الفصل التاسع

9.7K 173 1
                                    


فطيلا الحديدي (جناح أيهم )
كان أيهم يستلقي على سريره و هو عاري الصدر يطالع سقف الغرفة بشرود و على شفتيه إبتسامة عاشقة فأخيرا صغيرته التي عشقها أعطته فرصة فرصة ليثبت لها مدى عشقه لها لتزيد إبتسامته إتساعا و هو يتذكر قبلتهما الأولى و التي عصفت بكيانه فقد أحس انه أول مرة يقبل فيها إمرأة و هو الخبير بالنساء فهو لم و لن يرتوي من رحيق شفتيها فقد استطاع و بصعوبة التحكم في نفسه حتى لا يمتلكها في تلك اللحظة فهو يعلم أن عشقه يفوق قدرة تحملها
ليقطع عليه بحر أفكاره صوت رنات هاتفه الذي صدح في الأجواء ليزفر بملل و هو يقفل الخط فهي لم تكن سوى سمر التي تتصل به منذ الصباح ليتمتم بملل
=هو دا وقتك
ليلقي هاتفه بإهمال مكملا بعشق خالص
=ااااااه يا جوري عملتي فيا ايييييه اكيد أنا عملت حاجة كويسة في حياتي عشان ربنا يعوضني بيكي أنا بعشقك يا جورية قلبي
بقي للحظات لا يعلم عددها و هو يفكر بها و يتخيلها بين أحضانه ليغط في نوم عميق و السعادة تملئ قلبه عاجزا عن معرفة ماذا ستخبئ له الأيام القادمة
***★****★****★*****★*****★****★****★
★*****★***★****★******★
شركة الدميري جروب (مكتب عمر)
كان عمر يجلس على مقعده الوثير داخل مكتبه و الشركة خالية من الموظفين عدا رجال الأمن
ليدق الباب فجأة ليأمر الطارق بالدخول ليدلف احد رجال عمر المخلصين ليهتف عمر بلهفة
=جبت كل المعلومات
ردف الرجل بإحترام و هو يمد بيده لملف
=أيوة يا باشا الملف دا فيه كل المعلومات لحضرتك طلبتها
أومئ له عمر و هو يأخذ الملف منه ليغادر الرجل بعد لحظات فتح عمر الملف و بدأ بقراته ثواني و ألجمت الصدمة لسنه ليهتف بعدم تصديق
=اييييه مراتو
ليحمل هاتفه بسرعة يجري اتصالا هاما ليكمل قائلا بعدما أقفل الخط
=مش هتمحلك تخدها مني يا أيهم الا جوري أنا مستعد أخسر كل حاجة إلا هي
بقي عمر يمسك بهاتفه بإنتظار تلك الرساله فمرت عليه تلك الدقائق كأنها ساعات ليبتسم بخبث فهاقد وصلته تلك الرسالة ليقوم بالإتصال بذلك الرقم
عمر بهدوء
=سمر الألفي
سمر بصدمة
=أيوه مين حضرتك و تعرفني ازاي
عمر بنفس الهدوء
=معاكي عمر الدميري
سمر ببرود
=و عوز مني ايه يا ابن الدميري
عمر بجدية
=بصي بقى أنا مش بحب لا اللف و لا الدوران عشان كده اسمعيني كويس ........ ثم بدئ بقص كل شيئ عليها و بزواج أيهم و جوري
لتهتف سمر بعصبيه
=يعني أجوزها بنت المفعوصة دي أنا لازم أتخلص من بنت ال**** دي
عمر بحدة
=اخرصي و متتكلميش عنها كده و اسمعيني كويس احنا هدفنا واحد
سمر بإستغراب
=هدف إيه
عمر بجدية
=أنت عوزة أيهم و أنا عايز جوري فإسمعيني كويس هنعمل ايه ........ ثم بدأ بقص خطته عليها
لتردف هي بخوف حقيقي
=أنت اكيد مجنون صح دا أيهم ممكن يموتني لو عملت كده
عمر ببرود
=و لا هيموتك و لا حاجة اسمعيني كويس أنت لو عملي كده و هو عملك حاجة او فسخ الخطوبة فهو هيبقى الخاسر عشان سعتها هتبقي قدام الناس البنت المضحية لصبرت كثير و في الأخير سبها و اتجوز غيرها فحتى لو هو فضلها عليكي أخوه و والدتو مش هيسمحيلو بكده عشان سمعة العيلة و كمان أيهم الشركات لممكن تنهار
إبتسمت سمر بخبث على هذه الخطة الشيطانيه لتهتف بسعادة
=واااو بجد طلعت حكاية يا عمر إيه رأيك نلتقي عشان نتكلم أكثر
عمر ببعض الحدة
=مش هينفع عشان أيهم مرقبني من يوم الحفلة و لو عرف أن احنا إلتقينا سعتها هنخسر احنا الاثنين
سمر بصدمة و شر
=لدرجة دي بيحبها هو و انت مش عارفة على ايه بس مش هيطلها و هي هي هطول أيهم ليا ليا أنا و بس
أقف عمر الخط مباشرة دون أن يجيب عليها مفكرا في تلك الخطة حتى يبعد أيهم عن جوري و تصبح ملكه هو كما كان يتمنى في اعماق قلبه أن لا يكون أيهم قد امتلكها ليصبح هو رجلها الأول
****★****★****★****★*****★****★****★
★******★****★***★****★*****★
في اليوم التالي
فيلا الحديدي (غرفة المعيشة )
كانت جوري تجلس على الطاولة تراجع بعض دروسها فهي لم تذهب منذ أيام و العام الدراسي أوشك على الانتهاء و اقترب موعد إمتحانات شهادة التعليم الثانوي فقد أصر عليها أيهم أن تجلس معه و لا تفارقه أبدا .
بينما كان أيهم جالسا معها على نفس الطاولة يتابعها بعشق و هي منهمكة في دراستها أنا نوران كانت تطالع احدى المجلات و كان أدهم يطالع شاشة التلفاز الكبيرة
ليربت أيهم على شعر جوري بحنان يهتف بحب
=يلا يا حبيبتي لازم تخلصي كاست العصير كلها عشان أكلك بصراحة مش عجبني خالص
إبتسمت جوري بخجل تهتف بطاعة و هي تلتقط كأسا العصير
=ح حاضر
كل هاذا تحت أنظار نوران التي كانت تطالعه بسعادة فأيهم يعامل جوري كأنها إبنته و يدللها بشدة منذ يوم أمس
ليقطع عليهم صفو تلك الجالسة الهادئة صوت يعرفونه جيدة ليطالع الجميع الشاشة التلفاز بصدمة
سمر لصحفيين
=أيوه طبعا حفلة خطبتي كمان ثلاثة أيام و هنعملها في فيلا الحديدي حسب طلبي و طبعا كلكوم معزومين
أبرق الجميع أعينهم و قد ألجمت الصدمة أسنتهم ليستفيقو على صوت تكسير شيئ فتجهت أعينهم مباشرة إلى جوري التي وقع كأس العصير من يدها لينهض أيهم من مقعده بسرعة محاولا إحتضانها يهتف بخوف من خسارتها
=جوري صدقيني أ..........
لتقاطعه جوري بغضب حقيقي و هي تدفعه عنها بقبضاتها الصغيرة
=أبعد عني أنت كذااااب كلكوم كذابين و بستغلو ضعفي فعلا أنا ساذجة أوي عشان صدقت واحد زيك طبعا ازاي أيهم الحديدي يحب جوري جوري العيلة الصغيرة لدخلت حياتو بكذب
لتهتف بقهر و دموع لا تعلم سببها فهي فعلا لا تحب أيهم اذا لماذا قلبها يألمها من خبر خطبته بسمر
=طلقني يا أيهم طلقني و سبني في حالي بقى
لتفر و هي تركض بسرعة و دموعها تغرق وجنتيها أنا أيهم فبقي متصنما مكانه من هول ماسمعه فقد وقعت الكلمة عليه كنصل السكين الحاد (طلاق) مستحيييييل لم يخسر طفلته أبدا حتى لو كلفها الأمر حياته كاد يلحق بها
فدخلت الخادمة تحهتف بإحترام
=أيهم بيه سمر هانم برة و عوزة تقابل حضرتك
إشتعلت عيون أيهم و اصبحت كالجحيم و برزت عروق رقبته و ساعديه بشدة يهتف بغضب
=جات لقضاها برجليها
ثم إنطلقا مسرعا يتوعد لتلك الخبيثة التي تسببت في نزول دموع صغيرته بالدمار ليلحق به أدهم و نوران فهم يعلمون أيهم جيدا عندما يغضب يصبح لا يرى أحدا و مستعدا للفتك بمن تسبب في غضبه
كانت سمر تقف في بهو الفيلا بإنتصار لحظات و دخل عليها أيهم لتفزع هي من مظهره
لم يتح لها أيهم أن تقول بأي شيئ لينقض عليها كالأسد الجائع الذي ينقض على فريسته يمسك بشعرها بقسوة و بهزها بعنف ليركض عليه أدهم بسرعة يحاول إبعاده عنها لتصرخ هي بألم
فشل أدهم في ابعاد أيهم عن سمر التي إنهال عليها بالصفعات فجسد ادهم لا يقارن أبدا ببنية أيهم الضخمة لتهتف نوران بغضب
=خلاص كفاية سبها يا أيهم
أدهم بتأييد
=أيوه يا أيهم عوزين نلقى حل
أيهم و هويبتعد عنها يهتف بغضب
=حل إيه دا الخطوبة دي مش هتم
نوران بهدوء
=الخطوبة دي لو متمتش شكلنا حيبقى وحش يا أيهم و هتبقى فضيحة كبيرة
أيهم بغضب أكبر و عيون كالجحيم
=مستحيييييل على جثتي دا يحصل أنا لو عملت حفلة فهتكون لجوووورييي مش لدي
هتف أدهم بتأييد لوالدته
=أرجوك يا أيهم افهم دي هتبقى سمعة إسم العيلة و الشركة
إزداد غضب أيهم و هو يتذكر نظرة خيبة الامل التي كانت في عيني جوري يهتف بألم
=يولع إسم العيلة على الشغل جوري اهم عندي من كل حاجة
نوران بمواسات
=يا إبني أنا عارفة إنك بتحب جوري و انا كمان والله بحبها بس دا كمان لمصلحتها للناس لو عرفو انك سبت سمر و اتجوزت جوري حيكتر الكلام عليها
سمر و هي تصتنع الصدمة
=ايييه مراتو اتجوزتها يا أيهم
قبض أيهم عليها يدها بقسوة يهتف بحدة
=أيوه اتجوزتها و هي حبيبتي و مراتي حرم أيهم الحديدي و مفيش حد هيحمل اسمي غرها لحد آخر يوم في عمري
ليكمل بصرامة
=ليكي عندي حفلة خطوبة و كمان مئقتة يعني حنسيب بعض بعد فترة
إقتربت نوران تربت على كتفه بحنان
=اهدى يا أيهم جوري أكيد هتتفهم الموضوع دا و بعدين زي ما قلت دي خطوبة مئقتة
ليزفر أيهم بغضب متجها نحو جناح جوري ليتبعه أدهم و نوران يتجه كل منهم إلى جناحه تاركين تلك الخبيثة تغلي من شدة الغضب
★****★*****★
في الأعلى (جناح جوري)
كانت جوري تجلس على السرير تضم ساقيها إلى صدرها تبكي لسبب لا تعرفه فهي لاتعلم حقا إن كانت تبكي لأنها تعرضت للخداع أم لأن أيهم سيخطب غيرها لتهتف بألم
=أنا غبية هو بيحب سمر خطيبتو عشان كده هيعملها حفلة خطوبة بس أنا مراتو بالسر كلهم بيكذبو عليا
ثم تنهار من البكاء لحظات و فتح باب الغرفة على مصرعيه ليدلف منها أيهم و يبدو عليه القلق
صعق أيهم و هو يرى صغيرته تبكي بتلك الطريقة و دموعها كالشلالات ليلعن سمر داخل نفسه فهي سبب بكائها ليقترب منها بسرعة يضمها إلى أحضانه بحب حاولت هي ابعاده لكن لم يتزحزح من مكانه بل بقي يحتضنها بعشق و هو يعتبرها بين ذراعيه بألم من دموعها التي تمزق نياط قلبه يهتف بصدق
=أرجوكي يا حبيبتي صدقيني أ.....
جوري بمقاطعة و هي تحاول دفعه بقبضاتها الصغيرة
=إبعد عني يا أيهم أنت كذاب أنت استغليت سذجتي و خلتني اصدق انك ممكن واحد زيك يحب وحدة زيي مش من مستواه
ليردف أيهم بعشق حقيقي
=إوعي تقولي كده انت روحي و قلبي انا لمأستهلش وحدة زيك بلبراءة دي بس مش هقدر أسيبك لغيري يا جوري أنا أناني في حلي ليكي و بعشقك
لكمل و هو يبعدها عن أحضانها مربتا على وجنتيها بحنان
=أرجوكي يا جوري اسمعيني للآخر عوزك تثقي فيا و تصدقي أني بعشقك مش بس بحبك
أحست جوري بصدق كلامه و تهتف بخفوت و هي تجفف دموعها بكفي يدها كالأطفال
=م م ماشي
إبتسم أيهم على طفولتها ليهتف قائلا
=بصي يا جوري معاد الخطوبة دا متحدد من قبل حتى ما أشوفك و انا ملحقتش اكلمها عشن نلغيه خصوصا بعد لحصل أنا مضطر اعمل الخطوبة دي بس هتبقى مئقتة يعني كام يوم بس و افسخها
طالعته جوري تحاول استشعار صدق حديثه لتهتف بتسائل
=يعني أنت مش بتحبها
أيهم بلهفة و هو يعيدها إلى أحضانه
=أنا لا عمري ما حبيت و لا هحب غيرك يا جورية قلبي
إبتعدت جوري عن أحضانه و وجنتاها مشتعلة من الخجل تبتسم برقة أذابته قلبه ثواني و كان أيهم ينقض على شفتيها يقبلها بعشق يتنقل بين شفتيها العلوية و السفلية بنهم كبير يسرق تلك اللحظات الجميلة من الزمن يهمس من بين قبلاته بكل كلمات الحب و العشق لها هي وحدها طفلته و من ملكت قلبه
*****★****★*****★*****★*****★******★★*******★***★*******★
يوم خطبة أيهم و سمر
في حديقة فيلا الحديدي كان أيهم يرتدي تلك البذلة الرائعة التي أظهرت عضلات صدره القوية و أبرزت جماله فحقا هو وسيم جدا
كانت سمر تقف بجانبه و هي تتعلق بذراعيه و هي ترتدي ذلك الفستان الاحمر عاري الكتفين و طويل و فيه شق كبير يصل لمنتصف فخذيها فأبز قوامها الجميل
كانت تهمس لأيهم فكلمات الحب و المدح في وسامته كالعادة و كم ترغب به بشدة اما هو فكان في عالم آخر عيناه مسلطة على باب الفيلا الداخلي ينتظر خروج صغيرته بلهفه بعدما أصر عليها أن تكون موجودة بجانبه و تحت أنظاره
لحظات و اتجهت جميع الأعين إلى تلك الحورية الجميلة الصارخة بالأنوثة رغم برائة ملامحها حقا تبدو كحورية نزلت من السماء و لم تكن تلك سوى جوري التي كانت ترتدي ذلك للفستان الأزرق الطويل به أكمام من الشيفون و بعض الورود بالإضافة إلى فتحة صدر واسعة بعض الشيئ يضيق من الأعلى و ينسدل برقة على باقي جسمها فقد كانت حقا ساحرة فقد أظهر ذلك الفستان نحافة خصرها و كانت توفع شعرها الأعلى
إشتعلت أعين أدهم من الغيرة و هو يرى أنظار الجميع مسلطة عليها كم كان يود أن يقرب منها و يختطفها من وسط للجميع يأخذها إلى مكان لا توجد به أحد سواهم ليمتلكها و تصبح له و حده زوجته أمام الله
كل هاذا تحت أنظار سمر التي طالعتها بحقد كبير من جمالها و رقتها و الذي إزداد عندما لحضت نظرات أيهم الهائمة بها و التي رغم سنين معرفتها له لم ينظر لها هذه النظرة هي حقا لا تحب أيهم لكن تمنت أن يحبها فهو شاب وسيم و غني و تتمناه جميع النساء لتهتف بغيرة واضحة
=تعال يا أيهم نلبس الدبل
أومأت لها أيهم ببرود و ايتجه معها لكن عيناه لا تزال مسلطة على طفلته التي تقف جانب والدته فقد طلب منها قبل الحفلة أن تجلس جانبها و لا تبتعد عنها أبدا
قام أيهم بتلبيس الدبل هو و سمر حيث قام الصحفيون بإلتقاط بعض الصور لهم لحظات و ابتعد أيهم عن سمر بعدما لاحظ إبتعاد جوري عن الحفلة اما سمر فلم تنتبه لأنها كانت مشغولة مع صديقتها و هي تتفاخر بخطبها من أيهم الحديدي
كانت جوري تقف عند المسبح لتشهق بفزع بعدما أحست بيد تلتف حول خصرها لكنها تنفست الصعداء عندما سمعت صوته العاشق
=طفلتي بتعمل هنا إيه
جوري بحزن فشلت في اخفائه
=مفيش مليت شوية بس
قبل أيهم عنقها بعشق و هو يوجهها لتصبح مقابلته و هي مشتعلة من الخجل بينما هو يطالعها بشغف لينزل على ركبته فجأة و هو يخرج من جيبه علبة قطيفة مخملية يفتحها قائلا بحب
=تقبلي بحبي ليكي و انك تبقي شريكة حياتي
طالعته جوري و قد تجمعت الدموع بعيونها الجميلة ليكمل هو بمرح
=لا وحياتي عندك بلاش الجو دا أصل أنا كبرت في عمر و ركبتي وجعاني
إبتسمت جوري له برقة و هي تومئ له بنعم و ليبادلها الإبتسامة بسعادة و يقوم بإلباسها تلك الدبلة المرصعة بالألماس الحر و يليها الخاتم المرصع بالألماس هو الآخر و به حجر الألماس كبير جميلا جدا
ثم يحملها و هو يلف بها بسعادة كبيرة لحظات و إنقض على شفتيها يقبلها بنهم و عشق فماذا يريد أكثر من تلك الصغيرة التي أعادت له روحه المسلوبة فأصبح يشعر معها انه مراهق و ليس شاب في العقد الثالث من العمر بقي أيهم يقبلها بعشق و نعم بينما هي تغمض عيناها بشدة و وجنتاها كالجمر من شدة الخجل غافلين عن عيون سمر التي تراقبهم بحقد و غيرة و هي تتوعد لهم بالشر ...
فليسرقو تلك اللحظات الجميلة من الزمن و ليستمتع كل منهما بتلك اللحظة التي ربما لم تتكرر

أعشقك يا من أسموك أختي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن