الفصل الحادي عشر

6.3K 123 1
                                    



في المستشفى
كان أيهم لا يزال يمسك الطبيب من تلابيبه يهدده بغضب جحيمي انه اذا حصل شيئ سوف يهد على المشفى على رؤوسهم ليرتعد الطبيب من الخوف فمن لا يعرف أيهم الحديدي ليهتف بتوتر
=ي يا ب باشا هي ك كوية الحمد الله حضرتك لحقتها في الوقت المناسب بس
صرخ أيهم بحدة و قلبه يكاد يتوقف من الخوف
=أنت لسه حتبسبس يا زفت إنت إخلص
طبيب بخوف على نفسه
=هي بس هتفضل في العناية المركزة لحد الصبح عشان نطمن عليها
زفر أيهم براحة و قد إرتاح قلبه ليهتف ببروده المعتاد
=أنا عاوز أدخل أشفها
كاد الطبيب أنا يقول له ممنوع لكنه رعب من تلك الأعين الحمراء التي تطالعه و كأنها تقول له إياك أن ترفض ليتمتم بتوتر
=ط طبعا ي يا باش اتفضل معايا بس تعقم و و ب بعدين تقدر تدخلها
أومئ له أيهم و اتجه معه و قلبه يتوقف شوقا للقائها
بعد لحظات دلف أيهم داخل العناية المركزة بعدما تعقم ليشعر بألم كبير داخل قلبه و هو يرى وجهها الشاحب الذي ينافس شحوب الموتى و تلك المحاليل المغرورة في ذراعه بالإضافة إلى جهاز التنفس و ذلك الصوت الذي جعل قلبه يدق بعنف اكثر و يسمع لصوت الجهاز الذي يدل على نبض قلبها  ليقترب بحزن عميق يجلس على ذلك المقعد جانب ذلك السرير الأبيض الذي ترقد عليه طفلته
أمسك أيهم يد جوري يربت عليها بحنان يتمتم بتوعد
=لعمل فيكي كدا هيدفع الثمن غالي أوي أنت بس إصحي و قليلي يا حبيبتي و هخليكي تأخدي حقك بإيدك
ثم يقبل يدها بعشق و قلب نابض بإسمها و لها وحدها و من غيرها جوري التي  غيرت حياته و حولته من أيهم الأسد و الدنجوان إلى أيهم العاشق
ليقطع عليه تأمله صوت رنات هاتفه فيعقد حاجبيه بغضب من هاذا المتصل الذي قطع عليه تأمله لمعشوقته ليقبل جبينها بحنان متجها نحو الخارج ليجيب على هاتفه
خارج غرفة العناية
أيهم بحزن
=أيوه يا أدهم
أدهم بإستغراب من نبرة أيهم الحزينة
=في ايه يا ايهم أنت فين و كمان جو......  قصدي حرمك مش موجودة
ليهتف أيهم بخفوت و هو يطالع من زجاج غرفة العناية جوري الساكنة على سريرها
=جوري معايا يا أدهم
عقد أدهم حاجبية بإستغراب ليتمتم بتسائل
=طب انت فين
تنهد أيهم بحزن  ثم بدأ بقص كل ما حدث مع جوري
أدهم بصدمة
=اييييه طب وقعت ازاي احنا هنيجي حااالا دي امي قلقانة قوي
أيهم بنفي
=لاء مفيش داعي حد فيكوم ييجي أنا هفضل معاها
ثم يكمل بجدية و صرامة لا تقبل النقاش
=متنساش تروح شركة عشان تشوف الشغل و بعثلي كل الورق و الصفقات المهمة على البيت
أدهم بطاعة
=تمام يا أيهم كل حاجة هتبقى تمام متقلقش
أيهم بحزن
=إنشاء الله يا سلام
ثم يقفل الخط معاودا الدخول لصغيرته يجلس جانبها ليبقى مستيضا طوال الليل و هو يطالعها بعشق و شغف و حزن على حالها اااااه كم يعشق تلك الطفلة التي جعلته يستغني عن جميع النساء و تمتلك هي قلبه العاشق لها وحدها يحفر تلك الملامح البريئة داخل قلبه و عقله بل في أعماق روحه تجلس سلطانة عشقه
*****★*****★*****★******★*****★*****★
★*******★****★******★******★
في صباح اليوم التالي
شركة الدميري جروب
كان عمر يزرع الأرض ذهابا و إيابا فقد أخبره أحد رجاله الذي يراقب أيهم انه بالأمس ذهب إلى المستشفى و كان يحمل جوري بين ذراعيه ليزفر بغضب
=أنا هعرف ازاي دلوقتي إن كانت كويسة و لا لاء
ليكمل و قد أصبحت عيناه قاتمة بشدة
=لو عرفت بس يا سمر أن ليكي دعوة بلي حصلها سعتها مش هرحمك هخلي أيهم لإنت تتفشخري بيه دا هو ليموتك بايهده
ليصدح صوت هاتفه في الأجواء فأجاب بسرعة عندما رحل احد رجاله الذي أرسله لمعرفة حالة جوري ليهتف بغضب
=أنت كنت فين يا زفت بقالي ساعة بكلمك ها طمني هي كويسة
رجل بإحترام
=آسف يا باش بس المستشفى عليه حرس كثير بس هي كويسة و نقلوها اوضة عادية
تنهد عمر براحة ليتمتم بتسائل
=هي هتطلع إمتى
الرجل
=حضرتك هتطلع كمان ساعتين
أقفل عمر الخط و القى بالهاتف بإهمال على المكتب ليتمتم بإبتسامة عاشقة
=هتبقي ليا يا جوري و هحميكي من الدنيا دي كلها هخلي لعمل فيكي كدا يدفع الثمن غالي
ثم يجلس على مقعده الجلدي الوثير يغمض عيناه بشرود و هو يفكر بتلك الصغيرة التي خفق لها قلبه من النظرة الأولى و هو يتخيلها زوجته و أنا لأطفاله ليهتف بنبرة حانية
=اااااااااااااه يا جوري عملتي فيا اييييه و هتعملي فيا أكثر من كده
بدليتنهد بعشق مصححا جلسته يكمل أعماله العالقة لكن قلبه مزال يفكر في سجانته
******★*******★*******★******★******★
★**********★****★**********★
في أحد المطاعم
كانت ريم تجلس لوحدها و هي في قمة غضبها فخطتها لتخلص من جوري فشلت لكنها لن تستسلم حتى تقضي عليها و تزيحها من طريقها
لتحمل هاتفها تتصل بوالدتها
=أيوه يا مامي أنت فين و هتيجي إمتى
فريدة بهدوء
=أنا جاية في الطريق ليه حصل حاجة
توترت ريم في بداية الأمر لكنها عزمت أنت تخبر والدتها بكل ما حصل حتى اذا حصل شيئ لتأخذ نفسا عميقا ثم بدأت بقص كل ما حدث على والدتها لتهتف فريدة بصدمة و غضب
=أنت غبية يا بنت مش كده إزاي تعملي كده دي لو ماتت هنروح كلنا في داهية
ريم و قد خافت من نبرة والدتها لتتمتم بخوف
=بس هي ممتش يا مامي
ثم تكمل بتسائل و قد شعرت خوفا بالخوف فماذا لو حكت جوري ماحدث
=ه هو ي يعني م ممكن تقلهوم أ أن أنا ل لعملت ف فيها ك ك كده
فريدة بتهكم
=جاية تفكري بعد ما عملتي مصيبة عموما متخفيش دي جبانة أوي و خصوصا بعد ما هددتها آخر مرة هتترعب تقول حاجة
زفرت ريم براحة
=ريحتي قلبي يا مامي دا أنا كنت مرعوبة خالص
فريدة بصرامة
=دا درس ليكي عشان تبطلي تتصرفي من غير تفكير
ثم تكمل منهية المكالمة
=أنا هقفل لما آجي هنبقى تكلم تشاو
ثم تقفل الخط في وجه ابنتها و تهتف ريم و هي تضم شفتيها بعيض
=طول عمرك بتقرفي السكة في وشي مش عارفة ليه يلا مش مهم اما اروح أعمل شوبينج ثم تدفع الحساب مغادرة المطعم نحو أحد المولات الكبيرة تنتقي بعض الثياب و الاكسسوارات الباضة الثمن كعادتها فهي تعشق التسوق و صرف الأموال
****★****★****★******★*****★******★
★*****★*****★***★********★
في المستشفى (جناح جوري)
كانت جوري تستلقي على السرير بإرهاق و معها السيدة نوران فقد إتصلت بأيهم للإطمأنان عليها و أصرت على المجيئ بينما كان أيهم ينهي بعض الاجراءات
نوران بحب
=الحمد لله على سلامتك يا قلبي خوفتينا عليكي أوي
جوري بتعب
=الله يعطيك يسلمك يا ماما
عقدت نوران حاجبيها بإستغراب تهتف بتسائل
=إلا قوليلي يا جوري هو انت وقعتي ازاي
توترت جوري بشدة من سؤال نوران فهي تخاف من فريدة و ابنتها بشدة و لن تقدر على البوح بشيئ
=م مفيش ي يا ماما أنا يعني اتكعبلت في رجلي و وقعت
ضيقت نوران عينها بشك
=متأكدة يا حبيبتي
أومأت لها جوري بنعم كادت نوران أن تصر عليها أكثر لكن قاطعها دلوف أيهم و وجه لا يوحي بالخير ليهتف ببرود كالعادة
=يلا بينا الدكتور سمحلها تطلع
ثم يضع ذلك الكيس الذي يحتوي على ملابس لجوري ليكمل قائلا و قد إشتعلت عيناه بالغيرة
=أنا هستنى برة عشان الممرضة جايا تساعد جوري تلبس
ثم يقفل الباب بحدة إهتزت لها جدران الغرفة تحت نظراتهم المستغربة من حدته بغير سبب
دلف أيهم إلى الغرفة بعدما خرجت الممرضة و اخبرته انها قد انتهت ليدلف إلى الداخل ثواني و تصنم مكانه و هو يراها بذلك الفستان الابيض الطويل بأكمام طويلة و شعرها الطويل الذي جمعته على جهة واحدة
ليلعن نفسه بخفوت فهو قد اختار هاذا الفستان بنفسه حتى لا يبرز جمالها لكنها بدت كحروية نزلت من السماء فكل ما ترتديه تلك الصغيرة يصبح أجمل عليها
دقائق مرت و كان أيهم يحمل جوري بين ذراعيه و خلفه والدته متجها بها نحو السيارة ثواني و كان يقود السيارة و والدته تجلس في المقعد الذي بجانبه بينما جوري في المقعد الخلفي تضع رأسها على زجاج النافذة بشرود يقود بهم متجها نحو الفيلا و هو يسترق النظر لها بين الحين و الآخر
★******★******★
بعد بعض الوقت
فيلا الحديدي
في بهو القصر كانت جوري تجلس على مقعد الذي أجلس فيه أيهم و تقف جانبها السيدة نوران و التي تتبعها بحزن كبير فرغم صغرها إلا أنها تعاني الكثير من المشاكل
لتردف بهدوء و هي تربت على شعر جوري بحنان
=مش هتقلنا وقعتي ازاي يا جوري
توترت جوري من سؤال نوران لتتمتم بتلعثم
=أ أنا ق قلتلكوم ي يا م ماما وقعت ل لوحدي
نوران بشك
=هحاول أصدقك ب.......
ليقاطعها صوت فريدة الحاد
=أنا رجعتلك يا كذابة يا زبالة أنت يا بنت الملاجئ
صدمت جوري و نوران  من صوت فريدة الحاد و التي إقتربت من جوري تقبض على يدها بقسوة موقفة إياها أمامها تكمل بغضب
=بقى انا فريدة الحديدي عيلة زيك تضحك عليا و تقولي انها بنت أخويا عشان تخدعنا و تسرقنا يا حرمية يا *****
ثم بدأت تهزها بعنف و هي تشتمها بأفضع الشتائم حاوت نوران تخليص جوري لاكن قبضة فريدة كانت قوية جدا
=سبييييهااااااا حاااااااالا
كان هاذا صوت أيهم الغاضب الذي ردف به بعدما رأى فريدة تقبض على يد حبيبته الصغيرة
صدمت فريدة بشدة من صوت أيهم الحاد و التي زادت أكثر عندما رأت أيهم يقترب من جوري ساحبا لها بأحضانه بحماية لتهتف بغضب
=دي مش أختك دي كذابة يا أي.........
=أخصيييي خاااالص
قالها أيهم و عيناه مشتعلة كالجحيم و التي زادت لهيبا عندما رأى أصابع فريدة قد تركت أثرها على  ذراعها و عيناه الدامعة من الألم ليهتف بصوت كالرعد جعل فريدة و إبنتها التي دخلت منذ ثواني ترتعدان من الخوف و تتصنمان مكانها من هول ما سمعتاه
=إنت إزااااااااااااااي تجرئييييييي تعملييييييي كداااااااااااا مع صاااااااحبة الفييييلاا لأوياكوووووووم
ليكمل بصوت متملك و هو يضمها إلى أحضانه يمسح دموعها بحنان
=مع حرم جوري أيهم الحديدي
ريم و فريدة بصوت واحد
=ايييييييه
قام أيهم باجلاس جوري على المقعد من جديد ليهتف بخبث
=مالك بس يا فريدة هانم أنت و بنتك
توترت فريدة كثيرا من كلام أيهم لتتمتم باستغراب مصطنع
=إيه دا يعني أنت كنت عارف انها مش أختك
أيهم ببرود
=أيوه جوري جات من فترة و اععرفتلي بكل حاجة و انا بصراحة عجبتني فقررت إتجوزها
جفت الدماء من فريدة و ابنتها من شدة الخوف هل يعقل أنها حكت كل شيئ فردفت فريدة بتلعثم و خوف فشلت في اخفائه
=ق ق قلتلكوم أ أ أ اييه
إبتسم أيهم بسخرية هاتفا ببرود أكبر
=قلتلي انها مش أختي و انها اتفقت مع مديرة الملجئ عشان يخدوكي و يطلعو منك بكام ألف بس هي حبتني أوي و مقدرتش تكذب عليا فإعترفتلي بكل حاجة
زفرت فريدة هي و ابنتها براحة و قد عادت الدماء إليهما مرت أخرى لتتمتم ريم بخفوت و هي تطالع جوري بغضب
=مبروك يا أيهم
أيهم بسخرية الله يبارك فيكي
ثم يكمل و هو ينادي امل مساعدة والدته
=أمل يااا أمل
جاءت امل بسرعة هاتفتا بإحترام
=نعم يا أيهم بيه
نزل أيهم بجذعه يحمل جوري بين ذراعيه مرة أخرى(ادا يا جوري إرحمي المسكين دا هيجيلي الغضروف كل شوية شايلك 😂😂😂 احم نكمل بقى )
شهقت جوري من الخجل لتدس رأسها في حنايا عنقه إبتسم لها بحب على خجلها ليردف قائلا لأمل
=خلي الخدم ينقلو كل حاجة جوري هانم على جناحي
شهق الجميع بصدمة و معهم جوري أما هو فطالعهم ببرود و هو يتجه نحو جناحه يصعد الدرج بخفة و كأنه لا يحمل شيئا
جناح أيهم
وضع أيهم جوري على طرف السرير بهدوء كبير و عناية بينما هي أخذت تطالع تلك الغرفة الواسعة و الرائعة ليبتسم لها أيهم بخبث فقد لاحظ نظرات الإعجاب في عينيها ليهتف بخبث
=عجبك جناحنا يا قلبي
إبتسمت جوري برقة تهتف عفوية
=أوي دا ي.......
لتبتلع باقي كلماتها بعدماةفهمت ما قالته لتكمل بتلعثم
=ج ن ح م أ
ربت أيهم على وجنتها برقة يتمتم بتأكيد
=أيوه يا قلبي جناحنا و من هنا و رايح أي حاجة تحتجيها تقوليلي عليها كلهوم دلوقتي عرفو انك مراتي
جوري بصدمة أكبر فعقلها لا يتقبل كل ما يحدث معها من صدمات
=م ر أ أ ت ك
تفهم أيهم صدمتها و تشتت عقلها الواضح فمهما حصل تبقى هي طفلة و يصعب عليها إستوعاب كل محصل ليهتف بعشق حقيقي
=أيوه مراتي و حبيبتي و طفلتي و بنتي بيعشقها و مقدرش اعيش اللحظة من غرها
إشتعلت وجنتاها جوري من الخجل اثر كلامه ليهتف هو بمرح و خبث تلتمع في عيناه
=بلاش كسوفك دا  انت لازم تتعقبي و دلوقتي عشان غلطتي مرتين
عقدت جوري حاجبيها بإستغراب و تعض  شفتها السفليه  تفكر ماهو الخطأ الذي إرتكبته بينما هو يطالع حركاتها بشغب و عشق ينمو داخله لتهتف هي ببراءة
=بس أنا معملتش حاجة والله
مد أيهم إبهامه يفك عقدة حاجبيها ثم إلى شفتها السفلة يحررها من بين أسنانها ليمسك بيدها و يبدأ بعد أخطائها
=أولا عشان الزفت الدكتور دا فحصك و انا من خوفي عليكي خليتو يقرب منك و يلمسك ثانيا الممرضة لشافت جسمك و سعدتك تغيري هدومك
ليكمل بخبث أكبر بعدما شاهد وجنتاها و المشتعلة و صدمتها الكبيرة
=و خليتيها تشوف حجات أنا هموت و أشوفها
شهقت جوري بخجل تهتف بصدمة و لا وعي
=أنت قليل الأدب
إصطنع أيهم  الغضب ليردف بحدة مصطنعة
=بقى انا قليل الأدب يا جوري
لتهتف بسرعة و خوف من حدته
=لاء والله أنا آسفة بس بس
إبتسم أيهم لها بعشق لتشتعل رغبته فجأة و هو يشاهدها تعض شفتها السفلية  ااااااه كم تغريه تلك الحركة منها حتى لو كانت عفوية لم يشعر بنفسه إلا هو يضم شفتيها بخاصتها محررا اياها منبين أسنانها قبلها أيهم بعشق و حب كبير لتلك الصغيرة التي أعادت النور لحياته المظلمة كم يعشقها بكل تفاصلها
بقي أيهم يقبلها بعشق و نهم كبير يتنقل بين شفتيها بتلذذ يتأوه بإستمتاع تحت خهلها الشديد اما هو فقد كان في عالم آخر عالم يزوره معها هي فقط مع رحيق شفتيها الذي يذيب قلبه العاشق و يروي به روحه العاشقة لهذه الطفلة طفلته له وحدة فقط مستمتعا بذلك النعيم الجديد عليه فماذا يريد العاشق أكثر من أن تكون معشوقته و حبيبته بين ذراعيه

أعشقك يا من أسموك أختي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن