوصال أدهم ليفر هاربا نحو جناحه يتمتم بخوف
=أستنوني رايحين فين و سيبني مع الوحش
بقي أيهم متصنما مكانه يفكر هل تلك الطفلة الجميلة التي تشع من البراءة شقيقته هل يعقل أن تكون ابنة تلك ال***** فلم يتوقع أيهم أن تكون جوري بذلك الجمال لكن سرعان ما نفظ هذه الأفكار من رأسه و هو ينهر نفسه بعنف يذكرها انها مجرد إبنة تلك ال****** التي كانت السبب سرقة براءته و طفولته
=هدمرك يا جوري أوعدك أن حياتك الجاية معايا حتبقى جحيم
ثم يزفر بحده و هو يغادر المطبخ متجها نحو جناحه لينال قسطا من الراحة فقد كان هاذا اليوم طويلا و متعبا جدا بالنسبة إليه
ليغرق الجميع في نوم عميق و كل منهم غارق في بحر من الأفكار التي تعصف بعقل كل منهم عاجزين عن معرفة ماذا يخبئ لهم المستقبل من مفاجئات
****★******★******★******★****** ★**★
★*******★******★******★*****★
في صباح اليوم التالي
كانت السيدة نوران و أدهم و معهما ريم التي اخذت مقعد والدتها بجانب أيهم فهي لم تعد منذ أمس بحجة ان لذيها بعض الأعمال كان الجميع ينتظرون أيهم على طاولة الفطور
لحظات و كان أيهم ينزل الدرج بخفة و هو بكامل اناقته بتلك البذلة السوداء و القميص الأبيض بالإضافة إلى ربطة العنق السوداء كم كان يبدو وسيما
طالعته ريم بهيام و قد تسللت رائحة عطره الأخاذ إلى انفها
=صباح الخير
كان هاذا صوت أيهم الذي ألقى تحية الصباح بكل هدوء و هو يتجه ناحية مقعده بكل وقار و برود
عم الصمت المكان ليقطعه دخول فريدة التي جاءت لتوها من الخارج
=صباح الخير يا جماعة
لترد عليها ريم تحية الصباح بينما تجاهلها البقية فإتجهت تجلس بالمقعد الذي بجانب ابنتها ليهتف أيهم بهدوء و هو يطالعها
=جيتي في وقتك يا فريدة هانم عشان في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
لتومئ لها فريدة ببرود بينما طالعه البقية بفضول ليكمل قائلا
=أنتو عملتو لعوزينو و جبتو بنت ال***** دي بيتي بس لازم تعرفو أني محدش حيعرف انها اختنا مهما حصل و دا حيفضل ضمن حدود العائلتة حتى وثائق بتعتها حتكون سرية
صدم الجميع من حديث أيهم لتقول نوران بصدمة
=إيه لبتقولو ظا يا أيهم و بعدين احنى حنقول إيه لناس لما يسألونا هي مين
أجابها أيهم بكل برود و هو يرتشف قهوته
=حنقول انها قربتنا من بعيد و جات تعيش معانا عشان عندها ظروف
ليكمل بصرامة و هو يطالع فريدة و إبنتها
=و لو الكلام دا اتعرف لأي حد هتشوفو وش مش حيعجبكوم خالص مفهوم يا فريدة هانم أنت و بنتك
لتقول فريدة بتوتر هي و ابنتها في آن واحد فهم حقا يخافون منه بشدة
=م مفهوم
تسللت إلى انف أيهم رائحة الورود الجميلة التي جعلت قلبه يدق بسرعه على وقع تلك الخطوات الصغيرة ليرفع عيناه فجأة يطالع تلك للفتنة التي تنزل الدرج بخفة و شعرها المفرود يتراقص حولها
كانت جوري تنزل الدرج بخفة و هي ترتدي فستان أسود طويل الملتصق على جسدها النحيل يصل إلى ماقبل كاحليها مع كوتشي رياضي أبيض و سترة من خامة الجينز و تلك الحقيبة البنية فقد اخبرتها السيدة نوران ليلة امس أن تتجهز في الصباح حتى يذهبو لشراء بعض المستلزمات المدرسية
لتهتف برقة
=صباح الخير
آدهم بتصفير
=صباح النور و الجمال على أحلى بنت
إشتعلت وجنتاها بحمرة الخجل ليكمل بمرح
=و بتتكسفي كمان يا بيضة لأ كده كثير عليا الصراحة
زاد اشتعال وجنتي جوري التي جلست في المقعد الذي بجانبه لتقول نوران بمقاطعة
=خلاص يا أدهم مكسفها إفطري يا حبيبتي عشان عندنا مشاوير كثير
كل هاذا تحت أنظار ريم التي تشتعل من الغيرة من هذه الفتاة الجميلة التي أحضرتها أمها بينما تبتسم فريدة بخبث فقد نجحت خطوتها الاولى من خطتها الشيطانية
بينما أيهم يشعر بالغيرة الشديدة لا يعرف سببها و هو يسمع غزل شقيقه بتلك الصغيرة
ااااااه تبا كم بدو جمليه هاذا ما صرخ به أيهم داخل قلبه لينهر عقله بعنف
=أنت مجنون صح إيه لبتحس بيه دا دي اختك و كمان أنت عاوز تنتقم منها
القلب=بس مش عارف انا غيران و حاسس بحاجة غريبة أنا عمري محسيت قبل كده
العقل=بلاش أحاسيسك المنيلة دي اختك
=باااااااااااااااس
صرخ بها أيهم لعقاه و قلبه اللذان يكاد ينفجران ثم ينهض بعنف من مقعده مغادرا الفيلا بأكملها متجها نحو شركته و هو يتوعد لتلك الصغيرة التي سلبت حياته رأسا على عقب

أنت تقرأ
أعشقك يا من أسموك أختي
Romanceالمقدمة هو قاسي جدا لا يعرف قلبه طريقا لرحمة زير نساء معروف بالدنجوان ترتمي جميع النساء تحت قدميه من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط و العالم أسد الاقتصاد متملك و مغرور جدا دخلت هي لحياته لتقلبها رأسا على عقب دلفتها بصفتها اخته فوقع في غرامها من ا...