مساءا
في فيلا الحديدي
كان الجميع مجتمعين على طاولة العشاء و التي يترأسها أيهم و على يمينه نوران و أدهم و جوري و على الجهة الأخرى تجلس فريدة و إبنتها
كان كل منهم ينظر إلى طبقه بشرود إلا ريم التي كانت تطالع جوري بحقد و غيرة من جمالها الأخاذ لتهتف قائلة بخبث
=إيه يا جوري سمعت انك هتروحي المدرسة بكره
أومأت لها جوري بنعم لتكمل ريم بقسوة
=لازم تخدي بالك كويس أصل مدارس كلاس أوي مش زي مدارس الملاجئ لكنتي تدرسي فيها
إلتمعت أعين جوري بدموع تحت أنظار أيهم الذي كان يريد الإنقضاض على ريم لاكنه لم يظهر سوى البرود بينما طالعتها والدتها بغضب اما أدهم لم يستطع السكوت و هو يرى دموعها ليهتف قائلا ببعض الحدة
=والله يا ريم جوري تعرف تتصرف و كويس اوي على الأقل مبتقضيش وقتها شرب و سهر لصبح
لتهب فريدة قائلة بصوت عالي
=إحترم نفسك يا أدهم مش بنتي لتكلمها كدا
لتهتف نوران بدعم لإبنها
=و كمان مش بنتنا ليتقلها كده
إزداد إحتقان وجه فريدة من اهانتهم لها و لإبنتها بإستمرار لتصرخ بعلو صوتها
=لأ بقى كدااا كثييير أويييي انتي ازااااي تجرئي أنت و ابنك تكلمووونييي بشكل داااا
لترفع صوت أيهم الغاضب
=فرييييييدة هاااااانم متنسييييش نفسك صوتك ميعلاااااش في الليبييت دااا خااالص و لو مش عجبك البااااب قدااامك و داا آخر تحذييير ليييكي
إرتعدت أوصال فريدة و إبنتها من الرعب فمن لا يخاف هاذا الأسد الجائع الذي على الاستعداد في أي لحظة على الفتك بها فتهب واقفة بسرعة متجهة نحو جناحها و هي تسحب إبنتها خلفها تحت أنظار أدهم و نوران الشامتة
ليهتف أدهم بهمس مرح لجوري حتى يخرجها من حزنها
=شفتي الأسد عمل فيهوم اييه دول بقو زي الكتكوت المبلول
إبتسمت جوري على مزاجه معها ليكمل قائلا بفرح
=أيوة كده إضحكي خلي الشمس تطلع
لتنطلق ضحكة جوري الرنانة و التي بادلتها ايها السيدة نوران و أدهم تحت نظرات أيهم الذي يدق قلبه كطبول معلنة عليه الحرب و التمرد احاسيس غريبة يختبرها لأول مرة و عيناه مسلطة عليها لا يستطيع إبعادها و كأنه منوم مغناطيسيا
ليقطع عليهم جلستهم صوت يعرفونه جميعا عدا جوري
و لم تكن تلك سوى سمر التي هتفت
=هاي يا جماعة
ثم أكملت برقة مصطنعة و هي تردف موجهة كلاملها لنوران
=إزيك يا إنطي و انت يا أدهم
تجاهلها أدهم كليا لتهتف هاجر على مضض
=أهلا
لم تهتم سمر لعدم مبالاتهم لها فهي تعرف انهم لم يخبرها يوما ثم اتجهم الى مقعدة فريدة بجانب أيهم لترفع عيناها فجأة فتقع على تلك القصيرة الجالسة امام أدهم لتشتعل عيناها بالحسد و الحقد على تلك الملامح الطفولية الجميلة لتهتف باستعلاء و هي تشير لها بسبابتها
=مين دي يا بيبي
أيهم ببرود
=دي قريبتنا
سمر بحقد
=و بتعمل ايه هنا
لتجيبها نوران بإبتسامة صفراء
=جات عشان تعيش معانا و على طول
سمر بقسوة
=أومال عيلتها فين مش كانت تقعد عندهم احسن
دمعت عيناي تلك الصغيرة من حقد الجميع عليها فهي يتيمة وحيدة في هاذا العالم أختها مريضة و لا تعلم ما هي حالتها
ليهتف أدهم بغضب من تلك الخبيثة التي لا يطيقها و هي تقوم بجرح شقيقته
=إحنا عليتها
نوران بأييد
=طبعا دي بنت عيلة الحديدي
سمر بتمثيل
=أنا مقصدش حاجة أنا كنت بس بقول يعني أن عيلتها احسن بس مع أنت فهمتني غلط يا دوما أنت انطي مش كده أيهم
كان أيهم في عالم آخر قلبه يتمزق لحزنها و دموعها بينما عقله رافض لتلك الشاعر العاصفة و ينهره بحدة مقتعا اياه انها اخته و محرمة عليه و الأدهى انها ابنت رنا نعم رنا تلك ال*****
التي سلبت براءته حدثت معركة ملحمية بين العقل و القلب و كل منهما يريد فرض سيطرته و لم يستفق الا على صوت سمر
سمر و هي تهتف لأيهم الذي كان شارد
=ايييهم أنت رحت فين أنا بكلمك
أيهم بعدم فهم
=أنت قلتي حاجة يا سمر
ليصدح صوت أدهم و هو يضحك بشدة لتشاركه نوران بينما اكتفت جوري بإبتسامة ليهتف من بين ضحكاته
=ههههههه مش قادر ههههههههه و ربنا حنفجر هههه شكلك بقى وحش خالص ههههههههه يا سمورة هههههه
إشتعلت عيناي سمر من الغضب من هاذا التافه كما تسميه فكبتت غضبها تردف برقة مصطنعة و هي تطالع أدهم و نوران بخبث
=أنا كنت جاية عشان تحديد معاد الخطوبة عشان ألحق أجهز مل حاجة
صدمت السيدة نوران و معها أيهم بينما جوري لا تفهم شيئا لتهتف نوران بغضب
=يعني ايه الكلام دا يا أيهم بتحطنا قدام الأمر الواقع مش كده
كانت أنظار أيهم مسلطة كليا على جوري لا يستطيع حتى إبعادها عنها ليهتف ببرود
=و لا أمر واقع و لا حاجة أنت عارفة أني كده كده هعمل خفل خطوبة
ليكمل و قد وجه أنضاره إلى سمر
=الخطوبة بعد حفل الشركة السنوي بأسبوع
لتومئ له بسعادة كبيرة طبعا مع نظراتها الشامتة الموجهة السيدة نوران التي نهضت بعنف من مقعدها هاتفتا لجوري
=يلا يا جوري نطلع ننام أصل الجو بقى يخنق و كمان عشان بكره أول يوم ليكي في للمدرسة الجديد
هزت جوري رأسها بطاعة و هي تنهض من مقعدها ليهتف أدهم
=خدوني معاقا أنا كمان اتخنقت
ليصعدو جميعا تحت نظرات أيهم التي تتابع تلك القصيرة حتى إختفت لتهمس سمر بداخلها و قد لاحظت نظرات أدهم المسلطة على تلك الصغيرة منذ مجيإها
=كان ناقصني البنت دي كمان مش كفاية أمو و اخوه الأهبل كمان تيحي عيلة و تخدو مني
لتكمل بغضب أكبر
=دا أنا أطربقها على دمغها لو فكرت بس تقرب منه
لتخرج من شرودها على صوت أيهم هاتفا بلا مبالاة و هو ينهض من مقعده
=مش خلاص حصل لكنتو عوزاه تقدري تمشي
سمر بإحراج
=اه انا ك كنت ماشية أصلا
ثم تقترب منه مقبلة شفتاه بخفة تتمتم برقة مصطنعة
=تصبح على خير يا حبيبي
إبتسم أيهم لها بسخرية لاحظتها هي لكن تتجاهلها دوما فهذه هي نظراته لها دائما و لم تتغير
****★*****★*****★*****★******★*****★
★******★*****★*****★*****★
في إحدى النوادي الليلية
كان عمر يجلس على إحدى الطاولات يرتشف من كأس الخمر و معه صديقة ماهر (ماهر صديق عمر الوحيد و حافظ أسراره يشارك صديقه في كره أيهم )
لاحظ ماهر شرود عمر و هدوءه الغير معتاد ليهتف بقلق حقيقي
=مالك يا عمر هو انت كويس
أجابه عمر و هو لا يزال في شروده يفكر في صاحبة الوجه الملائكي
=أنا كويس و كويس أوي كمان
ماهر بخبث
=حلوة
ظهرت إبتسامة واسعة على شفتي عمر ليهتف بلا وعي
=أوي أوي و.....
لينتبه لنفسه بسرعة
=في ايه مالك هو أنا عيل صغير قاعد تجرجرني بالكلام
صدح صوت ضحكات ماهر ليردف قائلا
=ههههه ما انت لمن ساعة ما قعدنا و انت مش معايا خالص دي لمزة لهناك عنيها هتطلع عليك و انت و لا هنا
عمر بجدية
=مش عارف يا صاحبي أنا أول مرة يحصل معايا كده برغم أني شفت احلى منها بس عمري ما شفت وحدة بريئة كدا
قطب ماهر حاجبية بإستغراب متمتما بتساؤل
=هي مين ؟؟!
ليقول عمر بصوت أجش
=جوري
ماهر بفضول
=جوري مين ؟
طالعه عمر للحظات ثم بدأ بقص عليه لقائة بها و هويصف له جمالها و برائتها و حتى خجلها الذي لم يصادفه من قبل ليهتف ماهر بصدمة
=دا أنت شكلك واقع يا بني لأ و ايه متعرفش عنها حاجة غير إسمها
إبتسم عمر بشرود قبل أن يردف بتملك
=أنا من أول مشفتها بقت ملكي خلاص جوري عمر الدميري و هلقيها مفيش حاجة تقدر تبعدها عني
زادت صدمة ماهر أكثر من صديقه و لهجته المتملكة فهو لم يرها يتكلم عن احداهن بهاذا الشكل
****★*****★*****★*****★****★******★
★******★*****★*****★
في صباح اليوم التالي
فيلا الحديدي(جناح أيهم )
كان أيهم في إحدى غرف جناحه المرفقة بطابقه يرتدي ذلك الشورت الأسود القصير و حذاء رياضي و هو عاري الصدر يضرب كيس الملاكمة بشدة حتى دون إرتداء قفازات يتصبب عرقا من شدة التمرين و في داخله صراع بين قلبه و عقله كما إعتاد في الآونة الأخيرة
العقل=ما تبطل لإنت فيه دا يعني بعد الزمن دا كلو هتحب اختك
القلب=مش عارف أبطل أنا كل ما بشفها بحس بحجات مكنتش اعرف انها موجودة أصلا
العقل = يا حنين اختك افهم يعني هي محرمة عليك
القلب =ياريت كنت أقدر بس مش عارف ازاي
العقل =هتقدر متنساش هي بنت مين بنت المرأة لسببتلك الوجع لأنت عايش فيه لحد دلوقتي
القلب=بس هي ملهاش ذنب في أي حاجة
أيهم بصراخ و يزيد في قوة ضربه للكيس الرملي
=باااااااااااااس خلااااااااص كفااااااية
ليقع حاليا على الأرض يهتف بحزن و ترجي غير مسبوق
=لاااااااء ياااااااارب أرجووووك عاااارف إني أستحق أي عقاب عقبني بأي حااااجة و أنا راضي إلا كده إلا الحب المحرم دا ياااااااارب متخليهاش تكون سبب وجع ثااااني في قلبي
مرت لحظات و هولا يزال جالسا مكانه بلا حراك و حزن العالم قد إجتمع في قلبه لا يعرف ما عليه فعله حب مرحم إبنة ال***** التي سلبت طفولته بريئة أم مذنبة أم يجب الإنتقام منها لكن على ماذا يعاقبها هل بسبب هاذا الحب المحرم أو يريد الإنتقام فعلا لينفض جميع هذه الأفكار من رأسه
ثم ينهض متوجها نحو غرفة نومه المرفقة بالجناح تلك الغرفة الفخمة و التاسعة
أتجه أيهم نحو الحمام يأخذ حماما باردا عله يدفئ نيران قلبه المشتعله دقائق و خرج أيهم من الحمام يلف منشفة بيضاء قصيرة حول خصره و أخرى بنية يجفف بها خصلات شعره الكثير متجها نحو غرفة الملابس الكبيرة و كأنها محل ثياب
لحظات و قام بإنتقاء ثيابه بعناية كبيرة و التي أظهرت جسدة الرياضي و زادت من وسامته و جماله
ثم يرتدي ساعته الأنيقة و يرش عطره الفاخر الذي يذيب قلب النساء لحظات وغادر الجناح في طابق الخاص به متجها الطبق السفلي
في الأسفل
كانت السيدة نوران تجلس في مقعدها و بجانبها جوري و أدهم فقد قامت السيدة نوران بعكس مقاعدهم بحيث تجلس جوري بينها هي و أدهم
ليهتف أدهم بمرح
=جهزة يا جوري النهردة أول يوم ليكي شدي حليك شوية
جوري بتوتر
=ب بس أ أنا ي يعني خايفة
ربتت نوران على كتفها بحنان تتمتم بطمئنينة
=ماتخفيش يا حبيبتي هتتعودي بسرعة و كمان السنة قربت تخلص لازم تبقي جاهزة عشان احنا عوزين تقدير كويس عشان تدرسي في احسن جامعة
إبتسمت جوري بود هاتفتا برقة
=إنشاء الله يا طنط مش عارفة أشكرك ازاي
نوران بصرامة مصطنعة
=تشكريني على ايه بس و بعدي مش قلتلك اعتبريني زي والدتك و تقوليلي ماما
دمعت عيناي جوري عند ذكر والدتها الذي إشتاقت لدفئ أحضانها و كأن السيدة نوران أحست بها فإقتربت منها و احتضنتها بحب بادلتها اياها جوري بإحتياج
ليقطع عليهم لحضتهم صوت أدهم المرح
=ما كفاية جو العشق الممنوع لإنت معيشنا فيه
نوران بمزاح هي الأخرى
=طول عمرك فصيل
أدهم بضحك
=ههههههه مش مصدق بقى نوران السيوفي ههههههههه بتقول فصيل هههههه
=ماهو من قعدتها معاك
كان هاذا صوت أيهم الذي كان ينزل الدرج بكل غرور لا يليق إلا به
أدهم بمزاح
=إيه يا عم مش تقول صباح الخير الأول
أيهم بقرف
=يا عم إيه يا بيئة أنت بتجيب الكلام دا منين
أدهم بجدية مصطنعة
=من الدنيا يا أخويا
لتنفجر جوري من ضحك حتى أدمعت عيناها لتشاركها السيدة نوران الضحك بينما شرد أيهم في تلك الضحكة الجميلة و التي أطرب صوتها قلبه و كأنها تعزف على أرتار قلبه لينتبه لنفسه بسرعة و تعود نظراته إلى البرود متجها نحو مقعده
ليهم الجميع في تناول فطورهم بينما يسترق أيهم النظرات لجوري حيث قلبه متلهف لرأيتها و عقله الذي ينهره بعنف على فعلته الشائنة مذكرا اياه انها أختها
ليمر بعض الوقت عليهم حتى نهضت السيدة نوران هاتفتا لجوري
=يلا يا جوجو عشان منتأخرش من أول يوم
فتبتسم لها جوري بحب و هي تنهض من مقعدها تحمل حقيبتها المدرسية لتمسك نوران بيدها متجهين نحو الخارج تتابعهم نظرات أيهم بشرود حتى إختفت من مجال رأيته ليردف هو الآخر بصرامة لأدهم
=و أنت يا زفت قوم عشان عندنا إجتماع مهم
ليرتشف أدهم من كأس عصيره هاتفا بضيق
=لسه الوقت بدري على الإجتماع و بعدين أنا مخلصتش فطوري
أيهم بصدمة و هو يطالع الأطباق الفارغة موضوعى أمامه
=كل دا و لسه مخلصتش
أدهم بخوف و هو يرفع يده في وجه أيهم
=الله و اكبر قول مشاء الله و بلاش قر و حياة أمك
أيهم بصرامة
=طب يا روح امك قوم أخلص بدل مأخليك تتحسر على نفسك
ليهب أدهم واقفا بسرعة بخوف و هو يتبع شقيقة خارج الفيلا متجهين نحو الشركة
****★****★****★****★****★****★****★
★******★***★****★****★
أمام مدرسة جوري الجديدة
كانت جوري جالسة داخل السيارة مع السيدة نوران و التي تلقي عليها التوجهات و الوصايا
=فهمتي يا حبيبتي انا خايفة عليكي عشان كده مش عوزاكي تختلطي كثير بلي متعرفهم او اي حد مرتحتيش ليه
جوري بطاعة
=أيوة يا ماما نوران أنا فهت كل لقلتيلي عليه
نوران بإبتسامة
=تمام يا حبيبتي يلا ننزل عشان نكلم المدير
أومأت لها جوري بنعم لتنزل من السيارة متجهين نحو مكتب المدير تحت نظرات الطلاب المسلطة على جوري منها المحبة و منها الحاقدة و الأخرى غير مبالية
****★*****★****★*****★****★*****★**★
★*****★*****★*****★*****★
شركة الحديدي جروب
(مكتب سمر نزوره لأول مرة )
كانت سمر واقفة تسير في مكتبها الفخم و هي ترتدي تلك التنورة القصيرة من خامة الجينز تصل لمنتصف فخذيها و قميص أسود بكم ملتصق على جسدها
تتحدث بالهاتف مع والدتها عن خطوبتها هي و أيهم و التي بعد شهر تقريبا
سمر بخبث
=طبعا يا مامي زي ما بقلك كده خلاص أخيرا حديدنا معاد الخطوبة
دولت بطمع
=أيوه كدا أهي دي الاخبار و لا بلاش أخيرا أيهم و كل فلوسو هبقو ملكنا
(دولت والدة سمر شخصية طماعة تعشق السلطة و المال و هي من اقنعت ابنتها بالتقرب من أيهم لأجل أمواله)
سمر بتهكم
=بس يا مامي أنا خايفة من البنت قربيتهوم دي أصلها بصراحة حلوة
دولت بسخرية
=و تخافي ليه زيها زي كل ال****** ليعرفهم اخرها معاه ليلة وحدة بس ويزهق منها
سمر بثقة
=أنت صح معاكي حق مش لازم اخاف منها او أعملها حساب
لتكمل بشر
=بس لو فكرت مجرد تفكير أنها تخدو مني هخليها تندم على ليوم لدخلت فيه على حياتهوم
دولت بصرامة
=سيبك منها و ركزي على أيهم و حولي تقنعيه تعملو فرح بعد الخطوبة على طول مافيش داعي بتأجيل
سمر بتأييد
=أيوه معاكي حق
لتمر دقائق و هم يتحدثون و يحلمون بثروة أيهم التي لا حدود لها ثم تقفل الخط مع والدتها متجهة نحو مقعدها تجلس عليه مغمضة الأعين و هي تستند على ظهر مقعدها تفكر في حياتها القادمة مع أيهم و كيف ستصبح حرم سمر أيهم الحديدي الإسم الذي يراعي منه أعتى الرجال و يهتز له سوق المال و الاعمال

أنت تقرأ
أعشقك يا من أسموك أختي
Romanceالمقدمة هو قاسي جدا لا يعرف قلبه طريقا لرحمة زير نساء معروف بالدنجوان ترتمي جميع النساء تحت قدميه من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط و العالم أسد الاقتصاد متملك و مغرور جدا دخلت هي لحياته لتقلبها رأسا على عقب دلفتها بصفتها اخته فوقع في غرامها من ا...